ضبط عدد من المخالفات الصحية بإحدى محلات بيع الحلويات بسوق زنجبار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / أبين:
ضبط مكتب الأشغال العامة والطرق م/زنجبار خلال النزول الميداني الذي نفذه صباح اليوم عدد من المخالفات الصحية باحد محلات بيع الحلويات الواقع بسوق مدينة زنجبار.
هذا حيث قام فريق الرقابة والتفتيش على الاسواق بمكتب اشغال زنجبار بعملية نزول مفاجئة شملت عدد من محلات بيع الحلويات بسوق المدينة بهدف الرقابة والإطلاع على جودة الحلويات والمواد المستخدمة في تحضير هذه الحلويات.
وكذلك التأكد من نظافة ومدى صلاحية الادوات والاواني التي تستخدم في تحضيرها بالإضافة الى التاكد من نظافة المحل من الداخل والخارج والنظافة الشخصية للعاملين فيه.
وخلال عملية التفتيش تم العثور على بعض الحلويات غير صالحة للاستهلاك الادمي إضافة الى عدم نظافة المحل من داخل غرفة تحضير تلك الحلويات وايضا من الخارج بسبب تكدس القمامة والاوساخ بجانب المحل.
وعلى الفور قام فريق التفتيش والرقابة على الاسواق بتوجيه من قبل مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بزنجبار ا/حسين الساحمي بمصادرة الحلويات تلك وفتح محضر ضبط وإلتزام لمالك المحل بعدم تكرار هذه المخالفة وعليه الالتزام وتطبيق جميع الإشتراطات الصحية والا سيتخذ مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية الإجراءات القانونية ومنها إحالته الى الجهات المسؤولة وإغلاق المحل.
حضر الحملة عبدالله الفيش رئيس قسم الاسواق
ونائب رئيس قسم الاسواق احمد مسلم
والشخصية الإجتماعية رياض عكف.
من ناصر الجريري
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الحصار اليمني يفاقم ازمة الاسواق الاسرائيلية ..
الأمر الذي يؤكّـد النجاح الكبير للقوات المسلحة في فرض معادلة الضغط الاقتصادية على العدوّ والتغلب على كُـلّ محاولات شركائه الغربيين لكسر تلك المعادلة بالقوة، برغم فوارق الإمْكَانات والنفوذ.
وفي تقرير جديد نُشِرَ هذا الأسبوع، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن مراكز التسوق في كيان العدوّ الصهيوني تعاني من نقص مُستمرّ في سلاسل الإمدَاد الغذائية؛ نتيجة تأثير العمليات اليمنية التي تعيق وصول السلع والبضائع المستوردة إلى موانئ فلسطين المحتلّة، بالإضافة إلى بقية تداعيات الحرب.
ووفقًا للتقرير فَــإنَّ “الحرب والتغييرات التي حدثت في السوق أثَّرت على رفوف سلاسل السوبر ماركت، التي باتت تعاني باستمرارٍ من نقص في المنتجات، فقد أَدَّى تأخر التسليم، وتأخر الواردات، وأوضاع المصانع في الشمال التي تعمل تحت النار، إلى نقص في بعض المنتجات”.
وذكرت الصحيفة أن “المستهلكين يشعرون بأن هناك عناصرَ في سلاسل السوبر ماركت تنفد من المخزون وببساطة لا يتم جلب عناصر جديدة” مُشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى “تأخر الواردات العائمة، ومعظمها قادم من الصين؛ بسَببِ هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فيما يتم تأخير الواردات من أُورُوبا والولايات المتحدة؛ بسَببِ نقص الرحلات الجوية، مما يخلق فجوات في المخزون” حسب وصف التقرير.
وأوضحت الصحيفة أن الفجواتِ تشمل مجموعةً كبيرةً من المنتجات الغذائية منها العصائر ومنتجات الذرة المعلبة، ومنتجات التنظيف والتجميل المستوردة.
ولم يتوقف هذا التأثيرُ الذي أحدثه الحصار البحري اليمني على أسواق العدوّ الصهيوني طيلة عام كامل، بل استمر في مسارٍ تصاعدي وطال قطاعاتٍ اقتصادية أُخرى متعلقة بالاستيراد والتصدير، حَيثُ كشفت تقارير عبرية مؤخّرًا عن خسائر بعشرات ملايين الدولارات تكبدتها شركة (إسرائيل للكيماويات)؛ بسَببِ تأثر قدرتها على تصدير البوتاس إلى آسيا عن طريق ميناء أم الرشراش الذي تم إغلاقه؛ بسَببِ العمليات اليمنية، في الوقت الذي لا زال قطاع استيراد السيارات يواجهُ صعوباتٍ متزايدةً تزيد من التكاليف بشكل مُستمرّ؛ بسَببِ إغلاق الميناء ذاته.
ودفعت الآثار التراكمية للعمليات اليمنية على حركة الشحن الصهيوني بعض الشركات العاملة في الأراضي المحتلّة نحو الإغلاق، وكان آخرها مصنع (أليانس) للإطارات، والذي تم تسريح مئات الموظفين فيه بعد عشرات السنوات من العمل؛ بسَببِ ارتفاع تكاليف النقل ومشاكل التصدير.
صحيفة المسيرة