طهران: تهديد المنشآت النووية يعرض الأمن الدولي للخطر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن التهديدات بضرب المنشآت النووية الإيرانية تتعارض مع القوانين الدولية.
واستنكر بقائي في مؤتمر صحفي “التهديدات بضرب منشآتنا النووية”، مشددا على أن “هذه التهديدات تتعارض مع القوانين الدولية وهو أمر يهدد الأمن الدولي”.
وأفاد بـ”أننا أبلغنا رفضنا هذه التهديدات عبر رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، في الأول من أكتوبر، ثارت تكهنات بأن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية، كما هددت منذ فترة طويلة.
وقالت مصادر لشبكة CNN الأمريكية إن الولايات المتحدة تتوقع أن تشن إسرائيل هجوما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في 5 نوفمبر.
وبحسب التقرير، فإن خطة الهجوم الإسرائيلية جاهزة، وقد أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن أن العملية ستقتصر على الأهداف العسكرية، متجنبا المنشآت النفطية والنووية.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستنصت إلى الولايات المتحدة لكنها ستتصرف بما يتناسب مع مصالحها الوطنية.
بدوره، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحذر إسرائيل حتى من مجرد طرح ضرب المنشآت النووية الإيرانية كاحتمال، ووصف الأمر بأنه سيكون أمرا كارثيا إذا حدث.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: مستعدون للتفاوض غير المباشر وسنرد على كل تهديد
أوضح رئيس أركان القوات الإيرانية اللواء محمد باقري أن المرشد الأعلى علي خامنئي أكد أن طهران لن تتفاوض بشكل مباشر مع أميركا، لكن لا مانع من تفاوض غير مباشر.
وقال باقري "لسنا دعاة حرب ولا ننوي بدءها، لكننا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا"، مضيفا "أكدنا بالرد على رسالة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب أننا نريد استقرار المنطقة ولا نسعى لامتلاك سلاح نووي".
في السياق ذاته، قال مسؤول إيراني كبير إن بلاده تعارض مطالب أميركية بعقد مفاوضات مباشرة بشأن برنامجها النووي أو التعرض للقصف..
ورغم رفض إيران لطلب الرئيس الأميركي إجراء محادثات مباشرة، قال المسؤول الإيراني لرويترز بعد أن طلب عدم ذكر اسمه إن طهران تريد مواصلة المفاوضات غير المباشرة عبر سلطنة عمان، وهي قناة تواصل بين الدولتين منذ فترة طويلة.
وأضاف المسؤول "المحادثات غير المباشرة توفر فرصة لتقييم مدى جدية واشنطن بشأن الحل السياسي مع إيران".
وتابع قائلا إنه على الرغم من أن هذا المسار قد يكون "صعبا"، فإن مثل هذه المحادثات قد تبدأ قريبا إذا دعمت الرسائل الأميركية هذا المسار.
لا مفاوضات تحت التهديدوكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أوضح أن بلاده مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها النووي، لكنه أكد أنه لا معنى للمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستخدام القوة.
إعلانوأوضح عراقجي أنهم ملتزمون بالدبلوماسية ومستعدون لاختبار المفاوضات غير المباشرة، وأن طهران "تتبع نهجا مسؤولا بشأن التطورات الدولية".
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن استعدادهم للتفاوض بشأن البرنامج النووي "على أساس منطق بناء الثقة مقابل رفع العقوبات، قائلا إن "برنامجنا النووي سلمي وسبق أن اتخذنا خطوات طوعية لبناء الثقة بشأن طبيعته" في الاتفاق النووي.
وفي 12 مارس/آذار الماضي، أفادت تقارير بتسليم الإمارات رسالة من ترامب إلى خامنئي، في حين ردت طهران على الرسالة عبر سلطنة عمان.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، في مارس/آذار الماضي، ذكر ترامب أنه بعث رسالة إلى خامنئي قال فيها "آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".
في المقابل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قوي على تهديدات الولايات المتحدة وإسرائيل بمهاجمة إيران.
وقال خلال خطبة صلاة عيد الفطر في طهران إن "واشنطن والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا".
وتنفي إيران منذ فترة طويلة رغبتها في تطوير سلاح نووي، غير أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حذرت من أن طهران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، أي ما يقارب مستوى 90% اللازم لصنع الأسلحة.
وتقول دول غربية إن ليس هناك حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى المرتفع في أي برنامج مدني، ولم يسبق لأي دولة أخرى أن فعلت ذلك دون إنتاج قنابل نووية.