مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تناقش في المغرب الذكاء الاصطناعي والتحديات الأمنية الناشئة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك مساعدة وزيرالخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح والردع والاستقرار مالوري ستيوارت في أعمال المؤتمر العالمي، الذي تستضيفه العاصمة المغربية (الرباط)، حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته اليوم /الاثنين/ - أن ستيوارت ستكون المتحدثة الرئيسية في المؤتمر وستلقي خطابا حول كيفية إسهام التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في دعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لضمان الالتزام بالاتفاقية.
وبحسب البيان، يهدف المؤتمر، الذي ترعاه المملكة المغربية بالتعاون مع الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى بناء الجهود القائمة للجنة الاستشارية العلمية التابعة للمنظمة وتعزيز التعاون بين العلماء والمختصين الدوليين في هذا المجال.
وستعقد ستيوارت، خلال زيارتها التي تستمر لمدة أربعة أيام، اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين مغاربة لمناقشة التحديات الأمنية الناشئة حيث ستركز المحادثات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتبادل الخبرات بشأن الحد من المخاطر الإقليمية واستكشاف سبل تعزيز آليات نزع السلاح والأمن الدولي.
كما ستبحث ستيوارت، خلال المؤتمر، مع ممثلي الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أهمية الحفاظ على الحظر الدولي لاستخدام الأسلحة الكيميائية وتعزيز التشريعات الداعمة لتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية إلى جانب قضايا أخرى مثل تعزيز مرونة المعلومات ودعم الإعلان السياسي حول الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال المؤتمر العالمي الذكاء الاصطناعي الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.