المنصوري: تجديد الثقة في الأحزاب ضرورة.. وطموح "البام" بلوع 100 ألف منخرط في صفوفه
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يطمح حزب الأصالة والمعاصرة (حكومي) إلى الوصول إلى 100 ألف عضو في هذا الحزب مع نهاية ولاية قيادته الجماعية في أفق عام 2028.
وقالت منسقته الوطنية، فاطمة الزهراء المنصوري، السبت، إن مسعى الحزب هو الوصول إلى 100 ألف عضو، أو تجاوز هذا العدد « قبل أن تنتهي ولاية القيادة الجديدة ».
وفي ماي الفائت، أعلنت المنصوري في اجتماع للمجلس الوطني أيضا، بأن عدد أعضاء حزبها يبلغ 44 ألفا بعد حوالي 16 عاما من تأسيسه، ما يجعل طموح الحزب كبيرا في إضافة 66 ألفا من الأعضاء إليه في غضون نحو ثلاث سنوات فقط.
بهدف بلوغ هذا الهدف، سيطلق الحزب « أبوابا مفتوحة على الصعيد الوطني » وفق ما ذكرت في هذا السياق، مؤكدة أن حزبها « سيعمل على التواصل مع المواطنين وإقناعهم بمشروعنا ».
وترغب قيادة « الجرار » في دفع « جيل جديد إلى الانخراط في العمل السياسي »، في مسعى إلى « تجديد الثقة في الأحزاب » كما قالت المنصوري، معبرة عن انزعاجها من التقليل من شأن الأحزاب السياسية، مشددة على أن « لا ديمقراطية من دون الأحزاب السياسية ».
مشددة على أن « شيطة الأحزاب السياسية لن تقود إلى أي نتيجة »، اعتبرت المنسقة الوطنية للحزب أن « وجود سمكة واحدة فاسدة لا يجب أن يكون سببا لتشويه صورة الجميع »، كما « ليست كل الأحزاب نزيهة ». وكمثال عن ذلك، قدمت حزبها الذي لديه رصيد رؤساء جماعات يبلغ 343، لكن « ثلاثة رؤساء فقط من عزلوا من مناصبهم من لدن وزارة الداخلية ».
كلمات دلالية أحزاب البام المغرب المنصوري سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب البام المغرب المنصوري سياسية
إقرأ أيضاً:
"سفاح المعمورة" يمثل الجريمة وسط إجراءات أمنية مشددة بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اصطحب فريق من جهات التحقيق والأجهزة الأمنية بالإسكندرية، اليوم الخميس، المحامي المتهم بقتل سيدتين ودفنهما داخل مكتبه بمنطقة المعمورة شرق المحافظة، وذلك لتمثيل جريمته أمام السلطات المختصة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأعاد المتهم، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، تمثيل الجريمة أمام جهات التحقيق، مستعيدًا اللحظات التي أقدم فيها على قتل الضحيتين، وكيف حاول إخفاء جثتيهما داخل الشقة التي كان يستأجرها. وشهدت المنطقة تعزيزات أمنية مكثفة، حيث فرضت الأجهزة المعنية كردونًا أمنيًا مشددًا حول موقع الحادث، لمنع أي تجمعات قد تعرقل سير التحقيقات.
كشف تفاصيل الجريمةكانت نيابة المنتزة ثان بالإسكندرية، تحت إشراف المستشار خالد جلال، المحامي العام الأول لنيابات المنتزه، قد أمرت بإجراء تحقيقات موسعة حول الواقعة، وذلك عقب العثور على جثتي سيدتين مدفونتين داخل أرضية إحدى الشقق المستأجرة من قبل المحامي في منطقة المعمورة البلد. جاءت تلك التطورات بعد بلاغ من أهالي المنطقة يفيد باكتشافهم وجود جثث داخل الشقة، مما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية.
وبعد الفحص والمعاينة الأولية، تبين أن الشقة محل الواقعة مستأجرة من قبل المحامي "ن.أ"، وهو في العقد الخامس من العمر، منذ شهر أكتوبر الماضي، وفقًا لنظام الإيجار الجديد. وبحسب أقوال الشهود، فإن أصحاب العقار كانوا قد عرضوا عليه استئجار إحدى الشقق بالطابق العلوي، إلا أنه أصرّ على اختيار شقة بالطابق الأرضي بحجة أن زوجته تعاني من آلام في قدميها، وهو ما أثار بعض الشكوك لاحقًا.
ملابسات اكتشاف الجريمةكشفت التحقيقات الأولية أن إحدى الضحيتين هي زوجة المحامي بعقد عرفي، والتي نشب خلاف بينها وبينه، ما دفعه إلى قتلها ودفنها داخل الشقة. وبعد مرور فترة، قام المحامي بنقل جثتها إلى غرفة أخرى وأعاد دفنها. أما الضحية الثانية، فهي إحدى موكلاته، التي قتلها بنفس الطريقة ودفنها بجانب زوجته داخل الشقة.
وأشار ابن صاحب العقار في شهادته إلى أن المحامي كانت تصدر عنه تصرفات غريبة أثارت الريبة بين سكان المنطقة، حيث كان دائم إغلاق نوافذ الشقة بشكل كامل، ولم يكن يفتحها أبدًا. كما كانت تنبعث من الشقة روائح كحول ومخدرات، مما دفع الملاك إلى تحذيره مرارًا بضرورة التوقف عن تلك السلوكيات، بل وطالبوه بمغادرة الشقة نهائيًا.
وفي يوم وقوع الجريمة، سمع ابن صاحب العقار أصوات صراخ تصدر من داخل الشقة، مما دفعه إلى التوجه فورًا لاستكشاف الأمر. وعند وصوله، وجد المحامي برفقة شخص آخر وسيدتين، وقد بدت عليهم جميعًا علامات التوتر والارتباك. طلب منهم مغادرة الشقة وجمع متعلقاتهم الشخصية، إلا أنه لاحظ إغلاق إحدى الغرف بإحكام.
حين طلب منه فتح الغرفة، ادعى المحامي أنه فقد المفتاح، لكن ابن صاحب العقار لم يقتنع بذلك وقام بكسر الباب بنفسه، ليكتشف وجود أعمال حفر داخل الغرفة، مما زاد من شكوكه ودفعه لإبلاغ الشرطة على الفور.
استخراج الجثث واعتقال المتهمينبعد تلقي البلاغ، حضرت قوات الأمن إلى موقع الحادث، وبدأت عملية الفحص والمعاينة، حيث شرعت في أعمال الحفر داخل الشقة، ليتم العثور على كيس بلاستيكي أسود بداخله جثة إحدى السيدتين. وبمواصلة البحث، تم العثور على بطانية تحتوي على الجثة الثانية.
وعلى إثر ذلك، قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على المحامي، إلى جانب شخص آخر وسيدتين كانتا برفقته، للتحقيق معهم حول ملابسات الحادث. وبعد استجواب المتهمين، قرر قاضي التجديد الوقتي بمحكمة جنح المنتزة الجزئية بالإسكندرية تجديد حبس المحامي 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية.
كما قامت قوات الأمن بتفتيش شقة أخرى يمتلكها المتهم في شارع 45 بمنطقة العصافرة، حيث تم التحفظ على متعلقاته الشخصية، في إطار استكمال التحقيقات الجارية.
استمرار التحقيقات تحت إشراف النيابة العامةتواصل النيابة العامة بالإسكندرية، تحت إشراف المستشار خالد جلال، المحامي العام الأول لنيابات المنتزه، إجراء تحقيقات موسعة لكشف جميع ملابسات القضية. كما تم تكليف فرق من خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي لمعاينة موقع الحادث وتشريح الجثامين، بهدف تحديد أسباب الوفاة وتوقيتها بدقة.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة ما إذا كان للمتهم أي سوابق جنائية أخرى، أو إذا ما كان هناك ضحايا آخرون لم يتم الكشف عنهم بعد.