جامعة أسيوط تُنظم ندوتين حول "أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدى" بالمستشفى الجامعي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، أمس الأحد، ندوتين توعويتين حول "أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدى"، بالمستشفي الجامعي، ومعهد جنوب مصر للأورام، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي "أكتوبر الوردى"، وكذلك في إطار مرور 5 سنوات على المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور المنشاوي، أن جامعة أسيوط حريصة علي مواصلة دورها، وأداء رسالتها في تثقيف المجتمع، ورفع وعيه في مختلف المجالات، وتسعي جاهدة للمشاركة في المبادرات العالمية، والمحلية؛ الهادفة للمحافظة علي صحة الإنسان، وتقديم الرعاية الشاملة له، وخاصةً صحة المرأة المصرية؛ باعتبارها جزء أساسي من أمن، واستقرار الأسرة المصرية، و وصولاً إلي مجتمع صحي وسليم، قادر علي المشاركة بفاعلية في خطط الدولة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبدالعليم؛ إلي أهمية الندوات التثقيفية، والتوعوية، التى تناقش ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدى، وأثره فى زيادة نسبة الشفاء، ورفع مستوى الوعى لدى السيدات، والفتيات، إلي جانب وسائل الوقاية منه ومعالجته؛ للحد من انتشاره داخل المجتمع الجامعي، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بشأنه، والحث على إجراء الفحوصات اللازمة، وعلاجه بشكل مبكر.
وتناولت الندوة الأولى؛ ثلاث من المحاضرات، الأولي بعنوان: "جهود قسم علاج الأورام والطب النووي في المبادرات الرئاسية لأورام الثدي"، والثانية "معرفتك نور"، والثالثة عن "أهمية الفحص المبكر والفحص الذاتي لأورام الثدي"، حيث أكد المحاضرون خلالها علي أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الكشف وأعراض المرض، وكيفية الفحص الذاتي للثدي، عوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة.
وجاءت الندوة الأولي؛ بتنظيم قسم علاج الأورام والطب النووي، بالمستشفى الجامعى الرئيس، تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتورة رحاب فاروق رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، وبحضور الدكتور سمير شحاته عضو اللجنة العليا لمستشفيات، ومراكز، ووحدات الأورام الجامعية، وحاضر خلالها؛ الدكتورة هبة بكري منسق اللجنة العليا للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة لإقليم وسط الصعيد، والدكتورة مها صلاح النجار منسق المبادرة الرئاسية للثدي بجامعة أسيوط، والدكتورة سمر المرشدي مدرس بقسم الأورام بالمستشفى الرئيس، إلي جانب حضور الأستاذة ناهد البدري المنسق الإداري للمبادرة، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من السيدات العاملات بالمستشفيات الجامعية.
وناقشت الندوة الثانية، من خلال أربعة محاضرات علمية؛ عدداً من الموضوعات المهمة، منها: كيفية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى من خلال: الفحص الذاتى، الاستعانة بالمختصين، وفحوصات الأشعة التشخيصية، إلي جانب عوامل خطورة سرطان الثدي، وطرق الوقاية من خلال الفحص الشهري الذاتى، والفحص الطبي السنوى، وكذلك دور فحوصات الأشعة التشخيصية في الاكتشاف المبكر، من خلال الماموجرام وهى نوع من الأشعة السينية أو التصوير الشعاعى للثدى، السونار، الرنين المغناطيسي، المسح البوزيتروني، وختاماً أكدت الندوة أن التشخيص، والكشف المبكر عن أورام الثدي؛ يساهم في تقليل العبء على المريض، والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان.
ونظم الندوة الثانية مستشفى الأورام الجامعى بمعهد جنوب مصر للأورام، تحت إشراف الدكتور خالد فارس عميد معهد الأورام الجامعى، وحاضر خلالها: الدكتور إبراهيم أبو العيون مدير مستشفى الأورام الجامعى، والدكتور آمن حمدي منسق عام المبادرة، والدكتور هيثم سامى أستاذ الأشعة التشخيصية، والدكتور دعاء وديع أستاذ جراحة الأورام، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس، والأطباء، التمريض، والعاملين بالمعهد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتشاف المبكر التوعية بسرطان الثدي الدكتور احمد المنشاوي الدكتور محمود الکشف المبکر من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تعقد ندوة حول التعلم النشط والتفكير الإيجابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "التعلم النشط والتفكير الإيجابي في تنمية شخصية الطالب"، بمدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات، وذلك في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي التعليمي والتربوي وتعزيز مهارات الطلاب الفكرية.
جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن الجامعة تحرص على تقديم برامج تعليمية وتوعوية تستهدف الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، إيمانًا بدورها في دعم العملية التعليمية داخل المجتمع، وتعزيز قدرة الطلاب على التعلم بطرق أكثر تفاعلية وإيجابية.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن التعلم النشط يمثل أحد أهم الأدوات الحديثة في تطوير التعليم، حيث يسهم في تحفيز الطلاب على المشاركة والتفاعل بدلاً من الاعتماد على أساليب الحفظ التقليدية، مؤكدة أن التفكير الإيجابي يعد ركيزة أساسية في بناء شخصية متزنة قادرة على مواجهة التحديات بثقة وإبداع.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمتها الدكتورة هبه سعيد، مدرس الصحة النفسية بكلية التربية، واستهدفت 42 طالبة وتناولت خلالها مفهوم التعلم النشط وأهم استراتيجياته، مع تطبيقات عملية مباشرة على الطالبات لتعزيز فهمهن لهذا الأسلوب التعليمي. كما ناقشت أهمية التفكير الإيجابي، ومهاراته المختلفة، ودوره في تنمية الشخصية، إضافةً إلى الفوائد التي تعود على الفرد من تبني هذا النمط الفكري في حياته اليومية.
تم تنفيذ الندوة بالتعاون مع الدكتورة أميرة خيري، مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، وبالتنسيق مع إدارة الاتصالات والمؤتمرات تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير الإدارة، كما تم التنسيق مع الأستاذة شيماء نصر، مدير تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، لضمان تحقيق أقصى استفادة للطالبات من هذه الفعالية التوعوية التي تهدف إلى تطوير أساليب التعلم وتعزيز مهارات التفكير البناء في المجتمع التعليمي.