الأسهم الأوروبية تسقر وسط ترقب لنتائج أعمال الشركات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية، حالة من الأستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الاثنين 21-10-2024، بعد مكاسب لأسبوعين متتاليين، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون مجموعة من نتائج أعمال الشركات.
تحركات الأسهم
بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش صعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.
وتترقب الأسواق نتائج أعمال الربع الثالث من العام الجاري لشركة البرمجيات الألمانية العملاقة (ساب) التي يبلغ وزنها النسبي 15 بالمئة من المؤشر داكس الألماني القياسي.
وكانت أسهم شركات التأمين من بين أبرز الخاسرين، وذلك مع تراجع سهم (ميونيخ ري) بأكثر من اثنين بالمئة بعد أن خفضت جيفريز توصيتها للسهم.
المؤشر الرئيسي للبورصة المصريةواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، ارتفاعه بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الإثنين، مدفوعًا بصعود أسهم البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي)، ومجموعة طلعت مصطفى، ومجموعة أي أف جي القابضة، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير، وبالم هيلز للتعمير، فيما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة هامشيًا بضغوط جني الأرباح على بعض أسهم المضاربات، وسط تداولات بلغت 1.6 مليار جنيه خلال ساعتين.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 29618 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.18% ليصل إلى مستوى 36734 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.43% ليصل إلى مستوى 12955 نقطة.
وفيما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.06% ليصل إلى مستوى 7521 نقطة، وصعد "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.05% ليصل إلى مستوى 10594 نقطة، وقفز مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.09% ليصل إلى مستوى 3086 نقطة، وزاد مؤشر تميز بنسبة 1.34% ليصل إلى مستوى 8247 نقطة.وأعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على 5 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الإثنين، وهم: المؤشر للبرمجيات ونشر المعلومات، وأصول للوساطة في الأوراق المالية، وأم بي للهندسة، والدولية للصناعات الطبية-إيكمى، ومصر بني سويف للأسمنت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المستثمرون ستوكس 600 المؤشر الأوروبي محافظ البنك المركزي ا
إقرأ أيضاً:
تغير القدرة على تذوق بعض الأطعمة مؤشر خطر للوفاة المبكرة
إذا لم تعد قادراً على تذوق الحلوى الحامضة، أو البطاطس المقلية المالحة، فقد تكون معرضاً لخطر أكبر للوفاة المبكرة.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة، حللت بيانات أكثر من 7 آلاف شخص أمريكي فوق سن الـ 40، ووجدت أن الذين فقدوا حاسة التذوق في وقت مبكر من حياتهم لديهم خطر أعلى بنسبة 47% للوفاة المبكرة، مقارنة بمن احتفظوا بقدرتهم الكاملة على التذوق.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة بكين في الصين، ومعهد كارولينسكا في السويد، استناداً إلى بيانات أمريكية، ونشرت النتائج أمس "مجلة جاما" الطبية.
اختلافات الجنسينوبحسب "ديلي ميل"، أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة للخطر من الرجال.
فالنساء اللاتي أبلغن عن فقدان حاسة التذوق في وقت مبكر، أو منتصف العمر، أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 56%، ممن أبلغن عن عدم حدوث أي تغيير.
وبين الرجال، كان الذين تغيرت حاسة التذوق لديهم في منتصف العمر معرضين لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 34%.
وبينما لم تحدد الدراسة سناً يعتبر وفاة مبكرة، فإن متوسط العمر المتوقع في أمريكا، حيث أجريت الدراسة، هو 77 عاماً.
المالح والحامضووجد الباحثون أن الذين يعانون من انخفاض متزايد في المذاق المالح والحامض كانوا الأكثر عرضة للخطر، مع ارتفاع خطر الوفاة بشكل عام بنحو 50%.
وقالت الدراسة إن فقدان حاسة التذوق في حد ذاته لا يسبب الوفاة؛ لكنه قد يكون علامة تحذيرية لحالة خطيرة كامنة، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
وربطت دراسات سابقة بين ضعف حاسة التذوق في سن الـ 40 أو أكثر، وبين كونه مؤشراً مبكراً لمرض الزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، وكلاهما معروف بزيادة مخاطر الوفاة.
وقال الباحثون في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن الإدراك الذاتي لفقدان التذوق قد يكون بمثابة مؤشر بسيط وقيم لفحص السكان المعرضين للخطر في العيادة وممارسات الصحة العامة".