دمشق-سانا ‏

بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة مع المنسق المقيم ‏لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية آدم عبد المولى والوفد المرافق له، سبل ‏دعم جهود الحكومة السورية في الاستجابة الإنسانية للوافدين من لبنان و‏تطوير مشاريع التعافي لتمكين العودة الآمنة للاجئين السوريين.‏

وأشار الوزير خريطة إلى أن الوزارة واللجنة العليا للإغاثة ستقدم كل الدعم ‏والتسهيلات لتنفيذ مشاريع سبل العيش والتعافي في مختلف القطاعات، لتسهل ‏العودة المستدامة للسوريين إلى وطنهم، والتي تتكامل مع الإجراءات التي ‏اتخذتها الحكومة السورية لتهيئة البيئة القانونية والتشريعية والإدارية ‏المطلوبة لعودتهم.

وتطرق الوزير خريطة للإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية للاستجابة ‏الطارئة للوافدين من لبنان وتأمين احتياجاتهم الإنسانية وافتتاح مراكز الإيواء، ‏مبيناً استمرار تنسيق الجهود مع الشركاء الوطنيين ومنظمات الأمم المتحدة ‏لتأمين الاستجابة المنظمة للوافدين من لبنان.‏

من جانبه وجه عبد المولى الشكر لكل الجهود التي تقدم في إطار الاستجابة ‏للوافدين من لبنان والعائدين السوريين، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ ‏خطط التعافي المبكر مع التركيز على قطاعات أساسية للعمل بها، هي التعليم، ‏الصحة، المياه، وسبل العيش، لتمكين السوريين من ‏الاعتماد على أنفسهم، وبما يسهم ‏بتهيئة المناخ لعودتهم، مؤكداً السعي لزيادة التمويل اللازم لذلك.‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: للوافدین من لبنان

إقرأ أيضاً:

الشيعة التي نعرفها

كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في" الجمهورية": يحقُّ لي، أنْ أتوجّه بصرخةِ رفضٍ وشجبٍ لأيِّ انحراف عن المسلكيّات الشيعيّة الراقية، وليس لأحدٍ أن يتّهمني بالخصومة أو بالتجنّي.مثلما اعتبرَ أنّ المسيحي الذي يعيش الإسلام حضارة وروحاً وحركة يحقّ له أنْ يبحث القضايا الإسلامية التي يمتلك عناصرها المعرفية... .»

الشيعة التي رفعنا لواءَها على حدِّ اللسان والقلم، هي الشيعة التي تغنّى بها: جبران خليل جبران، وأمين نخله، ومخايل نعيمه، وأمين الريحاني، وجرجي زيدان، وبولس سلامه، وسعيد عقل، وفؤاد إفرام البستاني إلى سائر الأدباء والشعراء المحدثين من المسيحيّين اللبنانيّين؟
 
الشيعة التي نعرفها وتعرفنا ويعرفها العالم الحرّ، هي شيعة الفضائل والمفاخر والعفّة والورع والعدالة والصفح والتسامح. هي شيعة التسامي الروحاني والإنساني... هي شيعة المقاومة الصارمة في وجه الظلم. هي شيعة القي مالأخلاقية والوطنية والوحدة اللبنانية. هي شيعة المنائر الفكرية والعلمية وأصحاب المقامات الجلائل في جبل عامل...
تأكيداً لما أعلنته حركة أمل  فإنّ تهديد السلم الأهلي وزعزعة الوحدة اللبنانية،وعرقلة نهوض الدولة - عدا عن كونها تعرّض مرحلة المعافاة للخطر - فهي العْجلُ الذهبي الذي يطمح إليه العدو الإسرائيلي للإنقضاض على لبنان.
الطائفة الشيعية الكريمة غنّية بتاريخ عريق وتراثٍ إنساني مجيد، وهي اليوم تمتلك من الطاقات والقدرات والحوافز ما يجعلها بارزة في نشاطها الوطني للمساهمة في إعلاء شأنها وشأن لبنان.
من هنا، وفي مناسبة تشييع السيدَين الشهيدَين، ومن خلال استلهامهما، يتعيّنُ على المرجعيات الشيعية وقيادة «حزب الله » تحديد المنطلقات المتوافقة مع التطوّرات الداخلية المرتبكة والتحوّلات الجذرية في المنطقة.
ولنكن كلّنا مقاومة، ولتكُنْ قراراتنا الوطنية من وحي سماء لبنان.

مقالات مشابهة

  • اللافي يبحث مع نورلاند جهود المصالحة وضرورة توحيد الميزانية
  • لقاء بين الوزير نصار والسفير الروسى... هذا ما بحثاه
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق
  • الشيعة التي نعرفها
  • باحث بالمركز المصري للفكر: جهود مصرية في حل ملف دخول المنازل المتنقلة لغزة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة وينتهك القرار الأممي 1701
  • لماذا تأخرت بغداد في الانفتاح على الحكومة السورية الجديدة؟
  • تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • انتشال عشرات الجثامين جنوب لبنان.. ودعوة لإنهاء معاناة المعتقلين السوريين بـ«سجن رومية»