أعربت دولة قطر، اليوم الاثنين، عن ادانتها اقتحام مئات المستعمرين المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.

وحذرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صحفي، من تداعيات المحاولات الإسرائيلية المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، وشددت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القدس ومقدساتها.

وجددت التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

اقتحم مئات المستعمرين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية علنية، في باحاته، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن أكثر من 1000 مستعمر اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، في خامس أيام "عيد العرش" اليهودي، وأدوا طقوسا تلمودية علنية في باحاته.

وأدى عشرات المستعمرين طقوسا تلمودية جماعية عند أبواب المسجد الأقصى، ونفخوا في البوق عند باب القطانين، وادخلوا "القرابين النباتية"، ونفذوا جولات استفزازية في أسواق البلدة القديمة وقبالة أبواب المسجد الأقصى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شرطة الاحتلال قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الأقصى المسجد الأقصى باب المغاربة عيد العرش اليهودي حماية شرطة الاحتلال وزارة الخارجية القطرية المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

908 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في خامس أيام عيد "العرش"

القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن أكثر من 908 مستوطنًا اقتحموا الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأشارت إلى أن المستوطنين نفذوا مسيرات ورقصات و"نفخ بالبوق" في محيط الأقصى في اليوم الخامس من عيد "العرش".  وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد، بحراسة من قوات الاحتلال.  وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد. 

مقالات مشابهة

  • 908 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في خامس أيام عيد "العرش"
  • قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى القدس المحتلة
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية| فيديو
  • بالفيديو.. مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ويؤدون صلوات تلمودية بمرافقة بن غفير
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلموديه في باحاته