مصادر مخابراتية للاحتلال تكشف موقف حماس من تبادل الأسرى بعد استشهاد السنوار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشفت مصادر، أن جهات أمنية استخباراتية في الاحتلال أبلغت مجلس الوزراء الإسرائيلي بعدم حدوث تغيير يذكر بعد رحيل قائد حماس واستشهاده، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت المصادر أن جهات مخابراتية أبلغت المجلس الإسرائيلي بعدم تغيير حماس موقفها من صفقة التبادل للأسرى بعد استشهاد يحيى السنوار.
وذكروا أن حماس تصر على موقفها منذ خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أشهر، وإن هذا ما قد تقبله حماس في ظل ما يقوم به المستوى السياسي الإسرائيلي من مناورات.
وأضافوا بأنه من المتوقع أن يكون للوسطاء دور أكبر خلال الفترة المقبلة.
ووفق ذلك يقول مراقبون إن الاحتفالات التي شهدتها إسرائيل بعد استشهاد يحيى السنوار لا تعني انتصاراً لإسرائيل، فلا يزال هناك نحو مائة أسير في أيدي حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصادر استخباراتية مجلس الوزراء الإسرائيلي حماس استشهاد يحيى السنوار يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس
قال مراد حرفوش خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مازال يراوغ بشأن عقد صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأشار «حرفوش»، خلال لقاء عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن نتنياهو يحاول الاستمرار بنفس الأسلوب والاعتماد على المماطلة والتسويف.
وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية، أنه تم أمس الإعلان عن نتائج استطلاع للرأي أظهر أن 47% من الإسرائيليين يؤيدون وقف كامل لإطلاق النار مقابل صفقة التبادل.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو دائمًا ما يضع العراقيل أمام عقد صفقة اتفاق في الوقت الحالي؛ لأنه يريد المزيد من كسب الوقت لاعتقاده أن الضغط العسكري وارتكاب المجازر والتطهير العرقي بقطاع غزة سيساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من القطاع والقضاء على حركة حماس.
وأوضح أن نتنياهو استغل كل التطورات التي حدثت خلال الفترة الماضية لتنفيذ كل هذه المخططات ليستعد بما سيقوم به في المرحلة القادمة مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضم الاراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المستوطنات الكبرى.