شاهد تهجير الاحتلال مئات العائلات قسريا من جباليا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بثت هيئة الإذاعة الإسرائيلية مشاهد صورتها طائرة إسرائيلية مسيرة، تظهر إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات العائلات في جباليا شمال قطاع غزة على مغادرة منازلهم والنزوح جنوبا.
تغطية صحفية: تحت النار والحصار.. الاحتلال يجبر أعداد كبيرة من الأهالي على إخلاء مخيم جباليا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/40Lzac1132
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 21, 2024
ويواصل جيش الاحتلال منذ 17 يوما إبادته الجماعية في شمال قطاع غزة، عبر قصف جوي ومدفعي مكثف ونسف للمنازل ومراكز الإيواء وآبار المياه، وسط حصار مشدد يمنع خلاله إدخال الغذاء والمياه والوقود والدواء.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن استخدام الجيش الإسرائيلي للتهجير القسري والتجويع سلاح حرب في قطاع غزة يرقى إلى جرائم حرب. وذكرت المنظمة في بيانها -اليوم الجمعة- أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية شملت 85% من مساحة قطاع غزة، حيث أمر الجيش الإسرائيلي سكان شمال غزة البالغ عددهم 400 ألف نسمة بمغادرة منازلهم منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأوضحت "هيومن رايتس ووتش" أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر الترحيل القسري للسكان المدنيين دون وجود ضرورة عسكرية ماسة. ويُسمح بالإخلاء المؤقت في حالات الضرورة القصوى لحماية المدنيين، ولكن يجب أن يتبع ذلك توفير الحماية والمساعدات لهم، وضمان عودتهم إلى منازلهم بعد انتهاء العمليات العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.