مصر ولبنان شراكة تاريخية في دعم السيادة ووحدة الصف.. وخبير: الرئيس السيسي يتابع الوضع عن كثب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تسعى الدولة المصرية دائما إلى الحفاظ على وحدة الصف اللبناني وسيادته، حيث كانت مصر أول دولة تعترف باستقلال لبنان في أربعينات القرن الماضي، والعلاقات بين البلدين تعد نموذجا متميزا يوضح التفاعل الحضاري بين الدول الشقيقة، خاصة وأن التضافر في العلاقات المصرية اللبنانية ظهرت منذ عصر قدماء المصريين في مجال التبادل التجاري لخشب الأرز اللبناني، وكتان أخميم المصري المغزول.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن القيادة المصرية دائما تسعى إلى استقرار الحكومة والشعب اللبناني، والحفاظ على أراضيه من التدخلات الأجنبية، والممارسات الإجرامية التي يتلقاها من إسرائيل.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الدعم المصري للأشقاء اللبنانيين تم خلال فترات متعددة، وعن طريق زيارات مسئولين ومتابعة الرئيس السيسي الأمور داخل الأراضي اللبنانية، والآن تتطور هذه الأمور بطبيعة الحال.
وأشار فهمي، إلى أن المجتمع الدولي متواطئ فيما يحدث في المنطقة، سواء غزة أو لبنان، وأوضح أن هناك تحركات مصرية في ملف غزة أيضا، لأن الحرب في غزة هي السبب الرئيسي فيما يحدث في الإقليم، وأكد أن وقف الحرب في قطاع غزة سوف يؤدي إلى وقف الحرب في المنطقة.
وأجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا، مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، تناول فيه التطورات المتلاحقة في لبنان، والجهود المصرية المكثفة لاحتواء الموقف بالمنطقة، يأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بمتابعة الأوضاع في لبنان مع قيادات الدولة اللبنانية لتقديم كافة أوجه الدعم.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد الدعم المصري الكامل للبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق، وأدان انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية، رافضا بشكل كامل المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
واستعرض المساعي الحثيثة التي تقوم بها مصر للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار والتهدئة، محذرا من وتيرة التصعيد التى تشهدها المنطقة، كما استنكر قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف الجيش والمنشآت اللبنانية، وكذلك قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان مصر غزة قطاع غزة العلاقات المصرية اللبنانية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
احتفاء خاص بالمرأة المصرية.. كيف احتفل الرئيس السيسي والسيدة الأولى بيوم المرأة العالمي؟
توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، بكل التحية والتقدير إلى المرأة المصرية؛ رمز العطاء والصبر والتدبير، بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وقال الرئيس السيسي، على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، "في يوم المرأة العالمي، أتوجه بكل التحية والتقدير إلى المرأة المصرية؛ رمز العطاء والصبر والتدبير، الشريكة الفاعلة في مسيرة التنمية والبناء والتطوير، وسند وطنها في كلّ الظروف والأحوال".
المرأة المصرية شريكة فاعلة في التنمية وسند الوطنوأضاف: "في هذا اليوم نؤكد التزام الدولة بدعمها وتمكينها ورعايتها.. كل عام وكل امرأة مصرية ملهمة، قوية، ومعطاءة".
فيما عبرت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية عن سعادتها البالغة بلقاء مجموعة من السيدات المصريات الملهمات، اللاتي قدّمن نماذج مشرفة في مختلف المجالات. كل واحدة منهن تعكس قوة الإرادة والعطاء، وتجسد روح المرأة المصرية القادرة على تحقيق النجاح والتأثير.
سأظل دائمًا داعمة لكل سيدة تسعى لتحقيق أحلامهاوقالت السيدة انتصار السيسى، علي صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك":أؤمن بأن كل امرأة تحمل في داخلها طاقة عظيمة، وسأظل دائمًا داعمة لكل سيدة تسعى لتحقيق أحلامها وبناء مستقبل أكثر إشراقًا لوطننا.
السيدة انتصار السيسى عن نساء مصر في يوم المرأة العالمى: قدّمن نماذج مشرفة
اليوم العالمي للمرأة.. إدارة الحوار الوطني: مصدر العطاء والصمود والتفاني
اليوم العالمي للمرأة.. 5 نساء غيرن التاريخ ومهدن الطريق للأجيال القادمة
"التاء المربوطة... سر قوتك".. القومي للمرأة يحتفل بالسيدات في المطار| صور
وتحرص الدولة المصرية على تعزيز مكانة المرأة باعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء المجتمع ونهضته، من خلال اتباع نهج متكامل على مدار أكثر من عشر سنوات يهدف إلى تمكينها على كافة الأصعدة، من خلال ترسيخ مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص، وحرصت الدولة على دعم المرأة سياسيًا، من خلال تعزيز تمثيلها في مراكز صنع القرار، وضمان دورها الفاعل في رسم السياسات، بجانب تمكينها من العمل بالسلك القضائي، بما يعكس إيمان الدولة بقدرة المرأة على الإسهام في تحقيق العدالة وترسيخ سيادة القانون.
علاوة على مواصلة جهود التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توفير بيئة داعمة لريادة الأعمال، وتعزيز مشاركتها في سوق العمل بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، أما على الصعيد الاجتماعي فقد عكفت الدولة على اتباع سياسات وبرامج تستهدف تأهيل المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة التي تكفل لها حياة كريمة، مع الحرص على ترسيخ هذه المكتسبات من خلال إطار تشريعي ومؤسسي يضمن حقوقها ويعزز دورها في شتى المجالات، وهو ما انعكس إيجابًا على الرؤية الدولية لجهود مصر من أجل تدعيم وتمكين المرأة.
وكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن المرأة حصلت على 4 حقائب وزارية داخل مجلس الوزراء بنسبة 16% من الوزراء في الحكومة، كما مثلت المرأة 20% من منصب نائبة للوزير في الحكومة الجديدة لعام 2024، وشاركت المرأة بنسبة 33.3% في منصب نائبة المحافظ في آخر تجديد للمحافظين عام 2024.
وبلغت مساهمة المرأة في قوة العمل 16.9% من اجمالي قوة العمل (15 سنة فأكثر)، مقابل70.3% للذكور، موضحا أن معدل البطالة للإناث بلغ 17.1%، مقابل 4,2% للذكور. ووفق للإحصاء، بلغ معدل التشغيل للإناث المشتغلات (15 سنة فأكثر) 14,0% مقابل 67.4% للذكور، بلغت نسبة الإناث اللاتي يعملن عمل دائم 83.8% من إجمالي المشتغلات مقابل 61.4% للذكور.
جدير بالذكر أن مصر تقدمت 38 مركزًا في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين "الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة"، لتحتل المركز 93 عام 2022، مقابل المركز 131 عام 2014، الأمر الذي يشير إلى تحسن مستويات المساواة، في حين تقدمت مصر 44 مركزًا في مؤشر التمكين السياسي للمرأة "الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي"، لتحتل المركز 90 عام 2024، مقابل المركز 134 عام 2014.
بالإضافة إلى تقدم مصر 25 نقطة في مؤشر مدى فاعلية قوانين ريادة الأعمال الخاصة بالمرأة، "الصادر عن البنك الدولي" لتصبح 100 نقطة عام 2024(للعام الثالث على التوالي)، مقابل 75 نقطة عام 2014.