اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس الأحد حتى صباح اليوم الإثنين، 18 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.

الأردن يُدين قصف قوات الاحتلال مربعًا سكنيًا في بيت لاهيا شمالي غزة

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين - في بيان مشترك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" - إن قوات الاحتلال تواصل عمليات التحقيق الميداني في بلدة دير أبو مشعل شمال رام الله، ولم يتسّن لها التأكد من حالات الاعتقال في البلدة لاستمرار العملية، فاعتقلوا 11 مواطنا من قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، بالتزامن مع اقتحام القرية، علما بأن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان، كما اعتقلت شابا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية،وستة مواطنين بينهم طفلان من بيت لحم، وثلاثة شبان من محافظة نابلس، وشابين شمال طولكرم.

 

وأضاف البيان أن حملة الاعتقالات وعمليات التحقيق الميداني، ترافقت مع اعتداءات وتهديدات بحقّ المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، مشيرا إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفا و400 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.

 

وأوضح أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.

 

"اليونيفيل" تؤكد إصرارها على البقاء في لبنان رغم الانتهاكات الإسرائيلية

 

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إصرارها على البقاء في لبنان رغم الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرة إلى قيام جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي بالهدم عمدا لبرج مراقبة وسياج محيط بموقع للأمم المتحدة في منطقة مروحين.

 

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن "اليونيفيل" جددت تذكيرها للجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مبانيها في جميع الأوقات.

 انتهاك للقانون الدولي الإنساني

ولفتت بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مجددا، الانتباه إلى أن انتهاك موقع للأمم المتحدة والإضرار بأصولها، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، كما أنه يعرض سلامة وأمن حفظة السلام الأمميين للخطر في انتهاك للقانون الدولي الإنساني.

 

وأوضحت البعثة الأممية أن الجيش الإسرائيلي كان قد طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وتعمد إلحاق الضرر بمواقع الأمم المتحدة.

 

وأكدت اليونيفيل أنه على الرغم من الضغوط التي تمارسها إسرائيل على البعثة وعلى البلدان المساهمة بقوات، إلا أنها مصرة على وجود جنود حفظ السلام في جميع مواقعهم، ومواصلة القيام بالمهام الموكلة إليها في المراقبة ورفع التقارير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية فلسطين قوات الاحتلال الأمم المتحدة الضفة الغربیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

ساد إضراب عام، الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وشل الإضراب كافة مناحي الحياة الاقتصادية والمواصلات والمؤسسات الحكومية والأهلية في الضفة الغربية، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.

كما أغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها.

والأحد دعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان “للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل 2025”.

ودعت إلى “إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا”.

وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، “في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان القوى والفصائل الفلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.

وبالتزامن صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينياً وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في القطاع.

(الأناضول)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قوات إماراتية تعتقل قيادياً في صفوف المرتزقة وسط تصاعد الصراع مع السعودية في حضرموت
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لهدم المنازل في الضفة الغربية امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
  • عاجل| مصابون في عملية طعن بالقدس الغربية
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • إعلام الأسرى: الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس
  • مكتب إعلام الأسرى: قوات الاحتلال تعتقل نحو 40 فلسطينيا
  • الاحتلال يقتحم محافظة طوباس بـ الضفة الغربية من محاور عدة ويفرض حظر تجول
  • الضفة الغربية والقدس تشهدان 20 عملا مقاوماً خلال 24 ساعة
  • الضفة الغربية تنتفض.. إضراب شامل ومسيرات غضب دعمًا لغزة وأحرار العالم يلبون النداء
  • إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة