احتفلت إميركوم، الرائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، بالذكرى الأربعين لتأسيسها في حدث مميز جمع العملاء والشركاء وقادة الصناعة. أُقيم الحفل في أبوظبي، وكان مناسبة للاحتفاء بأربعة عقود من النجاح والتأثير في مشهد التكنولوجيا في المنطقة.
شهدت الأمسية أجواء تفاعلية تمكّن خلالها الحضور من التواصل مع قادة الصناعة والمبتكرين، حيث دارت نقاشات هامة حول مستقبل التكنولوجيا.

مع التركيز على التحول الرقمي المستمر، أبرز الحدث ضرورة أن تبقى الشركات مرنة ومبتكرة لتظل قادرة على المنافسة في عصر يشهد تطورات سريعة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
كان من أبرز لحظات الحفل الكلمة الرئيسية التي ألقاها سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، حيث أوضح فيها كيف نجحت الدولة في بناء واحدة من أفضل وأكثر البنى التحتية مرونة للأمن السيبراني في العالم، من خلال التعاون الوثيق بين المجالس والشركاء والمواطنين والدول. كما أكد سعادته على رؤية الإمارات في أن تصبح دولة رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من أحدث أدوات الأمن السيبراني لضمان سلامة الفضاء الرقمي للدولة. وقد تحدث المؤلف الأكثر مبيعاً والمستشرف المستقبلي جون ساني بحماس عن الحاجة إلى أن تظل المؤسسات قادرة على التكيف والمرونة في ظل التغيرات السريعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما أشاد السيد ربيع دبوسي، وهو تقني بارز عمل مع مؤسسات رائدة في الإمارات وعلى مستوى العالم لسنوات عديدة، بجهود الإمارات في تعزيز التحول الرقمي وبمساهمات إميركوم في تحقيق نموها الهائل خلال الأربعين عامًا الماضية.
وأعرب الرئيس التنفيذي لــ إميركوم، السيد محمد أبو زكي، عن فخره قائلاً: “إن نجاحنا يأتي من مزيج من الخبرة التقنية، الأخلاقيات القوية، والفهم العميق لاحتياجات عملائنا. ومع تطلعنا إلى المستقبل، سنواصل التركيز على الاستدامة، الأمان، والحلول المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.”
وأضاف غسان خوري، المدير العام لإميركوم في أبوظبي: “على مدار 40 عامًا، كانت إميركوم في طليعة التكنولوجيا. هذا الإنجاز يعد دليلاً على رؤيتنا التقنية والتزامنا بالتميز. وسنستمر في قيادة الأداء والسمعة التي تقودنا نحو المستقبل.”
وصرّح ليريك ديليما، المدير العام لإميركوم في دبي: “الاحتفال بمرور 40 عاماً لا يتعلق فقط بالنظر إلى ما حققناه، بل يتعلق أيضًاً بالنظر إلى المستقبل. قدرتنا على فهم احتياجات السوق والوفاء بوعودنا جعلت إميركوم رائدة في الصناعة. نحن ممتنون لفريقنا المخلص وشركائنا الموثوقين على كونهم جزءًاً من هذه الرحلة الرائعة، ونتطلع بحماس إلى ما هو قادم.”
ومع تطلع إميركوم إلى المستقبل، تظل ملتزمة بقيادة الابتكار في مجالات الاستدامة والأمان والذكاء الاصطناعي. بفضل علاقاتها القوية مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسمعتها في تقديم الحلول المبتكرة، فإن إميركوم في موقع مثالي لمواصلة تشكيل مستقبل التكنولوجيا في المنطقة.
الجدير بالذكر، شهدت الشركة نمواً كبيراً عاماً بعد عام في مختلف أسواقها وقطاعاتها، وهي على طريق مضاعفة إيراداتها خلال العامين المقبلين. وبدعم من أكبر الأسماء في مجال التكنولوجيا مثل سيسكو، ديل، F5، فورتي نت، ريفربيد وSAS، عززت إميركوم شراكاتها الوثيقة التي كانت أساسية في نجاحها على مر السنين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«مؤتمر الشارقة» يوصي باستخدام الذكاء الاصطناعي في اللغويات


الشارقة: «الخليج»
برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، شهدت الجامعة الأمريكية في الشارقة اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات، الذي استضافته الجامعة بالشراكة مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، خلال الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر 2024.
وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 600 من نخبة الأكاديميين والباحثين وخبراء الصناعة، كما تضمن المؤتمر تقديم قرابة 100 عرض تقديمي و20 ورشة عمل.
وقدّم المؤتمر منصة فريدة للباحثين وقادة الصناعة وصناع القرار لمناقشة مستقبل اللغة في العصر الرقمي، في سبيل تعزيز التعاون والابتكار، من خلال استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الاتصال العالمي مع الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي.
انعقد المؤتمر في ظل استمرار الذكاء الاصطناعي بإحداث تغيير جذري في إعادة تشكيل الدراسات اللغوية وأساليب الاتصال التقليدية.
كما قدم المؤتمر في ختام الفعاليات، مجموعة من التوصيات التي تعزز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات الدراسات اللغوية والتواصل.
نقلة نوعية
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والمستشار الأعلى لمركز الإمارات للدراسات والبحوث، إن هذا المؤتمر يشكل نقلة نوعية في تعزيز مكانة الشارقة المتنامية مركزاً رائداً للبحث العلمي والتعاون العالمي في مجالات البحث والتكنولوجيا.
وأكد التزام مركز الإمارات للدراسات والبحوث بتحقيق هذه الرؤية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الدراسات اللغوية، وتعزيز التعاونات الدولية، ودفع عجلة الابتكار في تقنيات الاتصال، مع الحفاظ على الهوية الثقافية.
مواضيع محورية
ألقى أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية، كلمة تحدث فيها عن تأثير الذكاء الاصطناعي في حياة البشر، قائلاً: «إن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكاً أساسياً في المجالات الأساسية مثل الطب والتعليم والاقتصاد وسوق العمل وغيرها»، مؤكداً ضرورة الاستفادة من إيجابيات الذكاء الاصطناعي وقدرته على معالجة وتحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة ودقة.
فخر واعتزاز
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة: «مع ختام مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات، نفخر باستضافة هذا الحدث المميز الذي جمع خبراء عالميين لاستكشاف التفاعل الديناميكي بين الذكاء الاصطناعي واللغويات. إن استضافة هذا المؤتمر لا تعكس التزام الجامعة الأمريكية في الشارقة بالبحث الرائد فقط، بل تمهّد الطريق لتعاونات تحويلية في المستقبل».
اتفاقيات تعاون
وقع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، مذكرة تفاهم مع جامعة بدر في جمهورية مصر العربية، ومذكرة تفاهم مع منصة أبجد، بهف تعزيز التعاون المشترك في المجالات البحثية والأكاديمية، وتبادل المعرفة والخبرات.
جلسات المؤتمر
تضمن المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات مجموعة من الجلسات النقاشية المحورية التي تناولت تأثير الذكاء الاصطناعي في اللغة والتواصل.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إن الذكاء الاصطناعي لعب دوراً سلبياً من خلال تعطيله القدرات الإبداعية لدى مستخدميه، مشيراً إلى امتداد ذلك التأثير السلبي ليشمل عمليات الجمع الميداني للموروث الشعبي وتزييف الحقائق، وخلال الجلسة النقاشية التي أدارها الدكتور فراس حبّال رئيس تحرير مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث العلمية بعنوان «اللغة، الثقافة، والهوية في العصر الرقمي» ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات بالشارقة».
تعزيز التفاعل في الجلسات النقاشية
أكد المشاركون في ختام فعاليات المؤتمر، ضرورة تعزيز العناصر التفاعلية في الجلسات النقاشية، من خلال إدخال أدوات تفاعلية مثل التصويت المباشر، والأسئلة والإجابات الفورية، ونظام ملاحظات الجمهور لتسهيل مشاركة أكبر وتوليد رؤى قابلة للتنفيذ أثناء الجلسات النقاشية، كما أوصى المشاركون في المؤتمر بتقديم ورش عمل عملية، حيث يمكن للمشاركين استكشاف التقنيات اللغوية القائمة على الذكاء الاصطناعي والتفاعل معها، فضلاً عن تضمين المزيد من دراسات الحالة من مناطق متنوعة (مثل أوروبا، وإفريقيا، وآسيا)، لتوسيع فهم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة التنوع اللغوي في سياقات ثقافية مختلفة.

مقالات مشابهة

  • "إميركوم" تحتفل بمرور 40 عاما من التميُّز في التكنولوجيا والابتكار
  • الإمارات.. مكانة عالمية رائدة
  • بدر عبد العاطي: نقترب من الاحتفال بمرور 120 عاما على العلاقات المصرية الرومانية
  • وزير الخارجية: نقترب من الاحتفال بمرور 120 عاما على العلاقات المصرية الرومانية
  • الذكاء الاصطناعي (رؤية المستقبل)
  • 10 وظائف جديدة في التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي..تعرف إليها
  • خالد بن محمد بن زايد: دور محوري للبحث والتطوير والابتكار في توطيد دعائم اقتصاد المعرفة
  • «مؤتمر الشارقة» يوصي باستخدام الذكاء الاصطناعي في اللغويات
  • منتسبو البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين من 31 دولة يطلعون على أفضل التجارب الإماراتية في الابتكار الحكومي ورسم ملامح المستقبل