مالي: الجيش يسيطر بعد اشتباكات مع إرهابيينعلى قاعدة عسكرية أخلتها الأمم المتحدة مبكرا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن الجيش المالي أنه سيطر إثر اشتباكات مع "إرهابيين" على قاعدة عسكرية في شمال البلاد بعدما أخلتها الأحد، قبل الأوان، بعثة الأمم المتحدة (مينوسما) التي عزت انسحابها المبكر لـ"دواع أمنية". وقال الجيش في بيان إن قواته "استولت على معسكر بير قرابة الساعة 20:30 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) إثر حوادث عدة عرقلت حركتها".
وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنها و"لدواع أمنية" انسحبت الأحد من قاعدة "بير" قبل الأوان المحدد أساسا.
وأوضحت مينوسما أنها "بكرت انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكلها ذلك على خوذنا الزرق".
وناشدت البعثة "مختلف الأطراف المعنيين الامتناع عن أي عمل من شأنه زيادة تعقيد العملية".
وقوات حفظ السلام التي كانت في هذا المعسكر هي من بوركينا فاسو.
وبعيد انسحاب مينوسما من قاعدة بير أعلن الجيش المالي مساء الأحد أنه خاض معارك مع "إرهابيين" سيطر في أعقابها على القاعدة.
وأوضح البيان أنه في طريقها إلى قاعدة بير خاضت وحدات الجيش "اشتباكات مع جماعات إرهابية مسلحة" ما أسفر عن سقوط "ستة قتلى وأربعة جرحى" في صفوف العسكريين. ولم يوضح الجيش في بيانه هوية الجماعات المسلحة التي اشتبكت مع قواته.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج مالي الجيش الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجيش التركي يأمر قواته في شمال العراق بإيقاف أي أنشطة عسكرية مباشرة
أصدر الجيش التركي توجيهات إلى قواته المحتلة شمال العراق بإيقاف أي أنشطة عسكرية مباشرة بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عراقية.
وشهدت تركيا تصعيدًا سياسيًا غير مسبوق عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعد من أبرز المنافسين للرئيس رجب طيب أردوغان.
ووُصف الاعتقال بأنه "انقلاب على الديمقراطية"، في ظل تداعيات سياسية واقتصادية خطيرة تهدد استقرار البلاد.
تم اعتقال إمام أوغلو فجر الأربعاء في مداهمة لمنزله بإسطنبول، وجاء ذلك بعد ساعات فقط من إعلان جامعة إسطنبول إلغاء شهادته الجامعية، بدعوى وجود خطأ في عملية النقل من جامعة أمريكية في شمال قبرص، وهي خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول دوافعها السياسية.
ووجهت النيابة العامة في إسطنبول تهماً خطيرة لإمام أوغلو وستة مسؤولين آخرين، من بينهم نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول، ماهر بولاط، ورئيس بلدية شيشلي، رسول إمره شاهان، تضمنت الارتباط بمنظمات إرهابية، والاحتيال، والتلاعب بالعطاءات، والرشوة، واستخدام بيانات شخصية بطريقة غير قانونية.
تداعيات اقتصادية خطيرة
لم يقتصر تأثير الاعتقال على المشهد السياسي فحسب، بل تسبب في انهيار الليرة التركية، التي فقدت 12% من قيمتها أمام الدولار في أكبر انخفاض يومي لها منذ سنوات.
ويرجع ذلك إلى حالة عدم اليقين السياسي التي عززت مخاوف المستثمرين بشأن استقرار النظام الاقتصادي في البلاد.