كواليس اجتماع الكابينت عن ضرب إيران والأونروا واغتيال السنوار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حذر وزراء في مجلس الكابينت (المجلس الوزاري المصغر للاحتلال الاسرائيلي)من أن التشريع المتوقع ضد الأونروا قد يخرج إسرائيل من الأمم المتحدة وقد يعرضها لعواقب هي في غنى عنها الآن وسط تنامي النقد الدولي ضدها حتى من الحلفاء، وفق ما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وناقش اجتماع المجلس السياسي الأمني المصغر قضايا الأسرى والوضع الإنساني والإنذار الأمريكي بشأن القطاع.
واستمع الوزراء في اجتماع الكابينت لآراء فريق التفاوض بشأن جدوى التوصل إلى صفقة بعد رحيل واستشهاد قائد حركة المقاومة حماس يحيى السنوار وهو يقاتل قوات الاحتلال، معربين عن حماستهم لإمكانية التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين.
وذكرت في هذا السياق صحف عبرية عدة بأن المصادر المخابراتية في الاحتلال تقول بتشدد الموقف الحمساوي رغم استشهاد السنوار حيث أنها تصر على عرض الرئيس بايدن التفاوضي حول الأسرى قبل أشهر.
كما انتقد الكابينت الرد الضعيف لجيش الاحتلال على المسيرة التي أصابت منزل نتنياهو في قيسارية.
وذكرت مصادر للصحيفة العبرية أن الكابينت لم يناقش موضوع الهجوم على إيران أبدًا أو يفوض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أو وزير دفاعه يوآف جالانت باتخاذ القرار بالهجوم على إيران، وذلك على الرغم من استمرار الاجتماع لـ 6 ساعات أمس.
وأفادت المصادر ليديعوت أحرونوت بأن قرار الموافقة على ضرب إيران وتوجيه ضربة قوية لها سيتم على الأغلب مناقشته والموافقة عليه في اللحظات الأخيرة وليس في نقاش تم تحديده مسبقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا يحيى السنوار حماس الاحتلال استشهاد السنوار منزل نتنياهو ايران
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بمحاولة عرقلة صفقة الأسرى
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إن المتطرفين يحاولون عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ويبيعون الجمهور أوهاما.
واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بأنها تفعل كل ما في وسعها لعرقلة صفقة التبادل، بدلا من تطبيق الاتفاق بشكل كامل.
وطالبت هيئة عائلات الأسرى في مؤتمر صحفي، نتنياهو بإرسال وفد رفيع للمفاوضات ومنحه تفويضا كاملا لإعادة جميع الأسرى المحتجزين دفعة واحدة، مؤكدة بأنها لن تسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية أو العودة إلى حرب غير مبررة.
كما طالبت العائلات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على الجميع في ظل الوعد الذي قدمه نتنياهو لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش باستئناف الحرب، معتبرة أن الأولوية هي إعادة كل المحتجزين، ولا وقت لديهم لانتظار أي خطط سياسية.
مشاورات أمنية إسرائيلية
هذا وينتظر أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، مشاورات أمنية تتعلق بصفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وسيشارك في المشاورات كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، إضافة إلى رؤساء فريق المفاوضات، وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.
إعلانويتزامن موعد هذه المشاورات مع انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طالب حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، وإلا فإن الهدنة ستنتهي.
وتهدف المشاورات، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، الى اتخاذ موقف بخصوص المهلة الأميركية، لا سيما وأنه لا يوجد حتى الآن إعلان رسمي بشأن خطوات نتنياهو المقبلة بخصوص صفقة التبادل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال اليوم إن حركة حماس أفرجت عن 3 أسرى من غزة بينهم مواطن أميركي.
وأضاف، في منشور على منصة تروث سوشيال، أن ما فعلته حماس يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي بأنها لن تطلق سراح أي رهائن.
وقال ترامب إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله في الساعة 12 ظهرا بتوقيت الولايات المتحدة، وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع المحتجزين، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل.