استشاري: الدولة نجحت في القضاء على فيروس سي بتوجيهات القيادة السياسية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد منيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إنّ البيوت المصرية كانت غير خالية من فيروس سي ومضاعفاته مثل القيء الدموي والاستسقاء والبؤر السرطانية الكبدية، موضحا أنّ الدولة كانت تعاني من أزمة حقيقية غير مسبوقة، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان لديه رؤية واضحة، إذ جرى وضع خطط تنفيذية على أرض الواقع للقضاء على الفيروس.
النجاح في القضاء على فيروس سي
وأضاف «منيسي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية اتخذت إجراءات عديدة للقضاء على فيروس سي ومنها إطلاق مراكز للعلاج في 27 محافظة، مشيرا إلى أنّ العلاج كان بالمجان في حين إنّ العالم الخارجي والدول الغربية كانوا يوفرون العلاج بسعر يتجاوز 150 ألف دولار، معلقا: «وهذا السعر موجود حتى الآن في الخارج.
وتابع: «الدولة قدمت الدعم للقضاء على الفيروس بأيدي مصرية في مصانع مصرية عبر توفير أدوية مصرية حقيقية، إذ أصبح لدينا تصنيع دواء بالمجان وبأسعار بضع مئات من الجنيهات في القطاع الخاص للأشخاص الذين لا يريدون انتظار أدوارهم، كما أصبح لدينا خريطة صحية بعد النجاح في القضاء على فيروس سي، إذ بدأنا بحملة«100 مليون صحة» وتم عمل مسح شامل لأكثر من 90 مليون مواطن».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي فيروس سي الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي الدولة المصرية على فیروس سی
إقرأ أيضاً:
كثيرون توقعوا أن الجيش سيفاوض بعد تحرير الخرطوم لأنه أصبح في وضع أقوى
باستعادة الخرطوم استعدنا مركز ثقل الدولة بكل ما يعنيه ذلك.
إستعادة المركز تعني استعادة التوازن والتفكير بمنطق الدولة.
الأوضاع تغيرت؛ لم يعد البرهان محاصرا داخل القيادة العامة ولا القيادة العامة نفسها محاصرة. لقد عادت العاصمة وعادت الدولة.
وعليه، لم يعد هناك ما نخشاه، وأصبحت أمامنا خيارات عديدة لم تكن متوفرة في بداية الحرب.
كثيرون توقعوا أن الجيش سيفاوض بعد تحرير الخرطوم لأنه أصبح في وضع أقوى، ولكن الجيش لم يتوقف ولا ينوي أن يتوقف عند الخرطوم ويبدو أنه سيواصل الزحف إلى دارفور. وما دام قادرا على دحر المليشيا بقوة السلاح فلن يتوقف ليمنحها اتفاق مجاني. هذا بديهي. سيستمر الجيش في التقدم ويستنفد كل وسعه، ومع كل تقدم تصبح المليشيا في وضع أضعف. الموقف المطروح الآن للتفاوض هو استسلام المليشيا وتجميع قواتها في معسكرات وتسليم الأسلحة الثقيلة، وهو موقف يدعمه وضع الجيش وتقدمه على الأرض.
ولكن مع استمرار الحرب، ومع كل ما ذكر عن استعادة ثقل الدولة، فلم يعد هناك ما يمنع أو يضير من استخدام الدولة للأدوات السياسية لإجبار المليشيا على الإلتزام بقواعد الحرب وحماية المدنيين. هذه مسئولية الدولة ويجب عليها القيام بذلك، ويمكنها العمل مع الوسطاء وإبداء المرونة اللازمة من أجل تحقيق الحماية للمدنيين وأيضا للمرافق والمنشآت المدنية. هنا توجد مساحة يجب استغلالها.
والأوضاع الآن تسمعح بهذا. ولم تعد هناك خشية من استفادة المليشيا بشكل كبير من التنسيق في الأمور الإنسانية لتحقيق مكسب سياسي أو عسكري كما في السابق.
على الحكومة أن تسعى في هذا الاتجاه.
حليم عباس