وثقت لقطات مصورة لاقت تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظات مؤلمة لطفلة فلسطينية من قطاع غزة أثناء سيرها حافية القدمين وهي تحمل شقيقتها الصغيرة على ظهرها إثر إصابة في ساقها.

وأظهرت اللقطات المتداولة على نطاق واسع على منصات التواصل، طفلة فلسطينية حافية القدمين وهي تسير تحت أشعة الشمس الحارقة في قطاع غزة وتحمل شقيقتها المصابة متوجهة إلى المكان الذي تمكث فيه عائلتها على بعد اثنين كيلومتر، حسب منصات فلسطينية.



طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة، باحثة عن ملاذ آمن وهرباً من قوات الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/9ARrSVJtIu — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 21, 2024
ووفقا للمقطع المتداول، فإن الطفلة اضطرت إلى حمل شقيقتها بعد تضميد ساقها بسبب إصابة لحقت بها في نقطة طبية، قبل أن يقوم صاحب الكاميرا التي وثقت الحادثة بنقلها عبر مركبته.

وتفاعل ناشطون ومعلقون في منصات التواصل الاجتماعي على المقطع المصور، معربين عن استيائهم من الأوضاع الكارثية في قطاع غزة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي.


وقالت مستخدمة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، تعليقا على اللقطات المتداولة للطفلة الفلسطينية وشقيقتها "مشهد يقطع القلب.. هذه قصة من القصص التي وثقتها الكاميرات".

مشهد يقطع القلب ????
هذه قصة من القصص التي وثقتها الكاميرات..
طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة على كتفيها وتمشي حافية القدمين أكثر من 2 كيلومتر تحت أشعة الشمس الحارقة...#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار pic.twitter.com/wHUCsAymA3 — سارة أردوغان.. تركيا ???????? (@sarahArdogn) October 21, 2024
من جهته، علق الصحفي الفلسطيني أنس الشريف على المشهد بالقول "طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة، باحثة عن ملاذ آمن وهربا من قوات الاحتلال الإسرائيلي".


ولليوم الـ381 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 98 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

من يشبه صفات هؤلاء الأطفال الفلسطينيين في العالم أجمع:
الحنان كأم
الشجاعة المميزة
الاخوة الحقيقية
السند عند العوز
العون عند الحاجة
الحمال عند التعب
صفات حميدة
ماذا تبقى من طفولتهم؟
طفلة فلسطينية ???????? نازحة تحمل شقيقتها الجريحة باحثة عن ملاذ آمن في ظل حرب الإبادة المستمرة على القطاع pic.twitter.com/dtXEXElVwu — محمد علاء العناسوه (@alaa_tallaq) October 21, 2024 ااه ياوجع القلب ????
ملاك برىء يحمل ملاك اخر جريح
طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة، باحثة عن ملاذ آمن وهرباً من خنازير الاحتلال النازى. pic.twitter.com/xH7E1g98tM — بسمـة حـــور (@hour4400) October 21, 2024 لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان
ماذا سنقول لربنا ؟
وماذا سيقول عنا أبناؤنا وأحفادنا والتاريخ؟

طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة، باحثة عن ملاذ آمن وهرباً من قوات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/qJX8g9dV9F — المصحف | فيديو (@Quran__Video) October 21, 2024 هذه قصة من القصص التي شاهدتها الكاميرا..
طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة على كتفيها وتمشي حافية القدمين أكثر من 2 كيلومتر تحت أشعة الشمس الحارقة.. pic.twitter.com/RzVb4Wbfdm — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) October 21, 2024 مع استمرار عمليات النزوح في كل الاتجاهات مع استمرار الغارات

طفلة صغيره نازحة في قطاع غزة تحمل شقيقتها الجريحة وتسير بها مسافه طويله جدا كيلومترات حتي جاء الفرج من الله عز وجل

لحظات صعبه صعبه صعبه pic.twitter.com/isiSaZSXBB — أحمدصالحAhmd Saleh (@iahmedsalih) October 21, 2024 طفلة نازحة من #قطاع_غزة تحمل شقيقتها الجريحة وتسير بها لأكثر من كيلومترين. pic.twitter.com/TsVY3K1RcA — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) October 21, 2024 احد المشاهد المؤلمة اللتي انتشرت اليوم من عًرًة لطفلة نازحة كانت تحمل اختها الجريحة على ظهرها وتسير بها لمسافة اكثر من 2 كيلومتر…

"الله يلطف بهم يارب وينصرهم على اعدائهم" pic.twitter.com/pEfnscrJJ0 — MOATH | معاذ (@M0ATH) October 21, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حافیة القدمین pic twitter com قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الآن جاء الموعد يا أماه.. مشهد مثير في رواية السنوار يلقى تفاعلا واسعا

أثار نص في رواية الشوك والقرنفل، التي كتبها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، إبان فترة سجنه لدى الاحتلال، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء في روايته، حديث يوجهه إلى أمه ويقول فيه: "الآن جاء الموعد يا أماه، فلقد رأيت نفسي أقتحم عليهم مواقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد، ورأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم، وهو يهتف بي مرحى بك، مرحى بك!".



وتفاعل معلقون مع النص الذي يشبهونه بنهاية السنوار، بعد عملية طوفان الأقصى، التي أطاحت بكتيبة غزة التابعة لجيش الاحتلال بالكامل، بعد اقتحام مواقعهم، ثم خاتمة استشهاده مشتبكا مع جنود الاحتلال.

هذا ما كتبه #يحيى_السنوار في روايته التي أطلق عليها اسم " الشوك والقرنفل " والتي أصدرها من داخل سجنه قبل ٢٠ عاما بالتمام والكمال

"الآن جاء الموعد يا أمّاه، فلقد رأيتُ نفسي أقتحم عليهم مواقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد. ورأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنات… pic.twitter.com/h4solqc2Vg — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) October 18, 2024

وقال نشطاء إن السنوار، كان يرسم حتى نهايته قبل عقود وهو خلف جدران سجون الاحتلال، ويرى الخاتمة من بعيد، وعلق آخرون:

لقد رسم المشهد الأخير أيضا — Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) October 18, 2024

الله أكبر بشرى نبينا له بطوفان الاقصى وبشرى استشهاده وترحيب نبينا له في جنات النعيم ????????
رحمك الله ياسنوار ملك من ملوك الجنة العظماء بإذن الله تعالى. — فتى الظلام (@Omani70s) October 18, 2024

حتى طريقة استشهاده جعلها نصب عينيه... قائد فذ... صدق الله في النية فصدقه الله بالإجابة — ilham (@oumlkhayat) October 18, 2024

كما باغتهم يوم الطـوفان
بالعبـــــور والإقتحــــــام
باغتهم يوم استشــــهاده
بالإشتبــــاك والإلتحــــام

`نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت` — alkhatibpal (@alkhatibpal) October 18, 2024

كتب المشهد وتخيله وتمناه ودعى الله الاستجابة فكان المشهد حقيقة ومنقول على يد العدو من حيث لايعلم — Soumaya (@bnsomaya) October 18, 2024

يشار إلى أن الشوك والقرنفل" هي رواية سيرة ذاتية، تستند حبكتها إلى ذكريات السنوار، ولكن تم استكمال العديد من التفاصيل من خياله، وتحكي الرواية قصة عائلة من مخيم الشاطئ في غزة، على مدار 35 عامًا تقريبًا: من حرب الأيام الستة حتى الانتفاضة الثانية.

البيت في الرواية يمثل إلى حد كبير البيت الوطني الفلسطيني، ويكتب السنوار بصيغة المتكلم ويسمي نفسه أحمد، أحد أبناء العائلة، ويعيش في البيت أيضًا شقيقاه محمد ومحمود وابنا عمه حسن وإبراهيم، اللذان استشهد والدهما في الحرب وتبنتهم عمّتهم.



يمثل الرجال الخمسة، كلٌ بحسب شخصيته، جوانب مختلفة من الوطن الفلسطيني. اثنان منهما يمثلان منظمة التحرير الفلسطينية، الأب المؤسس، العلماني، ذو الوجه المتعجرف. أما الآخران فيمثلان التيار المتمرد، الديني، الذي تمثله حماس والجهاد. الخامس هو الراوي. في كل زوج من الرجال، هناك من انضم إلى الكفاح المسلح، مر بالتحقيقات والاعتقالات، وتبنى موقفا أيديولوجيا صارما.

تسيطر أم العائلة القلقة على الجميع بيد من حديد، وتقوم بتأمين العيش وتتخذ المبادرات وتزوج الأبناء، وعند الضرورة تبني أيضًا. 

وفي مرحلة ما، توسع البيت وأضيف له طابق، لم يكن من قبيل الصدفة أنه بعد فترة وجيزة بدأ الجناح العسكري لحماس في النمو، ويوجد أيضًا سر عائلي: الأب حارب في عام 1967 واختفى من حياتهم في بداية القصة، بعد عقود من الزمن، في نهاية الرواية، يتضح مصيره.

مقالات مشابهة

  • طفلة نازحة تحمل شقيقتها على كتفها.. فيديو
  • حفل صاخب لتامر حسني في الإسكندرية بحضور عشرات الآلاف.. وانتقادات واسعة (شاهد)
  • المتطرف بن غفير ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال / شاهد
  • جماهير الرجاء المغربي ترفع صور السنوار.. وألتراس الزمالك ينعاه (شاهد)
  • حرائق وإصابات مباشرة في صفوف المستوطنين وممتلكاتهم بخليج حيفا و”شلومي” / شاهد
  • تشكيلتا توتنهام ووست هام في الدوري الإنجليزي
  • بعد غضب واسع.. MBC السعودية تحذف التقرير المسيء لقادة حماس الشهداء (شاهد)
  • الآن جاء الموعد يا أماه.. مشهد مثير في رواية السنوار يلقى تفاعلا واسعا
  • مشاهير يشيدون باستشهاد السنوار خلال اشتباك.. أحدهم أدى التحية العسكرية (شاهد)