«الأعلى للجامعات»: تسليم شهادة اعتماد مركز تنمية القدرات بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى لشؤون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أعضاء المجلس في مقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
مناقشة برنامج تدريبي يغطي مجالات البحث والنشرفي بداية الجلسة، وقف المجلس دقيقة حداد على أرواح طلاب جامعة الجلالة، كما نعى ببالغ الحزن والأسى وفاة طلاب جامعة الجلالة في الحادث الأليم الذي تعرضوا له، متقدمًا بأحر التعازي لأسرهم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يُسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، كما تمنى الشفاء العاجل للطلاب المصابين.
حضر ممثلو بنك المعرفة المصري في مستهل اجتماع المجلس الأعلى لشؤون الدراسات العليا والبحوث، حيث تمّ تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة ضمن نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، إضافة إلى موقف هذه المجلات من التقييم للمجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية، كما تمّ عرض بيان بمواعيد التقدم لجهات التصنيف العالمية المختلفة، إضافة إلى الدعم الفني الذي يقدمه بنك المعرفة المصري لفرق التصنيف الدولي في الجامعات المصرية.
مناقشة مقترح ورش عمل في التعلم الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريسواستمع المجلس إلى عرض ممثلي بنك المعرفة المصري حول مشروع تدريبي مخصص للمعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات المصرية، يمتد لمدة 6 أشهر، ويغطي كل الجوانب الفنية الضرورية في مجالات البحث، والنشر، والتدريس، والتعاون الأكاديمي، وتضمن العرض استعراض الأنشطة التدريبية والتعريفية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، وبزيارة جميع الجامعات الحكومية في الفترة من 13 أكتوبر، وحتى 21 نوفمبر 2024، بالتعاون مع شركات النشر العالمية.
كما تم تسليط الضوء على جهود التدريب الخاصة بمنصة التعلم «ثينكي» (الجولة الثانية)، وما تم إنجازه حتى الآن، وما تبقى من الجامعات، وجرى حث الجامعات على تعزيز التنسيق والتفاعل لتحقيق النتائج المرجوة من هذا المشروع.
وخلال الاجتماع، سلّم مصطفى رفعت شهادة اعتماد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج إلى خالد عبداللطيف عمران، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور عمر سالم، مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، جاء ذلك في إطار زيارة الاعتماد التي قام بها المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، لمركز تنمية القدرات بجامعة سوهاج.
ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، منها متابعة المجلس أعمال اللجنة المشكلة لإعداد خطة عمل تنفيذية شاملة، تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الأجهزة العلمية المتاحة بالجامعات، وذلك لزيادة الموارد الذاتية لها.
واستعرض المجلس تقريرًا حول جهود الجامعات في خدمة أهالي غزة منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، والتي تشمل تقديم الرعاية للمصابين، والعلاج، والتعليم، وغيرها من المجالات.
واستعرض المجلس كتابين من الدكتور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بشأن طلب الموافقة على بعثة جامعة كاليفورنيا سكرامنتو الأمريكية للعمل في مشروع قصر الويات بمنطقة الخارجة في محافظة الوادي الجديد، واستكمال أعمال بعثة جامعة كولون الألمانية بمشروع خوفو في موقع درب الطويل بمنطقة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، وأوصى المجلس بالموافقة على أن يتم ذلك تحت إشراف جامعة الوادي الجديد.
واستعرض المجلس مقترح مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات لتنفيذ ورش عمل في مجال التعلم الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، ويهدف هذا المقترح إلى تعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس في استخدام التعليم الإلكتروني بشكل فعال، ما يُسهم في تطوير العملية التعليمية.
كما يسعى لتمكينهم من تصميم وإنتاج محتوى إلكتروني رقمي تفاعلي يتناسب مع متطلبات العصر الحديث، وتعزيز المشاركة والتفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عبر استخدام آليات وأدوات التعليم الإلكتروني التفاعلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات وزارة التعليم العالي التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات المعرفة المصری هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد للجامعات المصرية في نسخة تصنيف التايمز
أعلنت مؤسسة التايمز للتعليم العالي Times Higher Education نتائج نسخة التصنيف الخاص بالموضوعات لعام 2025.
وأظهرت نتائج مؤسسة التايمز إدراج عدد من الجامعات المصرية في مختلف التخصصات العلمية التي شملها التصنيف.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن النتائج المتميزة التي تحققها الجامعات المصرية تعد مؤشرًا على الخطوات التي اتخذتها الوزارة ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية.
ونوه وزير التعليم العالي عن أهمية التصنيفات العالمية كأداة استرشادية تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية مع دول العالم المختلفة.
وثمّن وزير التعليم العالي جهود الجامعات المصرية للارتقاء بوضعها وترتيبها داخل مختلف التصنيفات، مشددًا على مواصلة العمل في هذا الملف لوضع المؤسسات الجامعية والبحثية المصرية على خريطة المنافسة العالمية في مجال الخدمات التعليمية تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية بجعل مصر منصة تعليمية جاذبة واستثمار مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
الجامعات المصرية في تصنيف التايمزوأظهر تصنيف التايمز حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 تخصصات علمية شملت: (28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم).
كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024, حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).
وجاء إدراج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز للتخصصات العلمية على النحو التالي: إدراج 28 جامعة مصرية في مجال الهندسة وهي: جامعة أسوان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب (500-401)، ثم في الترتيب (600-501) أدرجت كل من: جامعة عين شمس، جامعة الأزهر، جامعة بني سويف، جامعة القاهرة، جامعة المستقبل، جامعة كفر الشيخ، جامعة المنصورة، جامعة المنيا، جامعة الزقازيق، وفي الترتيب (800-601) بنفس المجال الأكاديمي جامعات: الإسكندرية، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة أسيوط، جامعة بنها، جامعة الفيوم، جامعة المنوفية، جامعة بورسعيد، جامعة سوهاج، جامعة جنوب الوادي، جامعة السويس، جامعة طنطا، وفي الترتيب (1000-801)، جاءت جامعة قناة السويس، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وفي الترتيب (1250_1001)، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة حلوان، جامعة النيل، الجامعة البريطانية في مصر.
وشهد التصنيف إدراج 28 جامعة مصرية في قائمة العلوم الفيزيائية تضم: الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب (400-301)، وجامعتي كفر الشيخ والمنصورة في الترتيب (500-401)، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة القاهرة، والمنيا، والزقازيق في الترتيب (600-501)، وأُدرجت في الترتيب (800-601) جامعات: الأزهر، وأسيوط، وأسوان، وبنها، وبني سويف، ودمياط، والمنوفية، والوادي الجديد، وبورسعيد، وسوهاج، وجنوب الوادي، والسويس، وطنطا، فضلًا عن إدراج جامعات: عين شمس، والإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والفيوم، وقناة السويس، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب (1000-801)، وإدراج جامعتي دمنهور، وحلوان في الترتيب (+1001).
وفي مجال العلوم الطبية والصحة أدرج التصنيف 23 جامعة وهي: جامعة القاهرة في الترتيب (400-301)، وجامعات: عين شمس، والأزهر، والإسكندرية، والمنصورة في الترتيب (600_501)، وأُدرجت جامعات بني سويف، ودمنهور، وكفر الشيخ، وقناة السويس، وجامعة مدينة السادات في الترتيب (800_601)، كما تم إدراج جامعات: أسيوط، وبنها، والفيوم، وحلوان، والمنيا، وبورسعيد، وجنوب الوادي، وطنطا، والزقازيق في الترتيب (1000-801)، وكذلك جامعات: أسوان والمنوفية، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، وسوهاج في الترتيب (+1001).
وفي مجال علوم الحياة تضم القائمة 23 جامعة وهي: جامعة القاهرة في الترتيب (400-301)، وجامعة الأزهر، وجامعة الإسكندرية، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة الزقازيق في الترتيب (500-401)، وكذلك إدراج جامعة بنها، وجامعة الفيوم، وجامعة المنصورة، وجامعة قناة السويس في الترتيب (600-501)، فضلًا عن إدراج جامعة عين شمس، وجامعة أسيوط، وجامعة أسوان، وجامعة بني سويف، وجامعة دمنهور، وجامعة دمياط، وجامعة المنوفية، وجامعة سوهاج، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة طنطا، وجامعة مدينة السادات وذلك في الترتيب (800-601)، وإدراج جامعة حلوان، وجامعة المنيا، وجامعة بورسعيد في الترتيب (1000-801).
كما تم إدراج 17 جامعة مصرية في مجال علوم الحاسب وهي: جامعة القاهرة في الترتيب (300_251)، وجامعة أسوان في الترتيب (400_301)، وجامعتي بنها والمنصورة في الترتيب (500_401)، وجامعتي المنيا والزقازيق في الترتيب (600_501). ثم جاءت في الترتيب (800_601) جامعات: عين شمس، والأزهر، والإسكندرية, وأسيوط، والمستقبل، وكفر الشيخ، والمنوفية، وطنطا. كما تم إدراج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة حلوان، وجامعة النيل في الترتيب (1000_801).
وتم إدراج 10 جامعات مصرية في مجال الدراسات الاجتماعية، وهي: جامعة المنصورة في الترتيب (600-501)، وجاء في الترتيب (800-601) جامعات: القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والزقازيق، وفي الترتيب (1000-801) أُدرجت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا.
وأظهر التصنيف إدراج 5 جامعات مصرية في مجال الأعمال والاقتصاد وهي: جامعة المنصورة في الترتيب (400_301)، وجامعة القاهرة في الترتيب (600_501)، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب (800_601)، وجامعتي الإسكندرية وحلوان في الترتيب (+801).
وكذلك إدراج 3 جامعات مصرية في مجال الفنون والإنسانيات وهي: الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب (500_401)، وجامعتي عين شمس والقاهرة في الترتيب (601+).
وفي مجال دراسات التعليم تم إدراج جامعة القاهرة في الترتيب (400-301).
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الإستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تحظى بعدد كبير من الاستشهادات، مما يسهم في نشرها في دوريات عالية التأثير.
ولفت إلى أن المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية ومدى تقدم الجامعات المصرية فيها تعد مؤشرًا على الخطوات التي اتخذتها الوزارة ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية.
ويعد تصنيف التايمز للتعليم العالي للتخصصات العلمية جزءًا من التصنيف العالمي لمؤسسة التايمز البريطانية، ويُعتبر من أكثر التصنيفات شمولية ومصداقية، ويقيّم أداء الجامعات في مختلف التخصصات مثل (العلوم الطبيعية، والهندسة، والطب، والفنون، والعلوم الاجتماعية)، استنادًا إلى معايير دقيقة تشمل (جودة التعليم، حجم وتأثير البحث، الرؤية الدولية، والدخل من الصناعة). ويغطي التصنيف مئات الجامعات عالميًا، ويستخدم بيانات من استبيانات الأكاديميين، وقواعد بيانات الاستشهادات، وإحصائيات الجامعات، ويعتمد هذا التصنيف على نفس مؤشرات الأداء الموثوقة والمشددة المستخدمة في التصنيف العام لمؤسسة Times Higher Education لعام 2025، ولكن تم إعادة ضبط المنهجية لتتناسب مع المجالات الفردية.
كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، مما ساهم في تعزيز البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.