لبنان ٢٤:
2025-01-21@04:11:34 GMT
تظاهرة لأبناء الجالية اللبنانية في باريس.. حنكش: لتتوحد كل الساحات في لبنان ودول الإنتشار مرة واحدة لنتمكن من بناء لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تظاهر عدد من أبناء الجالية اللبنانية في باريس أمام البانتيون بحضور النائب الياس حنكش وعضو المكتب السياسي الكتابي وليد فارس ورئيس إقليم أوروبا زياد الحاج ورئيس قسم باريس جان كلود بشارة ومسؤول مكتب حزب القوات اللبنانية زهير بصبوص وعدد من الفعاليات السياسية ممثلة أحزاب معارضة ووجوه اجتماعية مقيمة في فرنسا.
وقد ركزت العناوين الرئيسية على وقف اطلاق النار وحصرية السلاح بيد الجيش اللبناني ورفع الهيمنة الايرانية عن لبنان واحترام الدستور وتطبيق القرارات الدولية لا سيما 1701 و 1559 وتثبيت حياد لبنان.
وكان للنائب حنكش كلمة دعا فيها كل الساحات في لبنان ودول الإنتشار إلى التوحد مرة واحدة لكي نتمكن من بناء لبنان الذي ضحينا جميعنا من أجله وذهب في سبيله آلاف الشهداء ولكي يستطيع أبناؤنا أن يحلموا ويحققوا مشاريعهم في لبنان لا أن يهاجروا، على أمل أن يعود كل مغترب إلى وطنه.
وردًا على تصريحات المسؤولين الإيرانيين قال حنكش: "تصريحاتكم مردودة لطهران ونحن لسنا تابعين ولسنا فدى لا إيران ولا مرشدها ولا الأكبر منهما بل نحن فدى الأرزة ولبنان فقط".
وأضاف حنكش: "عانى لبنان الكثير وعلى الجميع أن يفهم أن ما من أحد أكبر وأقوى من الدولة، ولا سلاح يحمينا غير سلاح الجيش اللبناني، ولتسلّم كل الميليشيات من حزب الله إلى الفلسطينيين سلاحها بالتوازي مع ضغط كبير على إسرائيل لتوقف إجرامها على لبنان".
وتابع: "المشهد في لبنان صعب جدًا ولدينا مليون و300 ألف نازح ممّن تركوا منازلهم، وآلة القتل مستمرة من دون تميّز، لذا حان الوقت أن يتوقف إطلاق النار بأسرع وقت ولكننا نرفض من بعدها أن تعالج المشاكل بالترقيع بل سنعمل على حلول جذرية وبناء دولة حقيقية تحترم وتطبق القرارات الدولية وخاصة 1701 و1559 و1680 ونشر الجيش على الحدود وأن تنتظم الحياة السياسية عبر انتخاب رئيس يمثلكم ويمثل طموحاتكم خاصة ان البرلمان مقفل منذ سنة و3 أشهر."
وختم حنكش: "نريد منكم ان تجتمعوا في المرة المقبلة في بيروت واليوم لا تفرقة بين شيعي ودرزي ومسيحي وسني وكلنا يدًا واحدة في معركة استعادة القرار ورفع الهيمنة."
كما كانت كلمات لرئيس قسم الكتائب ورئيس مكتب القوات ولبعض من ممثلي الأحزاب اللبنانية المعارضة والجمعيات اللبنانية في فرنسا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خطوة مهمة.. إنجازٌ جديد من الجامعة اللبنانية
أصدرت كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية، للمرة الأولى في لبنان، "إرشادات حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في لبنان". وتهدف هذه الارشادات إلى وضع مبادئ أخلاقية موحدة واطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي الموثوق، وتقترح أفضل الممارسات للإستخدام المسؤول والآمن لهذه التكنولوجيا في لبنان، سعياً لحماية المستخدمين، والحفاظ على المعايير المجتمعية، وضمان الامتثال للقوانين المرعية الإجراء. وتشكّل هذه الارشادات مرجعاً عملياً للكيانات في القطاعين العام والخاص التي ترغب في تصميم وتطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات التجارية وغير العسكرية أو ذات الاستخدام المزدوج. تشمل الارشادات المبادئ التوجيهية الأساسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي (النزاهة والإنصاف، الخصوصية والأمن، الإنسانية، المنافع الإجتماعية والبيئية، الموثوقية والسلامة، الشفافية وقابلية التفسير،المساءلة والمسؤولية) وإطارًا تنظيميًا وطنيًا مبتكرًا، إلى جانب سلسلة من التوصيات على الصعيدين المحلي والدولي. كذلك، وضعت هذه الارشادات آلية للمتابعة والرصد تقوم على إنشاء هيئة وطنية للذكاء الاصطناعي، تسعى الى المراقبة والتحقيق في المخالفات واعطاء التراخيص لاستخدام نماذج ذكاء اصطناعي تتعلّق بنظم البنية التحتية الحيوية وتقديم الاقتراحات والاستشارات للكيانات المعنية وتفعيل التعاون الدولي في هذا المجال.وتعتبر هذه الخطوة التي قامت بها كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية شرطاً أساسياً لإدخال لبنان على خارطة الدول المتطوّرة تكنولوجياً، وقد تمّ وضع الارشادات من قبل لجنة خبراء يرأسها عميد الكلية البروفسور حبيب القزي وضمّت كل من الاساتذة الدكاترة لينا عويدات وأودين سلوم وهيثم فضل الله ومنى الأشقر.