برنامج تدريبي لمتطلبات السلامة بمستشفيات جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شهد مركز المؤتمرات بكلية طب قصر العيني في جامعة القاهرة، افتتاح البرنامج التدريبي لمتطلبات السلامة (GSR) بمستشفيات الجامعة.
وأقيم البرنامج على مدار يومين بالتعاون بين الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية، وكلية طب قصر العيني ، للتعريف بمتطلبات( جهار) للسلامة لإعداد الكوادر البشرية لتطبيق الاعتماد المبدئي للمستشفيات.
حضر الافتتاح، الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية، والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، والدكتورة أية نصار نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور سيد العقدة، والدكتورة ولاء عبد اللطيف، والدكتورة ايمان الشحات، والدكتور وائل الدرندلي، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، ووكلاء كلية طب قصر العينى، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وعدد من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية ومديري الجودة بمستشفيات قصر العيني.
وحضر البرنامج التدريبي ٣٥٠ متدربا من مديري ورؤساء الأقسام، ومقدمي الخدمة الصحية بمستشفيات جامعة القاهرة، وتضمن البرنامج تنفيذ جولة ميدانية شملت كلا من وحدة الدكتور شريف مختار للحالات الحرجة، والعيادات الخارجية - بمستشفى أبو الريش الياباني.
الالتزام بمعايير الجودة العالمية في مستشفيات جامعة القاهرةوأوضح الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية، الدور الحيوي والهام للمستشفيات الجامعية في توفير الرعاية الصحية اللازمة لقطاع واسع من المرضى بمختلف محافظات الجمهورية، والتي تمثل شريك نجاح أساسيا بمنظومة التأمين الصحي الشامل نظرًا لإمتلاكها الكوادر الطبية المتميزة والامكانيات والأجهزة المتطورة، والتي تساهم في تحقيق جهود الجمهورية الجديدة نحو بناء منظومة صحية متكاملة، ومستدامة، وتعزز مكانة مصر كواحدة من الدول الرائدة في مجال الرعاية الصحية بالمنطقة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية، أن مستشفيات قصر العيني تُعد من أعرق المؤسسات الطبية في مصر وافريقيا والشرق الأوسط، وتحظى بدعم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنفيذ خطة تطوير شاملة ترتكز على الجودة لإحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية، بما يسهم في تعزيز قدرة مستشفيات قصر العيني على تحمل مسؤولية تقديم الرعاية الصحية لملايين المرضى سنويًا، موضحًا أن الهيئة ستواصل دعمها الكامل لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والاعتماد لمختلف المنشآت الصحية التابعة لمستشفيات قصر العيني، من خلال مراجعة التصميمات الانشائية، وتقديم خدمات الدعم الفني والتدريب ومساعدة المنشآت على التأهيل والحصول على شهادة الاعتماد وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن "جهار".
وأشار الدكتور أحمد طه، إلي التعاون الوثيق القائم بين الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية ومستشفيات جامعة القاهرة لضمان تطبيق أفضل الممارسات في تقديم الرعاية الصحية، والالتزام بمعايير الجودة العالمية، والتي تساهم في ضمان جودة الخدمات الصحية وتحسين تجربة المريض، مؤكدًا حرص الهيئة على تقديم كافة أوجه الدعم لمختلف المنشآت الصحية لسرعة التأهيل والحصول على الاعتماد وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن "جهار" والحاصلة على الاعتماد الدولى من منظمة "الاسكوا" وتقديم خدماتها لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الدكتور أحمد طه، علي أهمية البرنامج التدريبي حول متطلبات السلامة (GSR) ، والذي يُعد أحد أهم البرامج التي ترتكز عليها الهيئة في رفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي وتعزيز مهاراتهم بما يتوافق مع المعايير العالمية للجودة والاعتماد، لدعم جهود الدولة في تحسين جودة الرعاية الصحية، مشيدًا بالجهود المبذولة في مستشفيات قصر العيني بقيادة د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، لتعزيز جودة الخدمات الصحية وضمان الالتزام بالمعايير الدولية للرعاية الصحية.
وأعرب د.حسام صلاح، عميد كلية الطب في جامعة القاهرة، عن سعادته بالتعاون المثمر القائم مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤكدًا الدور الرائد لطب قصر العيني والذي يؤهله لقيادة قاطرة الجودة وتطوير الخدمات الصحية وهو ما دفع القيادة السياسية إلى وضع مشروع تطوير مستشفياته على رأس اولويات تطوير القطاع الصحي.
وأكد عميد طب قصر العيني، علي ثقته في الكوادر الصحية بمستشفيات قصر العيني من استكمال رحلة التميز التي تشهد بالفعل تطبيق أفضل الممارسات الاكلينيكية بالرعاية الصحية، مشيرًا الى التعاون القائم مع الهيئة لتطوير مهارات العاملين من خلال توفير البرامج التدريبية المتخصصة وخدمات "جهار" للدعم الفني في نشر ثقافة الجودة وسلامة المرضى.
وأوضح عميد طب قصر العيني، أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، من خلال مراجعة التصميمات الهندسية لضمان مطابقة المنشآت الصحية للمواصفات والمعايير المعتمدة بما يساعد على تحقيق معايير جودة عالية في الخدمات الصحية وضمان بيئة صحية وآمنة.
كما استعرض د. السيد العقدة، نظم الاعتماد، وقواعد اتخاذ القرار، والمتطلبات الأساسية، زقدم شرحًا تفصيليًا حول المعايير العامة بشأن سلامة المرضى، ومعايير إدارة وسلامة الدواء، ومعايير سلامة البيئة والمنشآت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة قصر العيني القاهرة متطلبات السلامة الهیئة العامة للإعتماد والرقابة الصحیة مستشفیات جامعة القاهرة مستشفیات قصر العینی الدکتور أحمد طه الرعایة الصحیة الخدمات الصحیة طب قصر العینی
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي حول الاستخدام الآمن والصحيح لمبيدات الحشائش بكفر الشيخ
يواصل المعمل المركزي لبحوث الحشائش تنفيذ خطته التدريبيه في الموسم الشتوي في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق و برعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و الدكتورة عزه السيد خفاجي مديرة المعمل المركزي لبحوث الحشائش بإقامة دورته التدريبية المتخصصة في مديرية الزراعة بمحافظة كفر الشيخ تحت عنوان (الاستخدام الصحيح والامن لمبيدات الحشائش) في الفترة من ٥-١ -٢٠٢٥ إلي ٧-١-٢٠٢٥ . حيث اشارت الدكتورة عزه خفاجي مدير المعمل أن هذه الدورات تأتي في فتره مناسبة من الموسم الشتوي وهي دورة متخصصة تركز على ما يهم المهندسين الزراعيين والمزارعين في مجال مكافحة الحشائش الشتويه علي وجه الخصوص.
وانطلاقاً من دور المعمل المركزي لبحوث الحشائش التوعوي والإرشادي يقوم بهذه الدورة في محافظة كفرالشيخ وهي من المحافظات التي بها تنوع كبير من المحاصيل التي تزرع في الشتاء مثل المحاصيل الاقتصادية الهامه ويأتي في مقدمتها محصول القمح و البصل وبنجر السكر والفول البلدي والكتان والترمس وغيرها من محاصيل العلف ويأتي علي رئسها البرسيم الحجازي والمصري.
كما بينت الدكتورة عزه خفاجي انه من الأمور المهمه في عمليه مكافحة الحشائش هو كيفيه تطبيق المبيد واستخدامه بطريقه صحيحه حتي يكون آمن علي المحصول الاقتصادي وفعال في مكافحة الحشائش للحصول علي أعلي إنتاجية من المحصول المنزرع وتقليلا للخسائر التي تسبهها الحشائش لو لم تتم مكافحتها بطريقة علمية تمكن المزارعين من حمايه محصوله من التأثير الضار للحشائش. كما أضاف الدكتور عادل فكار وكيل المعمل المركزي لبحوث الحشائش للارشاد والتدريب أن المعمل يولي أهمية كبيرة لمكافحة الحشائش في بدايه الموسم الشتوي لأنها الفترة المناسبة لمكافحة الحشائش والتي تكون بدايه من الزراعه حتي عمر خمسون يوما من زراعه المحصول وأن التأخير في إجراء عمليه مكافحة الحشائش بعد مرور شهرين من عمر المحصول يعتبر إجراء وقائي الهدف منه عدم إضافة بذور جديده الي التربه لكن تكون الخسارة في الإنتاج قد حصلت بالفعل لذلك يهتم المعمل أن يعي المزارعين باهميه إجراء عملية مكافحة الحشائش في الفترة المناسبه من عمر المحصول.
كما أشار الاستاذ الدكتور عادل فكار وكيل المعمل أن الدورة تستهدف مهندسي الإرشاد والمكافحه في مديريه الزراعه والإدارات الزراعية التابعه لها وكذلك كبار المزارعين لإيصال توصيات مكافحة الحشائش الشتوية الي أكبر شريحة من العاملين بالزراعة. وتتناول الدوره انواع الحشائش والخسائر التي تسببها وطرق مكافحة الحشائش في المحاصيل الحقليه والخضر والبساتين وكيفيته إستخدام المبيدات بطريقة تجعلها أكثر أمنا والحصول على أعلي نسبة مكافحة.