طيران الإمارات تطلب شراء 5 طائرات شحن من بوينغ
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت طيران الإمارات عن تقديم طلبية شراء مؤكدة لـ 5 طائرات شحن أخرى من طراز بوينغ 777F، ليتم تسليمها بين عامي 2025 و2026.
وإلى جانب طلبياتها السابقة، تنتظر طيران الإمارات حالياً تسليم 14 طائرة بوينغ 777F من الآن، وحتى نهاية عام 2026.
كما وقعت طيران الإمارات اتفاقية تمديد عقد إيجار متعدد السنوات مع شركة دبي لصناعات الطيران لـ 4 طائرات بوينغ 777F في أسطولها الحالي.
وبناءً على هذه الاستثمارات، تتوقع الإمارات للشحن الجوي تشغيل أسطول مكون من 21 طائرة شحن من طراز بوينغ 777 بحلول ديسمبر(كانون الثاني) 2026، ما يسهم في توسيع أسطولها الحالي المكون من 11 طائرة، فيما تواصل استثمارها في تحويل 10 طائرات ركاب من طراز 777-300ER إلى طائرات شحن لتحقيق مزيد من النمو في السعة والأسطول. العمود الفقري
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "تواصل طيران الإمارات الاستثمار في طائرات الشحن الجديدة لمواكبة نمو الطلب ومنح عملائنا في جميع أنحاء العالم مزيداً من المرونة والاتصال والخيارات للاستفادة من الفرص في السوق".
وأضاف: "يشهد الطلب على خدمات الشحن الجوي التي تقدمها طيران الإمارات نمواً كبيراً، وهو ما يعكس المكانة الريادية لدبي كمركز لوجستي عالمي مفضل وموثوق، فضلاً عن نجاح حلول الإمارات للشحن الجوي المصممة خصيصاً والتي تلبي احتياجات العملاء في قطاعات صناعية مختلفة".
من جهته قالت ستيفاني بوب، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية: "تواصل طيران الإمارات تحديد بوصلة صناعتنا، ونحن نثمّن بشدة ثقة طيران الإمارات في عائلة طائرات بوينغ عريضة البدن، لتكون بمثابة العمود الفقري لأسطولها العالمي، ونتطلع إلى دعم نمو الإمارات للشحن الجوي، وتعزيز استفادتها من أداء ومرونة طائرات الشحن 777 لتسهيل حركة نقل البضائع حول العالم بشكل أفضل".
وبينما تسعى ذراع الشحن التابعة لأكبر ناقلة جوية دولية في العالم إلى إدخال طائرات شحن جديدة إلى عملياتها، فإنها تواصل استخدام أسطول طيران الإمارات من طائرات الركاب عريضة البدن، لتسهيل حركة نقل البضائع بسرعة وموثوقية وكفاءة في جميع أنحاء العالم، مما يوفر للعملاء المزيد من المرونة من خلال مزيج من الأسطول يتكون من طائرات البوينغ 777 و 777-Fو 747-F والإيرباص A350 وA380.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طيران الإمارات الإمارات الإمارات طيران الإمارات طیران الإمارات طائرات شحن بوینغ 777
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم «الذروة» السياحية.
ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.
وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة «أجمل شتاء في العالم»، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير «مجلس السفر»، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
أخبار ذات صلة الفردان: منتخب السلة يواجه سوريا في السعودية بـ«تصفيات آسيا» شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس رواندا لبحث تعزيز العلاقات الثنائيةومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، «قضينا أياما جميلة ما بين (الهايكنج) وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات».
بدورها، تشارك «إيما» زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.
المصدر: وام