أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الإثنين، أن الأمن المائي المصري مسألة وجودية بالنسبة لبلاده، وأنها لن تتهاون بشأنها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطى من وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمر ستينرغارد، تمت خلاله مناقشة العلاقات الثنائية، وكذلك التطورات فى الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتسارع بالمنطقة، وفق بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أكد في وقت سابق من الشهر الجاري، أن بلاده تضع المياه على رأس أولوياتها، معتبرا نهر النيل تحديدا قضية "ترتبط بحياة الشعب المصري وبقائه"، كونه يشكل المصدر الرئيسي للمياه في مصر بنسبة تتجاوز 98 بالمئة، وفقا لتقرير سابق نشر على موقع "الحرة".
وفي أول سبتمبر الماضي، وجه وزير الخارجية المصري، خطابا إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إثر تصريحات لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشأن المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.
وأكد عبد العاطي في الخطاب "رفض مصر القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي" واعتبرها تُشكل خرقا صريحا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا عام 2015 والبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، حسب بيان للخارجية المصرية.
واعتبرت القاهرة أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي تُعد غير مقبولة جملة وتفصيلا للدولة المصرية.
كما اعتبر البيان أن اكتمال بناء السد يمثل استمرارا للنهج الإثيوبي "المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم الذي تطمح أغلب دوله لتعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، بدلا من زرع بذور الفتن والاختلافات بين شعوب تربطها وشائج الأخوة والمصير المشترك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإثیوبی سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين خيط الأسنان التقليدي وخيط الأسنان المائي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كل من خيط الأسنان التقليدي والمائي يُستخدم بهدف تنظيف المساحات بين الأسنان، والتخلص من البلاك وبقايا الطعام، لكن لكل منهما طريقته ومزاياه الخاصة.
خيط الأسنان التقليديهذا النوع مصنوع عادةً من خيط رفيع من النايلون أو البوليستر، ويُستخدم يدويًا بلفه بين الأصابع وتمريره بين الأسنان. يتطلب القليل من المهارة والدقة للحصول على نتيجة فعالة.
من أهم مميزاته أنه منخفض التكلفة، متوفر بسهولة في الصيدليات، ولا يحتاج لأي معدات أو كهرباء، ما يجعله عمليًا جدًا عند السفر أو خارج المنزل.
يتوفر بعدة أشكال، سواء مشمع لتسهيل الانزلاق بين الأسنان، أو غير مشمع، كما قد يأتي بنكهات مختلفة لتحسين تجربة الاستخدام.
عند استخدامه بالشكل الصحيح، يعتبر فعالًا في تنظيف الفجوات الصغيرة بين الأسنان وإزالة الترسبات.
أما النوع المائي، فهو يعتمد على ضخ الماء بقوة معتدلة لتنظيف المناطق بين الأسنان، وكذلك على طول خط اللثة.
يُعتبر أسهل في الاستخدام، خاصةً لمن يجدون صعوبة في استعمال الخيط التقليدي أو لديهم تقويم أسنان أو تركيبات وجسور.
رغم أن تكلفته أعلى ويتطلب صيانة من حين لآخر، بالإضافة إلى حاجته إلى مصدر للماء والكهرباء، إلا أن الكثيرين يفضلونه لراحته وسرعته.
من مزاياه الإضافية أنه يساهم في تدليك اللثة، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية فيها، وقد يكون أكثر قدرة على تنظيف المناطق العميقة التي يصعب الوصول إليها بالخيط العادي.
لا يمكن تحديد نوع واحد كخيار مثالي للجميع، فالأفضلية تعتمد على طبيعة الفم والأسنان واحتياجات كل شخص.
إذا كنت تبحث عن خيار بسيط واقتصادي يمكن استخدامه في أي وقت، فالتقليدي هو الأنسب لك.
أما إذا كنت تعاني من التهابات اللثة، أو تستخدم تقويم الأسنان، أو تبحث عن وسيلة أكثر راحة، فقد يكون الخيط المائي هو الخيار الأفضل.
أغلب أطباء الأسنان ينصحون بالجمع بين النوعين، لتحقيق أفضل مستوى من العناية بصحة الفم. يمكنك استخدام الخيط التقليدي أثناء التنقل، والاعتماد على الخيط المائي في المنزل كجزء من روتينك اليومي.
المهم في النهاية هو الالتزام بالتنظيف المنتظم، سواء باستخدام الخيط المائي أو العادي، للحفاظ على أسنان نظيفة ولثة صحية.