خوري تشارك قي الدورة الثانية من البرنامج التدريبي “رائدات” للشابات الليبيات من مختلف أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ليبيا – انضمت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، إلى ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة اليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في حلقة نقاشية استضافتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لإطلاق النسخة الثانية من البرنامج التدريبي “رائدات” الموجه للشابات الليبيات.
وجاءت 35 شابة تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عامًا من مختلف أنحاء ليبيا إلى طرابلس لحضور أول سلسلة في ست دورات تدريبية مدة كل منها ثلاثة أو أربعة أيام تركز على بناء المهارات في مجالات التواصل والعمل الجماعي والقيادة والمناصرة بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بحقوق الإنسان. وتنطلق الدورة الثانية من برنامج “رائدات” بعد أن تم تخريج الدفعة الأولى من البرنامج في حزيران / يونيو 2024.
وفي كلمتها الافتتاحية للحلقة النقاشية، شجعت المفوضة في المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، رباب حلب، وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للبعثة، المشاركات على العمل على مواضيع يكون لها إشعاع وتخلق فرصة للتغيير الحقيقي، وتشكل مصدر إلهام للآخرين.
وقالت إن “بناء الثقة بينكن وتعزيز ثقتكن بأنفسكن أمر مهم. لا تدعن الحواجز والتحديات التي ستواجهنها كنساء تمنعكن من المضي قدمًا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تستعرض نتائج تنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”
دمشق-سانا
استعرضت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين “NRC”، نتائج المرحلة التجريبية لتنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”، الذي يساعد طلاب المدارس في سوريا على اكتساب المعرفة والمهارات العملية لإدارة التوتر وتحسين رفاهيتهم من خلال جلسات صفية، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
البرنامج الذي يعتمد على دمج خمسة مبادئ للتعافي وهي: “الأمان، التهدئة، الترابط، التمكين، والأمل” تم تطبيقه بشكل تجريبي على مدى ثلاث سنوات في عدد من مدارس ريف دمشق وحلب، عبر اختبارات لرصد النتائج الفعلية على الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، بهدف دعم تعافيهم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية.
وأوضح مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، حسين القاسم، أن الورشة عرضت ما تم إنجازه منذ بدء المشروع في المرحلة التجريبية، وإعادة تأهيله واستمراريته وإمكانية التوسع به، كما تم تقييم التجربة وتحديد نقاط القوة والضعف والتحديات وفرص إعادة العمل بالمشروع من جديد.
من جهتها، أشارت اختصاصية برنامج التعليم في المجلس النرويجي للاجئين، مروة الشرقاوي، إلى أن البرنامج بدأ ببناء قدرات المعلمين والمدربين الذين طبقوه على أكثر من 2400 طالب وطالبة في 10 مدارس في حلب وريف دمشق.
وبينت الشرقاوي أنه تتم مشاركة كل الملفات التي تم العمل عليها مع وزارة التربية لاحقا، بما في ذلك التقارير الفنية والتحليلية، لوضع خطة عمل تشاركية لتوسيع تطبيق البرنامج على المدارس كافة، وتحديد فرص إدماجه في المناهج الدراسية.
يُذكر أن برنامج “نحو تعلم أفضل” طُبق في 33 دولة حول العالم يعمل فيها المجلس النرويجي للاجئين، بهدف تقديم مهارات وتقنيات بسيطة لطلاب المدارس تساعدهم على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها خلال النزاعات.