وزير الصحة: خطة لمواجهة السمنة والسكري بحلول مباشرة قريبا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، نائب رئيس مجلس الوزراء، إن إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في بعض المحافظات ساعد المنظومة الصحية في مصر على اكتساب عدد كبير من الخبرات، تجعلنا مؤهلين للاستعداد لإطلاق المنظومة في محافظات المرحلة الثانية.
وأضاف خلال كلمته في جلسة حوارية على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية النسخة الثانية، أن العنصر البشري والكوادر الطبية أساس نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل.
وفيما يتعلق بالأمراض السارية وغير السارية، أضاف أن هناك أمراضا أكثر شيوعا، وهي السمنة والسكر، وهناك خطة تعمل عليها وزارة الصحة للوقوف على حلول مباشرة لمواجهة هذه الأمراض.
مصر من أفضل الدول التي تعاملت مع أزمة كوروناوأضاف أن الدولة المصرية تغلبنا علي جائحة فيروس كورونا، ومصر من أفضل الدول التي تعاملت مع أزمة فيروس كورونا، ولم تشعر المنظومة الصحية في مصر بضغط كبير، مشيرا إلى التعاون الكبير بين كل المنظومة الصحية في مواجهة الأزمات والأوبئة.
الاستراتيجية الوطنية 2030وتطرق وزير الصحة والسكان إلى الحدث عن الاستراتيجية الوطنية للصحة، موضحة أن هناك معدلات واضحة وقاعدة بيانات، يجرى تحليلها تجاه الأمراض والخروج بقاعدة البيانات وتحويلها إلى قرارات للاستفادة منها بشكل سريع، وهي مايطلق عليها أولويات لنجاح الاستراتيجية الوطنية للصحة 2030، مشيرا إلى أن الاستراتيجية يمكن أن تتغير وفقا للمؤشرات التي نجدها، وتطرأ بشكل سريع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي الصحة والسكان المنظومة الصحية رئيس مجلس الوزراء فيروس كورونا الصحة
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق