تسرب مياه الأمطار إلى مطار مراكش يجر وزير النقل للمسائلة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت الأمطار العاصفية التي شهدتها مراكش مساء يومه الأحد 13 أكتوبر هشاشة سقف مطار مراكش المنارة، حيث غمرت المياه أرضية أجزاء من المطار، بسبب تسربها من السقف بشكل مكثف اثناء تساقط الامطار، وذلك وسط استغراب المسافرين الدي كان جلهم من السياح الاجانب.
وفي هذا الصدد طالب فريق الإتحاد الإشتراكي بمجلس النواب في سؤال موجه لوزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة تسرب المياه في مطار مراكش المنارة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا؟.
وتساءل الفريق هل يوجد تحقيقات جارية لتحديد الأسباب التقنية أو الهندسية وراء تسرب المياه من سقف المطار خلال الأمطار العاصفية الأخيرة؟”.
وطالب الفريق بالكشف عن المعايير والضوابط التي تلتزم بها الوزارة عند تشييد وصيانة المطارات لضمان جاهزيتها في مواجهة الظروف الجوية غير العادية.
وتساءل الفريق عن الإجراءات التي يتم اتخاذها لضمان أن مثل هذه الأحداث لا تؤثر سلبًا على صورة السياحة في المغرب، خاصة أن المسافرين الحاضرين كانوا غالبًا من السياح الأجانب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
موسم الحج ..هذا ما أمر به وزير النقل
ترأس وزير النقل،السعيد سعيود، بمقر الوزارة، إجتماعا تنسيقيا. للإطلاع على مدى تقدم تجسيد الترتيبات المقررة. من أجل إستقبال وضمان تنقلات حجاجنا الميامين عبر مطارات الإقلاع. الإثني عشرة (12)المقررة بأريحية تامة.
وجاء الاجتماع بحضور إطارات من الوزارة، وعدد من مسيري المؤسسات القطاعية الناشطة في مجال النقل الجوي. وبمشاركة ممثلي القطاعات الوزارية المعنية بالعملية، وممثلين عن الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية.
في هذا الصدد، أكد وزير النقل على ضرورة توفير جميع الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية للتكفل الأمثل بحجاجنا الميامين، ودعا إلى ضرورة التنسيق بين جميع المتدخلين. لإضفاء مرونة أكثر وتبسيط الإجراءات، بالإضافة إلى تسريع وإستكمال عملية إعداد برنامج الرحلات والعمل على إحترام مواعيدها.
كما أمر الوزير بإنشاء لجنة متابعة لحيثيات تنظيم هذا الموسم على مستوى كل مطار، بمشاركة كل المتدخلين. لتراقب مختلف التحضيرات عن قرب ودراسة كل التعديلات المقترحة بغية نجاعة مسار عملية الحج 2025م وجعله أكثر نجاحا.
وفي الختام، نوه الوزير بالدور الفعال لكل من الكشافة الإسلامية والهلال الأحمر في مساعدة الحجاج بتفان وإخلاص، والذين بدورهم أعربوا على جاهزيتهم التامة لبذل ما بوسعهم وتقديم أحسن صورة للجزائر بعطائهم وتجنيدهم من أجل تنظيم محكم.