العرض الأول بالعالم العربي لفيلم ما بعد للمخرجة مها حاج بمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ينافس الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي (24 أكتوبر - 1 نوفمبر) حيث يشهد عرضه الأول بالعالم العربي.
مواعيد العرض:
● الإثنين 28 أكتوبر الساعة 2:30 ظهرًا - سي سينما 1
● الثلاثاء 29 أكتوبر الساعة 12 ظهرًا - سي سينما 2
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.
وفي حديثها عن الفيلم، تقول مها حاج "يقع فيلم ما بعد على خلفية الصراع الدائم في غزة، وهو رثاء وشهادة على قوة الروح الإنسانية التي لا تُقهر. في عالم تحدده المعاناة، تعد رحلة سليمان ولبنى بمثابة تذكير مؤثر بالقوة السحرية والقدرة غير المحدودة للخيال البشري".
وأضافت "من خلال قصة تدور أحداثها في المستقبل، يواجه هذا الفيلم الواقع الصارخ لأمة مزقتها عقود من الصراع. لا توجد إجابات سهلة، ولا حلول سياسية لتخفيف معاناة الآباء الذين فقدوا كل شيء. وهكذا، فإنه ينكشف في عالم غير مقيد بالزمان أو المكان - وهو انعكاس مؤثر للخسارة التي لا يمكن تعويضها والتي تتحدى الحدود الدنيوية".
وتلقى الفيلم إشادات نقدية هائلة، منها وصف الناقد محمد رُضا للفيلم أنه أحد أفضل الأفلام التي شاهدها هذا العام وأشاد في جريدة الشرق الأوسط بالأداء التمثيلي في الفيلم "تمثيل عرين عمري ومحمد بكري مثل عزفٍ موسيقي ثنائي متجانس". كما أضاف "كل شيء في مكانه والإيقاع متنقلٌ، لكنه غير مستعجل للوصول إلى تلك المفاجأة التي كان يمكن لها أن تُهدر فيما لو أن المعالجة الإجمالية لم تكن واحدة منذ البداية".
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة. يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة. يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تكريم اسم الراحل محمد رحيم بمهرجان أخبار النجوم الدولي السبت المقبل
قررت إدارة مهرجان أخبار النجوم الدولي برئاسة الدكتور علاء البلتاجي تكريم إسم الملحن الراحل محمد رحيم وذلك يوم السبت الموافق 8 فبراير المقبل بفندق توليب جاردينيا في مدينة نصر.
السبت المقبل .. مهرجان أخبار النجوم الدولي يكرم إسم محمد بحضور أرملتهيأتي تكريم إسم محمد رحيم بحضور أرملته مدربة الأسود أنوسة كوتة وذلك نظرا لإبداعات الراحل وإرثه الفني الكبير.
وتوفى الملحن محمد رحيم في شهر نوفمبر من العام الماضي بعد أن ترك أعمالا خالدة وشارك مجموعة كبيرة من نجوم الفن.
مهرجان أخبار النجوم الدولي يعتمد في دورته الأولى على تكريم كوكبة من الفنانين والإعلاميين الذين أثروا في المجال الفني والإعلامي والشخصيات العامة بالمجتمع المصري والعربي، ومنهم الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، الفنان ميدو عادل، أحمد عبدالله محمود، مجد القاسم، تامر شلتوت، المخرج الكبير وائل إحسان، ومجموعة أخرى من النجوم.
من ناحية أخرى يهدف مهرجان أخبار النجوم الدولي إلى تقديم الجوائز للمبدعين في العديد من الفئات، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي مما يجعله مناسبة هامة لدعم وتحفيز الفنانين والمبدعين في كافة التخصصات.
من جانبه أعرب الدكتور علاء البلتاجي رئيس مهرجان أخبار النجوم 2025 عن سعادته وفخره بإنطلاق الدورة الأولى من المهرجان الذي يعد من أبرز الفعاليات الفنية التي تساهم في تسليط الضوء على النجوم والمواهب المبدعة في مختلف المجالات وأكد على أن المهرجان يشكل منصة هامة للإحتفاء بالفن والفنانين ويعكس دور الفن في توحيد الشعوب وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
وأشار "البلتاجي" إلى أن المهرجان سيضم مجموعة من الفعاليات المميزة وتكريمات خاصة لعدد من الشخصيات الفنية البارزة.
وفي ختام حديثه شدد الدكتور علاء البلتاجي أن مهرجان "أخبار النجوم الدولي" يمثل فرصة لعرض إبداعات الفنانين من مختلف البلدان وأنه يدعم بشكل كبير الفن والإبداع في المنطقة العربية والعالم.
درس محمد رحيم في كلية التربية الموسيقية. وكانت بداية مسيرته الفنية عندما تعرّف هو وصديقة محمد رفاعي على الفنان حميد الشاعري في ندوة بالكلية وذهب معه للأستوديو حيث اسمعه أعماله، بحضور الفنان عمرو دياب ليطلق أول أغنياته وهي أغنية "غلاوتك" لعمرو دياب صيف سنة 1998، وهو لا يزال في الثامنة عشر من عمره، ليقدم في العامين التالية مجموعة من الأغاني، أبرزها: "الليالي" للمغنية نوال الزغبي، و"ليه بيفكروني" للمطرب محمد محيي.
نقطة التحول المفصلية في مسيرة رحيم كانت سنة 2001 و2002، حيث قدم مجموعة من الأغاني الشهيرة، أبرزها: "حبيبي ولا على باله" لعمرو دياب، "أخبارك أيه" للمغنية مايا نصري، "أحلف بالله" للمطرب هيثم شاكر، وأخيراً الأغنية الشهيرة "أجمل أحساس" للمغنية إليسا. ومنذ ذلك الوقت فصاعداً، أصبح محمد رحيم ضمن أكثر الملحنين طلباً.
وفي القائمة التالية أشهر أغانيه: