أمين جامعة الدول العربية يصل إلى بيروت
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الإثنين، إلى بيروت في زيارة يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين اللبنانيين.
ووصل أبو الغيط إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على رأس وفد من الجامعة العربية ضم السفير حسام زكي، والوزير المفوض لمى قاسم، والوزير المفوض جمال رشدي.
الأمين العام للجامعة العربية يزور #لبنان باكر الاثنين.
وسيلتقي أبو الغيط خلال زيارته لبنان، التي تستمر ساعات، رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون.
ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عنه القول إنه لا بديل عن القرار رقم 1701 الصادر عن الأمم المتحدة.
وقال وفقاً للبيان: "لا بديل عن القرار 1701 ولا وجود لقرار أممي جديد، لكن يمكن أن تلحق بهذا القرار تفاهمات جديدة" من أجل تنفيذه.
ويعطي القرار الصادر عن مجلس الأمن عام 2006 قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة تفويضاً لمساعدة الجيش اللبناني على الحفاظ على منطقة الحدود الجنوبية مع إسرائيل خالية من الأسلحة أو نشاط المسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رفيق الحريري مجلس النواب تفاهمات جديدة جامعة الدول العربية لبنان
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط»: منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم من جديد.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإبقاء على نظام الاحتلال لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، لافتا: نحن أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي.
وتابع أبو الغيط، أن إعمار غزة أمر ممكن ببقاء أهلها على أرضهم، منوها بأنه لا ينبغي تهديد السلام بالمنطقة بمشروعات غير واقعية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام، مشددا على أن السلام الحقيقي لن يأتي إلا عبر حل الدولتين.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي»: القدس ليست مجرد مدينة بل رمز لهويتنا وقضيتنا