عاصفة شمسية تضرب الأرض.. تحذيرات من وكالة ناسا والبحوث الفلكية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عاصفة شمسية تضرب الأرض عنوان عريض تصدر المشهد على الساحة العالمية والمصرية خلال الساعات الماضية بعد تحذيرات وكالة ناسا والبحوث الفلكية.
عاصفة شمسية تضرب الأرضوتساءل الشارع المصري خلال الساعات الحالية عن عاصفة شمسية تضرب الأرض وذلك لمعرفة تفاصيل ذلك الحدث الذي تشهد الكرة الأرضية خلال الفترة المقبلة، وفقا لما تم الإعلان عنه من وكالة ناسا.
وكالة ناسا تحذر من عاصفة شمسية تضرب الأرض
حذرت وكالة ناسا من عواصف شمسية شديدة قد تؤدي لانقطاع الإنترنت عن العالم أجمع لأسابيع، وفقًا لموقع ديلي ميل البريطاني، فكل 11 عامًا تتحول شمسنا إلى كرة فوضوية تطلق مجموعة من دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض - وهي الفترة المعروفة باسم "الحد الأقصى للطاقة الشمسية"، حيث تكون هذه الدفعات من الطاقة مسؤولة عن عروض الضوء الشمالي التي ظهرت في الأشهر الأخيرة.
ومع ذلك، فإنها يمكن أن تعطل أيضًا الإنترنت وأقمار GPS التي تدور حول الأرض - مع انقطاع التيار الكهربائي لأسابيع، ولسوء الحظ، أكد العلماء أن الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد وصل رسميًا، وقد يستمر ذلك لمدة 12 شهرًا قادمة، حسب صحيفة dailymail البريطانية.
لذا، في حين ستزداد فرص رؤية الشفق القطبي ستزداد أيضًا فرصة انقطاع الإنترنت العالمي، وفي مؤتمر عبر الهاتف، أكدت وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية أن الشمس وصلت إلى أقصى فترة لها، والتي قد تستمر للعام المقبل.
وقال جيمي فيفورز، مدير برنامج الطقس الفضائي التابع لوكالة ناسا، "أثناء أقصى فترة للنشاط الشمسي، يزداد عدد البقع الشمسية، وبالتالي كمية النشاط الشمسي، توفر هذه الزيادة في النشاط فرصة مثيرة للتعرف على أقرب نجم إلينا، ولكنها تسبب أيضًا تأثيرات حقيقية على الأرض وفي جميع أنحاء نظامنا الشمسي".
ومع ذلك، فإن موعد ذروة النشاط الشمسي على الشمس خلال هذا الحد الأقصى لم يُعرف بعد، وأضاف السيد طلعت، مدير عمليات الطقس الفضائي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "بينما وصلت الشمس إلى أقصى فترة للنشاط الشمسي، فلن يتم تحديد الشهر الذي يبلغ فيه النشاط الشمسي ذروته على الشمس إلا بعد أشهر أو سنوات".
ليس فقط الضوء والدفء الأساسيين اللذين تتلقاهما الأرض من الشمس، التي تبعد عنها في المتوسط 93 مليون ميل، حيث أن نجمنا عبارة عن كرة ضخمة من الغاز الساخن المشحون كهربائيًا والذي يتحرك، مما يولد مجالًا مغناطيسيًا قويًا، يُعرف رسميًا باسم المجال ثنائي القطب.
ويمر هذا المجال ثنائي القطب - الذي يمتد من أحد قطبي الشمس إلى الآخر تمامًا مثل الأرض - بدورة تسمى الدورة الشمسية، وكل 11 عامًا تقريبًا أو نحو ذلك، ينقلب المجال المغناطيسي للشمس تمامًا، مما يعني أن القطبين الشمالي والجنوبي يتبادلان الأماكن.
البحوث الفلكية تعلق على واقعة عاصفة شمسية تضرب الأرض
وعلق الدكتور محمد غريب، أستاذ أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على تحذير وكالة ناسا من عاصفة شمسية تضرب الأرض، وتعطل خدمات الإنترنت لمدة أسابيع، إذ ستكون الكرة الضخمة من الغاز الساخن في مركز النظام الشمسي نشطة طوال العام المقبل.
وقال أستاذ أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، تصريحات تليفزيونية، أن دورة النشاط الشمسي الحالية «رقم 25» بدأت في ديسمبر 2019، مشيرًا إلى أن كل الدورات الشمسية تبدأ بنشاط شمسي بسيط خلال السنوات الثلاث أو الأربع الأولى.
وأوضح أن النشاط الشمسي سيكون عاليًا خلال عامي 2024 و2025، ما يسفر عنه انفجارات شمسية، إذ تقذف الشمس بكتل إكليلية على الأرض، مشيرا إلى أن الكتل الإكليلية تؤثر سلبيًا على الاتصالات اللاسلكية والأجهزة الإلكترونية في الأقمار الصناعية، لكن تأثيرها على الإنترنت يكون ضعيفًا، لأنه يمر عن طريق كابلات عبر البحار أو تحت الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاصفة شمسية وكالة ناسا البحوث الفلكية عاصفة شمسیة تضرب الأرض النشاط الشمسی وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
القمر يتعرض لظاهرة فلكية نادرة
تحول القمر تدريجيا إلى اللون الأحمر في خسوف كلي، الجمعة، وهو مشهد فلكي نادر يُتوقع أن يتبعه بعد أسبوعين كسوف جزئي للشمس.
وسيكون خسوف القمر، وهو الأول لهذا العام، مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وأفريقيا.
تحدث ظاهرة الخسوف الكلي، التي تعرف أيضا باسم "قمر الدم"، مرتين تقريبا في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.
ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجيا الوهج الأبيض للكوكب.
لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.
وقال عالم الفلك في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية دانييل براون، في حديث صحفي، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إلى القمر يكون "منحنيا ومنتشرا" عندما يمر عبر الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف أن هذه الظاهرة تشبه الطريقة التي يمكن أن يتحول فيها الضوء إلى الوردي أو الأحمر خلال شروق الشمس أو غروبها على الأرض.
وكلما زاد عدد الغيوم وكمية الغبار في الغلاف الجوي للأرض، يظهر القمر أكثر احمرارا.
- كسوف جزئي للشمس
يستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله، أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض، تستغرق أكثر من ساعة بقليل.
وفي أميركا الشمالية، يُفترض أن يكون مرئيا قرابة الساعة 05,09 بتوقيت غرينتش.
بعد أيام قليلة، في 29 مارس الجاري، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئيا فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كليا أو جزئيا.
وحتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.