استمرار الإغلاق و”الشيكات” يرهقان أرباب الحمامات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يطالب المهنيون في قطاع الحمامات، بالحوار مع السلطات وجماعة الدار البيضاء، في ظل وجود قرارات إغلاق في شكلها الشفوي، إثر إخطار أعوان السلطة كافة المهنيين بالدار البيضاء بضرورة الإغلاق نتيجة التداعيات السلبية للجفاف بالمغرب، مؤكدين انعكاس هذه الخطوات بشكل سلبي على قطاع الحمامات وأثمنتها في سوق البيع.
ويشير أعضاء بالنقابة الوطنية لأرباب الحمامات العمومية بالمغرب إلى إعسار العديد من المهنيين عن أداء الشيكات العالقة في ذمتهم لصالح تجار الخشب المستعمل في تدفئة الحمامات، ما يدفعهم إلى مطالبة السلطات برفع قرار الإغلاق الذي يستمر أزيد من 12 يوما خلال كل شهر في المتوسط.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول عشرات شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى غزة لليوم الثاني
قال عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز»، من معبر رفح، إنّه لليوم الثاني على التوالي تستمر حركة النشاط والتنظيم داخل معبر رفح بشكل مميز للغاية، بعد ما نجحت الدولة المصرية بالأمس في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في تسهيل مهمة دخول عشرات ومئات من شاحنات المساعدات الإنسانية.
مساعدات محملة بالدعم الغذائي والصحيوأضاف «الغنام»، خلال رسالة على الهواء، أنّ المساعدات التي ترسلها الدولة المصرية إلى قطاع غزة محملة بكل صور الدعم الغذائي والصحي والطبي والدوائي، وكذلك سيارات الوقود التي دخلت لأول مرة فيما يفوق الرقم 50 شاحنة محملة بالغاز والبنزين والسولار.
تدفق شاحنات المساعدات نحو معبري كرم أبو سالم والعوجةوتابع: «يتم دخول الشاحنات إلى قطاع غزة من خلال عملية التنظيم والتجهيز عند معبر رفح بالتنسيق مع كل الجهات حتى يتم تسهيل هذه المهمة لسائقي الشاحنات الذين يذهبون إلى معبر كرم أبو سالم وبعضهم إلى معبر العوجة»، مشيرا إلى الشاحنات تدخل بأرقام هائلة متدفقة نحو المعبر لإغاثة أهل غزة، الجزء الأعظم منها يذهب إما عبر نتساريم إلى شمال قطاع غزة، والغالبية تذهب إلى المحافظات الوسطى ومحافظات الجنوب في غزة.
متطوعون من شباب سيناء ينظمون دخول المساعداتولفت إلى أنّ العملية تتم من خلال وصول السائقين وأخذ دورهم في الدخول، وعملية التنظيم تتم من قبل الشباب المتطوع من أهالي سيناء، الذين يلعبون هذا الدور دوما، سواء عند معبر رفح أو استكمال التنظيم بالقرب من معبري كرم أبو سالم أو العوجة، ثم يعاودون مرة أخرى لأخذ دورهم في دخول هذه المساعدات.