ليبيا- عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وفاء الكيلاني اجتماعا مع أعضاء اللجنة العليا للطفولة بعد تسلمها بشكل رسمي مهام الرئاسة فيها.

بيان صحفي صدر عن الوزارة تابعته صحيفة المرصد أكد تكريس الاجتماع لمناقشة سبل تحسين وتطوير العمل بما يضمن تنفيذ الخطة التشغيلية للعام الجاري ناقلا عن الكيلاني تشديدها على ضرورة تعزيز جهود اللجنة لتكون قادرة على التصدي للتحديات التي تواجه الأطفال.

ووفقا للبيان أكدت الكيلاني التزام حكومة تصريف الأعمال بتوفير الدعم اللازم لضمان نجاح اللجنة بتحقيق أهدافها لأنها تعتبر حماية الأطفال ورعايتهم أولوية قصوى في خططها المستقبلية من خلال تحسين السياسات الوطنية ما يحتم عملا جماعيا لتقديم حلول مبتكرة لتحسين جودة حياة الطفل وضمان حقوقه الأساسية.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هذه حكومتنا، نحن فقط من يتظاهر ضدها

السياسة السودانية فيها حاجات عجيبة ، تتكرر فيها المواقف بصورة دراماتيكية ساخرة ، حتي المقولة بتاعت ( التاريخ لا يعيد نفسه ) ما عندها مكان في السودان ، تتكرر الأحداث دون أن يعتبر أحد من النخبة ، في كل موقف يتأكد تمحور الطبقة السياسية حول مصالحها الذاتية الضيقة دون النظر للمصلحة العليا ، ويؤكد مجموع هذه المواقف فقر السودان من الرجال العظماء الذين تتوفر فيهم شروط قيادة النهضة وتحقيق الإزدهار ..

لنفرأ معا شهادة الفريق إبراهيم عبود أمام لجنة التحقيق التي شكلت عام 1964 بعد سقوط حكومته ( قبل عشرة أيام من إفتتاح البرلمان زارني عبدالله خليل وعبر لي عن رأيه بأن الأوضاع السياسية في البلاد تتدهور بسرعة ، وقال إنه لا منقذ من حالة الفوضي التي نعيشها إلا الجيش ، وبعد أيام قليلة بعث لي برسالة مماثلة بواسطة زين العابدين صالح ، وبعد ثلاثة أيام جاءني عبدالله خليل مرة أخرى وفي هذه المرة قلت له إن ساعة الصفر ستكون قبل إفتتاح البرلمان ، فقال لي علي بركة الله) ..

كان عبدالله خليل يأمل أن يؤدي تدخل الجيش لبقائه في الحكومة ، ويتضح الدور الذي كان يرسمه للعسكريين في ملاحظات أبداها لبعض أصدقائه حيث قال ( لن يتغير شيء ، فإن السياسات ستكون كما هي ، وستسمعون من خلال المذياع غدا تشكيل حكومة جديدة ستضم ثمانية وزراء من حزب الأمة ، وربما أربعة من الحزب الوطني الإتحادي أو إثنين من حزب الشعب الديمقراطي ) ..

ولكن العسكريين قرروا أن يكون للجيش دور أكبر في العملية السياسية فأعلنوا عن تشكيل المجلس الأعلي للقوات المسلحة من ثلاثة عشر من كبار الضباط ، وإسناد سبع وزارات لكبار الضباط ..

المختصر المفيد أن القوي المدنية بجميع توجهاتها دائما بتفترض أنها ذكية بحيث توظف الجيش للقيام نيابة عنها بالإنقلاب ومن ثم يسلمها الحكم ، والقاعدة الثابتة كما تخبرنا عبرة التاريخ أن من بيده القوة والسلطة لن يتركها بي ( أخوي وأخوك ) لي ( ملكية كلامهم كتير ) ..
حتي قحت علي قلة حيلتها وجماهيريتها إعتقدت أنها يمكن أن تستخدم الجيش كحرس لسلطتها التي تريد أن تستفرد بها وحدها وتقول لمعارضيها وللجيش معا ( هزا خطأ ، نحن فقط من نحكم ) ..

ياسر يوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بدء الأعمال الميدانية لضم الاختصاص المكاني لبلدية الشويرف إلى مديرية أمن الشاطئ
  • وزارة الشؤون تتسلم مهام اللجنة العليا للطفولة
  • اللجنة العليا للأسر البديلة تبحث الطلبات المقدمة من الراغبين في كفالة أطفال
  • «التضامن الاجتماعي» تبحث الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر الراغبة في كفالة أطفال
  • "العليا للأسر البديلة" تبحث الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر الراغبة في كفالة أطفال
  • هذه حكومتنا، نحن فقط من يتظاهر ضدها
  • نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لأجهزة المدن الجديدة
  • نائب رئيس المجتمعات العمرانية يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لأجهزة المدن الجديدة
  • وزير المالية في لقائه بممثلي مجتمع الأعمال التركي: نستهدف تحسين بيئة الأعمال وخفض الأعباء المالية من خلال سياسات مالية واستثمارية وتجارية متكاملة