شمسان بوست / متابعات:

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن التهديدات بضرب المنشآت النووية الإيرانية تتعارض مع القوانين الدولية.

واستنكر بقائي في مؤتمر صحفي “التهديدات بضرب منشآتنا النووية”، مشددا على أن “هذه التهديدات تتعارض مع القوانين الدولية وهو أمر يهدد الأمن الدولي”.

وأفاد بـ”أننا أبلغنا رفضنا هذه التهديدات عبر رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.



وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، في الأول من أكتوبر، ثارت تكهنات بأن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية، كما هددت منذ فترة طويلة.

وقالت مصادر لشبكة CNN الأمريكية إن الولايات المتحدة تتوقع أن تشن إسرائيل هجوما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في 5 نوفمبر.

وبحسب التقرير، فإن خطة الهجوم الإسرائيلية جاهزة، وقد أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن أن العملية ستقتصر على الأهداف العسكرية، متجنبا المنشآت النفطية والنووية.

وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستنصت إلى الولايات المتحدة لكنها ستتصرف بما يتناسب مع مصالحها الوطنية.

بدوره، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحذر إسرائيل حتى من مجرد طرح ضرب المنشآت النووية الإيرانية كاحتمال، ووصف الأمر بأنه سيكون أمرا كارثيا إذا حدث.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

طهران: حددنا الأهداف التي سنقصفها في إسرائيل إذا هوجمنا

بينما يحبس العالم أنفاسه خوفاً من توسع الحرب في الشرق الأوسط، لاسيما مع التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجددا أن بلاده سترد بشكل متناسب على أي هجوم ضد منشآتها النووية.
وأضاف في تصريحات، اليوم الأحد، أن طهران حددت المواقع التي ستضربها داخل إسرائيل في حال تعرضت لهجوم.
كما أردف أن “أي هجوم على إيران يعني تجاوزا للخطوط الحمراء”، مشددا على أن بلاده لن تترك الأمر دون رد.

تحذير لأميركا
إلى ذلك، شدد على أن بلاده لم تهاجم المنشآت الاقتصادية أو المدنية في إسرائيل، بل استهدفت فقط المنشآت العسكرية، وفق ما نقلت وكالة “تسنيم”.
هذا ووجه رسالة تحذير مبطنة إلى الولايات المتحدة، قائلا إن “أميركا ستنجر إلى أي حرب شاملة ونحن لا نريد ذلك”، وفق تعبيره.
وكان العديد من المسؤولين الإيرانيين أعلنوا مرارا خلال الأيام والأسابيع الماضية أن طهران لا تريد توسيع الصراع إقليميا، لكنها مستعدة له، محذرين من رد أقوى هذه المرة عن الهجوم السابق في حال نفذت إسرائيل أي اعتداء.
فيما توعدت تل أبيب بدورها برد قاتل ومفاجئ على الهجوم الإيراني، بينما حثتها واشنطن على اقتصار هجماتها على القواعد العسكرية دون المنشآت النفطية والنووية الإيراية.
أتت تلك التهديدات المتبادلة بعدما أطلقت طهران يوم الأول من أكتوبر أكثر من 180 صاروخا نحو إسرائيل مستهدفة 3 قواعد جوية إسرائيلية، كانت تورطت بحسب زعمها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو الماضي، فضلا عن جنرال بالحرس الثوري الإيراني كان مع زعيم حزب الله حسن نصرالله، يوم اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: أبلغنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تهديدات إسرائيل لمواقعنا النووية
  • «الخارجية الإيرانية» تحذر من استهداف المنشآت النووية: الرد سيكون قويا ويفوق تقديرات الاحتلال
  • طهران: التهديد بضرب منشآتنا النووية أمر يهدد الأمن الدولي
  • إيران: لا نتدخل في الشأن اللبناني.. وحذرنا وكالة الطاقة الذرية بشأن تهديد إسرائيل للمواقع النووية
  • إيران: نبهنا الوكالة الذرية بشأن تهديد إسرائيل لمواقعنا النووية
  • إيران: نبهنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تهديد إسرائيل لمواقعنا النووية
  • طهران: لدينا بنك أهداف واضح إذا تعرضنا لهجوم إسرائيلي
  • طهران: حددنا الأهداف التي سنقصفها في إسرائيل إذا هوجمنا
  • سمير فرج: ضرب إسرائيل للمفاعلات النووية الإيرانية مشكلة