تنفيذ حكم القتل بحق سعوديين لإدانتهما بالانضمام لكيان إرهابي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الإثنين، تنفيذ حكم القتل في سعوديين أقدما على ارتكاب أفعال "مجرمة تنطوي على خيانة الوطن والانضمام إلى كيان إرهابي".
وقالت الوزارة، في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن سعوديي الجنسية "أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة الوطن والانضمام إلى كيان إرهابي والتخابر مع أفراده وتمويل الإرهاب والمشاركة في أعمال إرهابية نتج عنها وفاة عدد من رجال الأمن، واستخدام الأسلحة والأحزمة الناسفة لاستهداف المقار الأمنية، واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأموال والأعراض بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره" .
وأضافت "بإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت إدانتهما بما أسند إليهما، والحكم عليهما بالقتل، وتم تنفيذ حكم القتل بمنطقة الرياض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية الرياض السعودية الرياض
إقرأ أيضاً:
خيانة العهود: عندما تتساقط أكذوبة الوحدة العربية تحت قصف الطائرات
خيانة العهود: عندما تتساقط أكذوبة الوحدة العربية تحت قصف الطائرات
#احمد_ايهاب_سلامة
أين الوسطاء الذين تعهدوا بوقف إطلاق النار واستمرار المفاوضات؟ أين أولئك الذين رفعوا شعارات السلام وهم في الواقع شركاء في تدمير ما تبقى من أمل؟
لقد قصفت طائرات العدو الإسرائيلي اليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين، ولم تترك دولة عربية إلا وطالتها يد الشر والدمار، فغدت بلادنا ساحة لصراعٍ لا ينتهي، تشعل فيه الفتن وتُثار فيه الفوضى، ورغم كل ذلك، لم تتحرك أي دولة عربية ولم يرف جفن لأحدهم.
مقالات ذات صلة المواطن يمر بمنعطف خطر وتحديات قادمة 2025/03/18أما الشعارات التي رفعوها عن الوحدة العربية، تلك الأكذوبة التي عشعشت في أذهاننا منذ الصغر، كل يوم نكتشف أنها لم تكن أكثر من وهمٍ رقيق، سرعان ما تلاشى مع أول صاروخ يعبر سماءنا.
طائرات العـ.دو الإسر..ائيلي تقتل أطفال غزة، أطفال عرب ومسلمون، ولا يزال العجز العربي هو السائد، بينما تواصل الأمة التي تُسمى “عربية” مجرد التنديد والاستنكار، وكأن الكلمات تستطيع أن توقف قصف الطائرات أو توقف نزيف الدماء.
أما معاهدات السلام الكاذبة التي امتلأت بها الكتب وملأت بها قاعات المؤتمرات، فقد باتت الآن واضحة كالشمس في كبد السماء: إن هذا العدو الماكر لا يفهم سوى لغة القوة والسلاح.
ولو كانت الأمة العربية قد توحدت في موقف واحد، لما بقيت إسر..ائيل في الوجود أكثر من 24 ساعة، لكن للأسف، اختارت هذه الأمة طريق الذل والهوان.