استنزاف غير مسبوق.. الجيش الإسرائيلي يلجأ لشركات خاصة لصيانة دباباته لأول مرة في تاريخه
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في خطوة غير مسبوقة، يعتزم الجيش الإسرائيلي الاستعانة بشركات خاصة لإصلاح وصيانة مركباته المدرعة، بما في ذلك الدبابات وناقلات الجنود، بعد عام من الحرب المتواصلة مع حزب الله وحماس التي تسببت في استنزاف هائل لتلك المركبات.
ووفقًا لموقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية طرح أول مناقصة في الأشهر المقبلة لإشراك القطاع الخاص في عمليات الصيانة.
ويأتي هذا التحرك نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمركبات القتالية خلال العمليات العسكرية، حيث أشار الموقع إلى أن إعادة تأهيل هذه المركبات، بما فيها دبابات "ميركافا" ومدرعات "النمر"، ستكون عملية طويلة تمتد لسنوات، وتتطلب توفير قطع غيار ضخمة للحفاظ على الجاهزية القتالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدرعة وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنود حزب الله استنزاف حماس الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.