وزير التموين يكشف خطوات تطوير منظومة الدعم.. أبرزها التحول الرقمي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استعرض الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية استراتيجية وزارة التموين والتجارة الداخلية للمرحلة المُقبلة، لتطوير منظومة الدعم من خلال تطبيق آليات فعّالة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان الأمن الغذائي للمواطنين، وتحسين جودة السلع الأساسية، وتطوير كفاءة الخدمات التموينية.
تفاصيل الاستيراتيجيةوحول تفاصيل الاستيراتيجية، قال وزير التموين خلال إلقاء بيان في جلسة برلمانية أمام مجلس النواب اليوم، إنَّ الوزارة عقدت العزم على دراسة التحول من منظومة الدعم العيني إلى منظومة الدعم النقدي الكامل، أو الدعم النقدي المشروط، وهوذات الملف المطروح على مائدة الحوار الوطني حاليًا.
كما استعرض وزير التموين مجموعة من الخطوات العاجلة لضبط منظومة السلع التموينية، وهي كالتالي:
- التنسيق مع مُختَلف قطاعات الدولة وكل الجهات المعنية وعلى الأخص وزارتي المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- التنسيق مع البنك المركزي المصري لتطويع تكنولوجيا المعلومات.
- التحول الرقمي لتحسين مستوى الخدمات المُقدَّمة للمواطنين.
- ضمان وصول الدعم لمستحقيه من خلال الميكنة الكامله لهذة المنظومة.
وتابع: «نجحت الوزارة للتوافق مع الجميع على استخدام منظومة كارت الخدمات الحكومية المُوحَّد، بديلًا عن بطاقة الأسرة الحالية من أجل تحقيق متطلبات أمن المعلومات»، بالإضافة إلى تنقية قواعد بيانات المستفيدين بصورة واقعية وأكثر دقة، وذلك من خلال محددات مرنة للعدالة الاجتماعية ومعايير الاستحقاق، الأمر الذى قد يؤدى الى وفورات تنعكس بالايجاب لدعم الأُسر الأولى بالرعاية والأجدر بالحماية.
واستكمالًا لخطة تحقيق الأمن الغذائي، قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية إنها تسعى إلى الحفاظ على المخزون الاستراتيجي والعمل على زيادته، خاصة الأقماح ومن أهم ملامح هذه الخطة:
- تنويع منشأ شراء الأقماح لتقليل مخاطر صعوبة أو عدم إمكانية التدبير في ضوء المتغيرات الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة، حيث بلغ عدد المناشئ المُدرَجَة بالهيئة العامة للسلع التموينية 22 منشئا معتمدا لدى الحجر الزراعي المِصري.
- تنفيذ الخطة القومية لبناء الصوامع وذلك من خلال:
زيادة السعات التخزينية للصوامع من 3.4 مليون طن إلى 6 ملايين طن.
التوسع في تجهيز الصوامع للاستقبال والصرف من خلال النقل النهري وزيادتها من 3 مواقع إلى 7 مواقع.
التوسع في تجهيز الصوامع للاستقبال والصرف من خلال خطوط السكك الحديدية وزيادتها من 10 مواقع إلى 16 موقعًا.
زيادة قدرات أسطول النقل لشركات الصوامع من 44 شاحنة إلى 104 شاحنات.
- استكمال برنامج توطين صناعة الصوامع في مصر، والاعتماد على المنتج المحلى توفيرًا للعملة الصعبة، من خلال الانتهاء من تأسيس شركة مصرية بالتعاون مع القطاع الخاص لإنتاج مكونات الصوامع بالكامل.
- تنشيط وتفعيل دور البورصة السلعية من خلال طرح بعض السلع الأساسية للقطاع الخاص للعمل على تحقيق توازن واستقرار الأسعار بالأسواق.
- تكليف الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بإعداد دراسة متكاملة لخطة تطوير المجمعات ، لرفع كفاءة الخدمات المقدمة، وتعظيم قدرتها التنافسية، ودمج كافة المجمعات تحت مظلة علامة تجارية واحدة.
- إتاحة الشراكة مع القطاع الخاص في الإدارة والتشغيل، وذلك بمراعاة الحفاظ على دورها الاستراتيجي في توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار تنافسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التموين وزير التموين الحوار الوطني وزیر التموین منظومة الدعم من خلال
إقرأ أيضاً:
"العدل للدراسات الاقتصادية" يكشف مزايا التحول للدعم النقدي (فيديو)
أكد الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، أنه من الجيد وجود تجارب دولية سابقة في تطبيق التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي كخطوة أساسية في تخفيف من حدة الفقر ومحاربة صعوبة إجراءات تطبيق الدعم السلعي.
خبير اقتصادي: الدعم النقدي يحدث طفرة كبيرة في كفاءة الوصول للمستحقين عز الدين: الهدف الرئيسي لمنظومة الدعم النقدي هو تأكيد وصول الدعم لمستحقيهوأضاف رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية ، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تطبيق التحول للدعم النقدي بصورة متكاملة وصحيحة وفقًا لمعايير قياس محددة وشروط معلنة سيؤدي إلى نجاح كبير وتخفيف كبير عن كاهل المواطنين وسيعود بمكاسب اقتصادية للمواطن وللأسر والأفراد المستفيدين منه.
التحول للدعم النقدي يسهم بتعزيز الشمول الماليوتابع رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية: «التحول للدعم النقدي يسهم بتعزيز الشمول المالي بما يتماشى مع رؤية ومستهدفات الدولة نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي».
وأردف: «تطبيق الدعم النقدي سيساهم في تعزيز القدرة على الشفافية من خلال وجود نظام موحد للموارد الحكومية داخل الدولة المصرية بحيث يتوفر نظام إلكتروني شامل ومتكامل للأنظمة المالية والمشتريات وسلاسل التوريد والإمداد».