حضور جماهيري كثيف في مسرحية «بينو».. أول عروض مهرجان المسرح العربي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شهد قصر ثقافة الأنفوشي، في العاشرة من مساء أمس، حضورًا جماهيريًا مكثفًا في العرض المسرحي «بينو»، أول عروض الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي.
الدورة الخامسة من المهرجان تحمل اسم الفنان كريم عبدالعزيزوتحمل هذه الدورة من المهرجان اسم الفنان كريم عبدالعزيز، وهو المهرجان التابع لأكاديمية الفنون والمعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية، تحت رعاية غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وإشراف الدكتور أحمد عبدالعزيز وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية، والفنان محمد عصمت مدير المهرجان.
شارك في العرض من الممثلين ماريا أسامة، مصطفى عيد، ميرنا خطاب، هشام السنباطي، جنى فريد، حمد إيهاب، عبدالرحمن هريدي، جاسر محمد، فارس هريدي، الأدهم محمد، عمر هاشم، عمرو وائل، سعد محمد، محمد حسن والطفلة بوسي جابر والعرض إضاءة أحمد طارق، ديكور أمجد ماجد، ملابس ومكياج نادين وائل، مخرج منفذ حسين محمد، أشعار أشرف علي، ألحان وغناء هدير طارق، موسيقي محمد غنيم، بوستر مينا صلاح، تأليف ندي عادل، فيديو مابينج حسن جمال وإخراج أشرف علي
المهرجان يضم 5 عروض مسرحيةوأشار تامر طه مدير المركز الإعلامي للمهرجان إلى أنَّ محافظة الإسكندرية تحتضن المهرجان، في الفترة من 18 إلى 27 أكتوبر المقبل، وسوف يضم المهرجان 5 عروض مسرحية، تتنافس على جوائز الدورة الخامسة، وتقام العروض وحفل الافتتاح على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، على أنَّ يقام حفل ختام مهرجان في دار الأوبرا المصرية، أوبرا سيد درويش وتقام على هامش المهرجان عددًا من الورش الفنية المميزة، ويُكرم المهرجان هذا العام عدد من الفنانين تقديرا لإسهاماتهم المميزة في عالم المسرح والفن، بالإضافة لوجود عديد من المفاجآت، وسيتمّ الإعلان عنها تباعاً خلال فترة فعاليات المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان المسرح العربي العرض المسرحي بينو غادة جبارة أكاديمية الفنون
إقرأ أيضاً:
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يحرك عجلة الاقتصاد في المناطق القريبة من المهرجان
يشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" زخمًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث أسهمت فعالياته المتنوعة في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي بشكل لافت، نتيجة الإقبال الكبير من المشاركين والزوار من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الزوار الدوليين، حيث ارتفعت عوائد الحركة الاقتصادية في منطقة الصياهد ومحافظتي رماح والرمحية بنسبة تجاوزت 50% مقارنة بالأيام العادية.
وشهدت الفنادق ومرافق الإيواء في المناطق المحيطة بالمهرجان ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الإشغال، حيث استقبلت أعدادًا غير مسبوقة من الزوار الذين جاءوا لمتابعة المنافسات والفعاليات الثقافية والترفيهية المصاحبة.
وأكد عدد من ملاك المطاعم والمحال التجارية ارتفاع في معدلات المبيعات، حيث أشار مالك أحد المطاعم في رماح إلى أن المهرجان أسهم في تحقيق إيرادات جيدة، مؤكدًا أن الأيام التي تتزامن مع الفعاليات تسجل حركة عمل مضاعفة مقارنة بالمعتاد.
وشملت الحركة الاقتصادية جميع الأنشطة التجارية التي تمس حياة الزوار والمتنزهين بالمنطقة، حيث أصبح المهرجان موسمًا اقتصاديًا رئيسيًا، ينتظره كل عام أبناء وتجار المنطقة خصوصًا وأن المهرجان يقام في هذه الأجواء الباردة مما يزيد حركة الشراء على الملابس الشتوية ووسائل التدفئة والخيام.