خوري تشارك قي الدورة الثانية من البرنامج التدريبي “رائدات” للشابات الليبيات من مختلف أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ليبيا – انضمت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، إلى ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة اليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في حلقة نقاشية استضافتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لإطلاق النسخة الثانية من البرنامج التدريبي “رائدات” الموجه للشابات الليبيات.
وجاءت 35 شابة تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عامًا من مختلف أنحاء ليبيا إلى طرابلس لحضور أول سلسلة في ست دورات تدريبية مدة كل منها ثلاثة أو أربعة أيام تركز على بناء المهارات في مجالات التواصل والعمل الجماعي والقيادة والمناصرة بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بحقوق الإنسان. وتنطلق الدورة الثانية من برنامج “رائدات” بعد أن تم تخريج الدفعة الأولى من البرنامج في حزيران / يونيو 2024.
وفي كلمتها الافتتاحية للحلقة النقاشية، شجعت المفوضة في المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، رباب حلب، وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للبعثة، المشاركات على العمل على مواضيع يكون لها إشعاع وتخلق فرصة للتغيير الحقيقي، وتشكل مصدر إلهام للآخرين.
وقالت إن “بناء الثقة بينكن وتعزيز ثقتكن بأنفسكن أمر مهم. لا تدعن الحواجز والتحديات التي ستواجهنها كنساء تمنعكن من المضي قدمًا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025
ذكر موقع “اندبندنت عربية” أن صناعة النفط في ليبيا في عام 2025 ماضية بفرص واعدة من دون أن تغيب عن المشهد التهديدات القائمة في البلد المستعر بنيران الخلافات السياسية، مشيرا إلى أن تجاوز إنتاج البلاد من الخام في عام 2024 المستهدف بفارق يتجاوز 17 ألف برميل شاهد على تعافي القطاع.
وتؤشر بيانات رسمية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي إلى اختتام عام 2024 بإنتاج بلغ 1.417 مليون برميل من النفط الخام، و1.469 مليون برميل بضم المكثفات، فيما بلغت مبيعات البلاد من النفط وإتاواته في العام الماضي نحو 90 مليار دينار (18.16 مليار دولار)، على رغم تراجع هذه الإيرادات عن المسجل في عام 2023 بنحو 6.4 مليار دولار، بسبب تراجع إنتاج النفط نتيجة الإغلاقات، وانخفاض متوسط أسعار النفط، وزيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج.
وبحسب التقرير، فإنه “على رغم المنجز في العام الماضي من أوجه التقدم الملموس في إنتاج القطاع بعد أشهر من الحصار المفروض على الحقول النفطية لأسباب تتعلق بالخلاف السياسي في البلاد، إلا أن اشتباكات الزاوية قبيل انقضاء عام 2024 بأيام وما تبعها من إعلان الحالة القاهرة عقب إصابة مصفاة التكرير الأكبر في البلاد برصاص المشتبكين، عاودت التذكير بما يعانيه القطاع النفطي من أوجاع السياسة”.
ويشير إلى أنه على رغم امتلاك ليبيا أكبر احتياطات النفط في القارة الأفريقية، بما تقدره إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بنحو 48 مليار برميل، إلا أن الإنتاج عرف طريقه إلى التقلب بشدة على مدى سنوات مع غياب الاستقرار السياسي في البلاد، ووفقاً لتقدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية فإن هدف مؤسسة النفط بالوصول إلى مليون برميل من الخام في 2025 مرهون بتجنيب القطاع صراعات الساسة في ليبيا.