"درويش" يعيد التعاون بين عمرو يوسف ودينا الشربيني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بدأ تصوير فيلم "درويش" في قلب مدينة القاهرة بشراكة بين ڨوكس ستوديوز، وOne to One Productions، وFilm Clinic، وFilm Square. يضم الفيلم نخبة من أبرز العاملين في صناعة السينما، ويعد بتقديم قصة ملهمة تُحدِث تغييرًا في نظرة الجمهور لمعنى البطل الحقيقي.
الفيلم من تأليف الكاتب وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي، ويضم فريقًا مميزًا من النجوم، بقيادة الثنائي عمرو يوسف ودينا الشربيني، إلى جانب تارا عماد، ومصطفى غريب، ومحمد شاهين، وخالد كمال.
صرحت دارين الخطيب، نائب رئيس ڨوكس ستوديوز: "يمثل فيلم 'درويش' مرحلة جديدة وجريئة لڨوكس ستوديوز. فنحن لا نروي قصة فحسب، بل نخلق تجربة فريدة يتفاعل معها الجمهور في العالم العربي، وهدفنا هو رفع مستوى السينما الإقليمية عبر الجمع بين طاقم عمل مميز وإنتاج عالي الجودة. يتناول 'درويش' تعقيدات الطبيعة البشرية ضمن إطار مليء بالحنين إلى الماضي."
فيما قال المنتج ممدوح السبع، من شركة One to One Productions: "يعتبر 'درويش' خطوة مهمة نحو الأمام لشركة One to One، حيث يعكس هذا المشروع التزام الشركة بإنتاج أفلام تصل إلى المشاهدين حول العالم. ويشرفنا أن نتعاون مع شركاء موهوبين لتحقيق هذه الرؤية الطموحة."
وأضاف المنتج محمد حفظي، مؤسس Film Clinic: "'درويش' يمنحنا فرصة للوصول إلى آفاق إبداعية جديدة. نحن واثقون من أن هذا الفيلم، بتعمقه في الطبيعة الإنسانية، سيترك أثرًا دائمًا على المشاهدين وصناعة السينما."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درويش وسام صبري وليد الحلفاوي عمرو يوسف دينا الشربيني تارا عماد مصطفى غريب
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.
وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".
يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".