الأربعاء.. جامعة الفيوم تنظم ندوة "حرب أكتوبر دروس للحاضر والمستقبل"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تنظم جامعة الفيوم بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية فى الحادية عشرة صباح يوم الاربعاء القادم ندوة حرب أكتوبر ١٩٧٣ دروس للحاضر والمستقبل، يحاضر خلالها اللواء أركان حرب دكتور محمد عبد الخالق قشقوش، المستشار بالأكاديمية، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى إدارة الجامعة.
تقام الندوة تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
ومن جهه اخرى شهد الدكتور هاني أبو العلا وكيل كلية الاداب بالفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة امس فعاليات ندوة التوعية من مخاطر الإدمان التى نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الطب،والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتورعاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب.
حضر الندوة الدكتورة أمنية بيومي وكيل الكلية السابق، والدكتورة أيمان هيكل مدير وحدة الازمات بكلية الآداب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين بالكلية، وحاضر فيها الدكتور سيد جمعة المدرس بكلية الطب، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية بعنوان (بداية كريمة لبناء الإنسان) بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أكد الدكتور هاني أبو العلا أن الهدف من الندوة هو التوعية بخطورة تعاطي المخدرات والوقاية من الإدمان وأن يكون الطلاب سفراء لذويهم وعمل توعية للاخرين عن خطورة الإدمان وعن توفر وحدة الدعم النفسي بكلية الطب التي تقدم الدعم النفسي للطلاب في سرية تامة.
تناول الدكتور سيد جمعة التعريف مفهوم الإدمان بأنه رغبة قهرية للاستمرار في تعاطي المادة المخدرة والحصول عليها بأي وسيلة مع الميل لزيادة الجرعة، وأضاف سيادته أن الإدمان يوصف بكونه مرضًا واختيارًا أيضًا، وذلك من خلال إرادة الشخص للتعاطي ليتحول لمرض بعد ذلك يعاني منه المدمن طيلة حياته.
وتناول أيضًا مفهوم المخدرات وهو أي مادة طبيعية أو صناعية تؤثر على الإنسان مع تعود الجسم عليها.
وأكد إجماع كافة الأديان على تحريم التعاطي لأي مادة تذهب العقل، وتحدث عن أنواع المخدرات (طبيعية- نصف تخليقية - تصنيعية تمامًا) -درجات التعاطي- وأسباب الإدمان (أسباب أسرية - الهروب من الواقع -الضغوط المالية والمجتمعية والنفسية بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس وتكرار الفشل بجانب المشاكل المجتمعية الآخري كفساد البيئة المحيطة وضعف القوانين الحاكمة لتعاطي وتداول المخدرات) وأوضح سيادته الشواهد الدالة على شخصية التعاطي.
كما تناول مراحل العلاج للمدمن بالمجتمع والتي تبدأ بإقناعه التام بضرورة العلاج والتي تبدأ بسحب السموم من الجسم ثم مرحلة التعافي المبكر والممتد ومنع مرحلة الانتكاس وتاثير المخدرات على الفرد والمجتمع.
وفي ختام الندوة طالبت الدكتورة ايمان هيكل الطلاب بضرورة الاستفادة من الندوة وأن يكونوا سفراء للاخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم الأكاديمية العسكرية ندوة حرب اكتوبر دروس الاحتفالات الكبرى خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب تناقش واقع مؤسسات المجتمع المدني في زمن الحرب
شمسان بوست / عبدالله العطار:
سلطت ندوة عقدت اليوم بمحافظة مأرب، الضوء على واقع مؤسسات المجتمع المدني في ظل الصراع والحرب ،والتحديات التي تواجهها،واستشراف سبل تفعيل وتعزيز أدوارها
، نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان”مكونات المجتمع المدني في زمن الصراع:من التغييب إلى إمكانية الحضور والتأثير”.
ودعت الندوة المجتمع الدولي، إلى التدخل والضغط على مليشيا الحوثي للتوقف عن انتهاكاتها،وفتح تحقيق عاجل وشفاف فيها،وتعزيز قدرات المجتمع المدني وإشراكها في عمليات السلام،واستعادة دور المجتمع المدني في اليمن،وتبني حملات المناصرة واستخدام الإعلام في إيصال قضايا المجتمع ,والضغط على صناع القرار لتحسين بيئة العمل،وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكدت الندوة على أهمية تحشيد الجهود المنظماتية والمجتمع المدني نحو عملية توطين العمل الإنساني والتنموي ، والعمل على مد الجسور بين المنظمات المحلية والجهات الأممية والدولية المانحة للإسهام في تحريك عجلة التنمية وتنويع التدخلات وتجويدها وفق الخطط المبنية على الاحتياج.
وناقشت الندوة، 3 أوراق عمل
تناولت الورقة الأولى التي قدمها مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري”واقع منظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرة الحوثي وكيفية تفعيلها”،وما تواجهه اليمن من أزمات إنسانية وظروف صعبة تستدعي أحقية تكوين الجمعيات وعملها بكل حرية، خلافا لما تقوم به المليشيا من تقييد لمنظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرتها،وما تمارسه من انتهاكات ضدها واقتحامها ونهبها،وممارسة التضييق وسياسة التجويع ضد أبناء اليمن في مناطق سيطرتها،وقمع الحريات العامة،نتيجة غياب المساءلة والإفلات من العقاب.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور ذياب الدبأ ، تحت عنوان”منظمات المجتمع المدني في مناطق السلطةالشرعية:ملامح الواقع وآفاق الدور المأمول”إلى ضرورة تشكيل المنظمات المجتمعية،وتفعيل النشاط الإنساني والوصول للمؤثرين والفاعلين الدوليين،وتأمين الاحتياجات الإنسانية.
فيما تناولت الورقة الثالثة ليوسف الدرواني،بعنوان “الأدوات والفرص المتاحة لاستعادة دور المجتمع المدني في اليمن” التحديات التي تواجه المجتمع المدني،المتمثلة بضعف المشاركة المجتمعية والسياسية،وتدهور الخدمات وتفاقم الفقر والبطالة وتقلص مساحة الحرية وتفكك النسيج الاجتماعي وضعف الشفافية.
وأثريت الأوراق بالنقاش والأطروحات لتعزيز الوعي تجاه قضايا الانتهاكات للمؤسسات المدنية وكيفية مواجهتها وإيصالها إلى المجتمع الدولي بما يحقق موقف دولي مناصر وحازم تجاه مليشيات الحوثي الأرهابية وإجبارها على إيقاف انتهاكاتها وضمان عدم إفلات الجناة من المساءلة والعدالة.