عين ليبيا:
2025-02-02@01:11:13 GMT

على وقع الحرب.. نتنياهو يستعد للاحتفال بزواج نجله

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

رغم اشتداد المعارك التي أشعلتها إسرائيل على جبهات لبنان وغزة، ورغم الحديث من اقترب الهجوم الإسرائيلي على أهداف إيرانية، وللمفارقة، يبدو أن بنيامين وسارة نتنياهو يستعدان للاحتفال بزواج نجلهما الأصغر، أفنير، في واحدة من أكبر حفلات الزفاف في إسرائيل لهذا العام، وفق ما أفاد موقع “واللا” العبري، اليوم الاثنين.

وقال الموقع إن أفنير نتنياهو سيتزوج في الشهر المقبل، إذا لم تكن هناك تغييرات في اللحظة الأخيرة.

وقال الموقع العبري إن حفل زفاف أميت وأفنير، سيكون واحدا من أكبر حفلات الزفاف وأكثرها شهرة هذا العام، حيث “سيقام في ظل الحرب والنضال من أجل إعادة المختطفين الأحياء والأموات من غزة”، وفق تعبير “واللاه”.

وقال الموقع إن خطيبة أفنير تدعى أميت يارداني (26 عاما)، وهي تعمل كباحثة إلكترونية في شركة للتكنولوجيا الفائقة، وخدمت في الجيش الإسرائيلي في وحدة تكنولوجية في موديعين.

ولفت الموقع إلى أن الثنائي كان قد انتقل للعيش معا في يوليو 2023 في تل أبيب، ومن المقرر أن يتم حفل زفافهما في المعهد متعدد التخصصات في هرتسليا في 26 نوفمبر في حفات رونيت.

ونشر موقع “واللا” بعض المعلومات عن أفنير نتنياهو، مشيرا إلى أنه ولد في 10 أكتوبر 1994 في القدس، وهو الابن الأصغر لبنيامين وسارة نتنياهو. وهو أخ لـ”يائير” وأخ غير شقيق لـ”نوا”، الذي ولد لنتنياهو من زواجه السابق من ميكي هاران.

نشأ أفنير مع جديه لأمه، هافا وشموئيل بن أرتزي. وكانت علاقته بجده مهمة للغاية بالنسبة له، لدرجة أنه اعتاد لسنوات عدة أن يتبنى اسمه الأخير ويعرف عن نفسه على وسائل التواصل الاجتماعي وفي التجمعات غير الرسمية باسم أفنير بن أرتزي، بدلا من أفنير نتنياهو.

تجند أفنير في الجيش الإسرائيلي في نوفمبر 2014. أثناء تدريبه في قاعدة زيكيم في بلكيش، أصيب بجروح طفيفة في وجهه، بعدها وتم قبوله في الوحدة السرية 8200، لكنه وقع تنازل عن الخدمة قرب نهاية خدمته.


المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب على غزة الحرب في لبنان نتنياهو

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب

قالت مجلة فورين بوليسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أول زعيم أجنبي يستضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن اللقاء سيكون على خلفية وقف إطلاق نار هش وبالغ الأهمية في غزة ولبنان، دفع إليه ترامب، وهو من يتحكم فيه ويتولى إدارته والإشراف عليه.

ومع أن أجواء الزيارة ستكون إيجابية على الأرجح -حسب تحليل بقلم السفير الأميركي السابق في مصر وإسرائيل دانييل سي. كورتزر- فإنها ستحول دون رؤية علاقة بين زعيمين لا يحب أي منهما الآخر ولا يثق به، لكن كل واحد منهما يحتاج لغريمه في الوقت الحالي، ولديهما مصلحة في عقد اجتماع جيد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةend of list

وذكرت الصحيفة بعدم رغبة ترامب، الذي يصف نفسه بأنه الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة، في ضم نتنياهو أجزاء من الضفة الغربية خلال فترته الأولى، وأنه لا ينسى له تهنئته لخلفه، وعدم تبنيه رواية التصويت المسروق الكاذبة، حسب المجلة.

ولا يزال نتنياهو -كما تقول المجلة- يواجه ضغوطا من جميع الجهات، في المحاكمة بقضية فساد، ومع ائتلافه اليميني الذي يريد استئناف الحرب، ثم من الأحزاب الدينية المطالبة بإعفاء ناخبيها من الخدمة العسكرية، وأخيرا من عائلات المحتجزين لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح أبنائهم، وبالتالي فإن زيارة البيت الأبيض وإن لم تشكّل حلا لمحنة نتنياهو، ستوفر نقطة في حملته لإثبات أن إسرائيل لا غنى لها عنه.

إعلان

موقف ضعيف

بين حاجة نتنياهو للحفاظ على ائتلافه ورغبة ترامب في تنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، سيواجه نتنياهو مهمة مستحيلة، لأن المرحلة الثانية من الاتفاق، كما تجبر حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، تجبر كذلك إسرائيل على سحب قواتها من غزة وإنهاء الحرب، وذلك ما يهدد بانسحاب اليمين المتطرف وسقوط حكومة نتنياهو.

قد يسعى نتنياهو -حسب المجلة- إلى الحصول على موافقة ترامب على مواصلة القتال لفترة متفق عليها للحفاظ على ائتلافه، لكن ترامب أوضح أنه يريد إنهاء الحروب لا البدء فيها أو مواصلتها، وبالتالي لن يكون هناك شيك على بياض.

إن إنهاء الحرب في غزة مهم بالنسبة لترامب لأنه يسعى إلى إحياء التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وقد يكون مطلب السعودية بأن تلتزم إسرائيل بأفق سياسي يؤدي إلى حل الدولتين أكثر مما يستطيع نتنياهو أن يتحمله.

كما قد يصطدم ترامب ونتنياهو في موضوع إيران، لأن إسرائيل تتحدث علانية عن أملها في دعم أميركي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، مع أن ترامب الذي لا يحب الإيرانيين ويبدو مستعدا لزيادة حملته للضغط الأقصى عليهم، ليس من المؤكد أنه يريد بدء حرب، وقد يسعى لحل دبلوماسي.

ونبهت المجلة إلى أن نتنياهو قد يثير موضوع المساعدات العسكرية التي ستنتهي عام 2028، ويمكن أن يعده ترامب بضمان حصول إسرائيل على الوسائل للدفاع عن نفسها، لكن خفض الميزانية الذي يريده ترامب قد يعني عدم قطع التزامات جديدة أو استخدامها كمصدر للضغط، خاصة لاستمرار وقف إطلاق النار واستكمال المرحلة الثانية من الاتفاقية، مما قد يخفف حماس نتنياهو لمواصلة الحرب.

وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو يزور واشنطن في موقف أضعف بكثير من ترامب، وذلك ما سيستغله ترامب، مع أن أيا من الزعيمين لا يريد مواجهة مبكرة، إلا أنه ليس من الحكمة أن تعترض إسرائيل على الرئيس.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يستعد لزيارة أمريكا بدعوة من ترامب.. ماذا حدث في مكالمته مع ويتكوف؟
  • عاجل | مكتب نتنياهو: تعيين إيال زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
  • فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب
  • قطاع غزة يستعد لإطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي الثالث
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • تقرير: الصين تبني مركزا عسكريا ضخما غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب