كشفت مصادر، أن جهات أمنية استخباراتية في الاحتلال أبلغت مجلس الوزراء الإسرائيلي بعدم حدوث تغيير يذكر بعد رحيل قائد حماس واستشهاده، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكرت المصادر أن جهات مخابراتية أبلغت المجلس الإسرائيلي بعدم تغيير حماس موقفها من صفقة التبادل للأسرى بعد استشهاد  يحيى السنوار.

وذكروا أن حماس تصر على موقفها منذ خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أشهر، وإن هذا ما قد تقبله حماس في ظل ما يقوم به المستوى السياسي الإسرائيلي من مناورات.

وأضافوا بأنه من المتوقع أن يكون للوسطاء دور أكبر خلال الفترة المقبلة.

ووفق ذلك يقول مراقبون إن الاحتفالات التي شهدتها إسرائيل بعد استشهاد  يحيى السنوار لا تعني انتصاراً لإسرائيل، فلا يزال هناك نحو مائة أسير  في أيدي حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصادر استخباراتية مجلس الوزراء الإسرائيلي حماس استشهاد يحيى السنوار يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

عاجل- حماس تنعى قائد الأسرار.. يحيى السنوار يترك وراءه معضلة الأسرى وملفات حساسة تهز إسرائيل

يحيي السنوار، أعلنت حركة حماس رسميًا، اليوم الجمعة، استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونعى خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو المكتب السياسي، يحيى السنوار في بيان، قائلًا: «تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس للأمتين العربية والإسلامية الشهيد القائد يحيى السنوار».

وأضاف: "السنوار واصل مسيرته بعد خروجه من المعتقل حتى شاهد بأم عينيه الطوفان العظيم، وكان امتدادًا لمسيرة الشهداء العظام، متبعًا خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين".

يحيي السنوار 

وأكد خليل الحية أن دماء الشهداء ستظل مصدر إلهام وتوجيه للطريق ودافعًا للصمود والثبات، مشددًا على أن حركة حماس ماضية في نضالها حتى تحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

كما أوضح الحية أن "الرهائن الإسرائيليين في غزة لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية". وأضاف: "سنستمر في مسيرتنا حتى إقامة الدولة الفلسطينية".

 

من جهة أخرى، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم اغتيال يحيى السنوار خلال عملية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث تمكنت القوات الإسرائيلية من قتل ثلاثة أشخاص والاستيلاء على جثثهم.

وفي بيان صدر عن الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أوضح أن "الجيش قضى على ثلاثة أشخاص في غزة، وهناك تحقيق جارٍ للتأكد مما إذا كان أحدهم هو السنوار".

من هو مرعب إسرائيلالمرعب يحيي السنوار 

يحيى السنوار هو أحد أبرز الشخصيات القيادية في حركة حماس الفلسطينية، وقد لعب دورًا محوريًا في تاريخ الحركة خلال العقود الماضية. وُلد السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس بقطاع غزة، وترعرع في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل وعيه السياسي والاجتماعي. 

منذ شبابه المبكر، كان منخرطًا في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، وهذا الانخراط المبكر جعله أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام.

"أعاد تحقيق العدالة" تعليق بايدين على استشهاد القائد المرعب يحيي السنوار عاجل- حماس تعلن رسميًا استشهاد قائدها يحيى السنوار (تفاصيل) مسيرته داخل حركة حماس

انضم السنوار إلى جماعة الإخوان المسلمين قبل أن يصبح جزءًا من حركة حماس عند تأسيسها في أواخر الثمانينيات. تميز بدوره القيادي في العمل العسكري للحركة، حيث أسس جهاز "مجد"، الذي كان مسؤولا عن تتبع العملاء والمتعاونين مع إسرائيل، وهو ما منحه شهرة واسعة في صفوف الحركة.

في عام 1988، اعتقلته إسرائيل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه بالضلوع في عمليات قتل إسرائيليين، أمضى السنوار أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية، حيث اكتسب شهرة كأحد أبرز المعتقلين السياسيين الفلسطينيين. وفي عام 2011، أُفرج عنه في إطار صفقة تبادل الأسرى الشهيرة المعروفة بصفقة "شاليط"، التي تم فيها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.

قيادته لحركة حماسيحيي السنوار قائد حركة حماس 

بعد الإفراج عنه، عاد السنوار ليصبح أحد أهم القادة داخل حماس، وصعد بسرعة في هيكل القيادة. وفي عام 2017، تم انتخابه رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، ليكون بذلك المسؤول الأول عن قيادة الحركة في القطاع، تميزت فترة قيادته بالتحولات الكبيرة في سياسات الحركة، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة والمواجهات المتكررة مع الجيش الإسرائيلي.

شخصيته ومواقفه

يُعرف يحيى السنوار بصلابته وشدته في المواقف، وهو يمثل تيارًا متشددًا داخل حماس يدعو إلى استمرار المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من هذه الصلابة، لعب السنوار دورًا في بعض فترات التهدئة مع إسرائيل، وذلك لضمان استمرار الحياة في غزة تحت الحصار الخانق.

يتسم السنوار بشخصية كاريزمية، وكان له دور كبير في إعادة هيكلة حركة حماس وتطوير قدراتها العسكرية. كما أنه يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الفلسطينيين، سواء لدوره في المقاومة أو لصلابته في مواجهة الاحتلال.

اغتيال القائد اغتيال القائد يحيي السنوار 

تعرض يحيى السنوار لعملية اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الموافق17 أكتوبر 2024، بعد استهداف مبنى كان يتواجد فيه في رفح جنوب قطاع غزة، وتم نقل جثمانه لاحقًا إلى تل أبيب للتأكد من هويته يمثل، اغتيال السنوار ضربة كبيرة لحركة حماس، نظرًا لمكانته كأحد أبرز قادتها الميدانيين والسياسيين.

مقالات مشابهة

  • «المقاومة» تتمسك بشروطها.. ما فرص تبادل الأسرى بعد استشهاد يحيى السنوار؟
  • صورة جثة يحيى السنوار وأسلوب حملها من قبل جنود إسرائيليين يشعل تفاعلا ومقارنة
  • استشهاد "جيفارا العرب"
  • مصادر طبية فلسطينية: 27 شهيدا بغارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم
  • عاجل- مقتل يحيى السنوار: حماس تفقد قائدها الأمني في عملية معقدة.. ماذا عن مستقبل المقاومة؟
  • قبل استشهاده .. ماذا سلّم يحيى السنوار لمُرافقيه؟
  • عاجل- دماء السنوار تشعل الصراع: حماس تتوعد بالانتقام وملف الأسرى يزداد تعقيدًا
  • عاجل- حماس تنعى قائد الأسرار.. يحيى السنوار يترك وراءه معضلة الأسرى وملفات حساسة تهز إسرائيل
  • حركة حماس تنعي رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار