تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، قداس الذكرى الخامسة لتأسيس كنيسة القديس مار مرقس الرسول الكاثوليكية، بالعبور.

وقام الأنبا باخوم بمنح أسرار التنشئة لإحدى أطفال الرعية، حيث شارك في الصلاة والاحتفال الأب مينا مسعود، راعي الكنيسة.

وألقى الأنبا باخوم عظة الذبيحة الإلهية حول "إنجيل إقامة ابن أرملة نايين"، كما ذكر: أن المسيح كان متجهًا إلى المدينة، بينما كان الميت يُحمل إلى الدفن، فأقامه الرب يسوع من الموت قبل أن يخرج من المدينة.

وأكد  المطران: أن يسوع يدخل إلى حياتنا، التي قد تكون ماتت روحيًا، أو في حياة الشركة الزوجية، ليمنحها الحياة من جديد.

وعبر النائب البطريركي عن سعادته بنمو الكنيسة، شاكرًا الأب مينا على جميع المجهودات المبذولة من أجل خدمة الرعية، وشعبها، الذي بدوره أهدى الأنبا باخوم هدية تذكارية.

وعقب القداس الإلهي، قدّم مسؤولو الأنشطة نبذة عن الأنشطة الرعوية بالكنيسة، حيث قدم  المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانبا باخوم الكاثوليك العبور الأنبا باخوم

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى شهداء ليبيا العاشرة، الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.

الاحتفال بعيد شهداء العصر الحديث 

وأقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية على مستوى إيبارشيات الكرازة القداسات الإلهية احتفالا بهذا العيد حيث أقر المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن يكون يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث.

وترأس الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، قداس ذكرى شهداء ليبيا العاشرة وذلك بكاتدرائية شهداء ليبيا بالعور«مسقط رأس العدد الأكبر من الشهداء»، بعد نهضة عدة أيام، وقام الأب المطران بتدشين كنيسة شهداء إيبارشية سمالوط بمبنى خدمات كنيسة مارمرقس بسمالوط، هذه الكنيسة هي الثانية في داخل المبنى.

القصة الكاملة لشهداء ليبيا

وتعود القصة شهداء ليبيا إلى يوم 15 فبراير من عام 2015، عندما بث الجناح الإعلامي لتنظيم داعش في ليبيا فيديو على الإنترنت ظهر فيه 20 قبطيا وواحد من دولة غانا وهم راكعين على إحدى شواطئ مدينة طرابلس في مكان غير معلوم، وظهروا خلفهم أشخاص ملثمة ممسكين بـ لافتة مكتوب عليها «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»، وأظهر الفيديو الذي استمر لمدة 5 دقائق مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي، وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ويذبحه.

وفي اليوم التالي من إعلان تنظيم داعش لقتل الأقباط جاء رد الدولة المصرية، التي اقتصت لأبنائها، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم العزاء للبابا تواضروس في الشهداء وقال له «أخدنا تارنا» بحسب تصريحات للبابا تواضروس، ودون انتظار لإجراء أي ترتيبات مراسمية، أو إعداد موكب رسمي، كما قدم العزاء لأهالي الشهداء من أبناء قرية سمالوط في المنيا وأمر بتعويضهم وبناء كنيسة في مسقط رأس الشهداء الـ 20 باسم «كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن».

العثور على جثامين المصريين 

وفي 7 أكتوبر 2017 أعلنت القوات الليبية العثور على جثامين شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي مكبلة الأيادي ومقطوعة الرؤوس بالزي البرتقالي الذي كان يرتديه الضحايا في تسجيل مصور نشره التنظيم في وقت الحادث، إذ أوضحت الكنيسة أن من المقرر التنسيق مع الدولة لسرعة وصول الجثامين مصر ودفنهم في بلدهم، حيث شارك فريق من الطب الشرعي المصريين في عملية تحليل الحمض النووي لرفات الأقباط المذبوحين في ليبيا.

وفي يوم 14 مايو من عام 2018 أعلن التليفزيون المصري أن جثامين 20 مسيحيا مصريا قتلوا في ليبيا عام 2015 على يد تنظيم داعش عادت إلى القاهرة يوم الاثنين، وكان في استقبالهم البابا تواضروس وعدد من أحبار الكنيسة بجانب وزيرة الهجرة.

مقالات مشابهة

  • المرض يمنع البابا من حضور قداس في الفاتيكان
  • بدء الصوم الكبير 2025.. الكنيسة تستعد لأطول فترات الصيام
  • مكان وعنوان حجز شقق الإسكان بالعبور اليوم.. التفاصيل الكاملة
  • حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
  • الشيخ: قلت إيمينالو جاب العيد وليالي العيد تبان من عصاريها.. فيديو
  • الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها
  • الأنبا بافلي يترأس قداس أربعين والد القس مينا نبيل
  • كنيسة مار جرجس والسامرية بشبرا تحتضن اليوم الثاني من أسبوع الصلاة في مصر
  • الأنبا جوارجيوس يرسم شمامسة جدد بمطاي
  • أب يقتل ابنته انتقامًا من والدتها.. صور