قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس الأحد حتى صباح اليوم الإثنين، 18 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.
الأردن يُدين قصف قوات الاحتلال مربعًا سكنيًا في بيت لاهيا شمالي غزةوقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين - في بيان مشترك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" - إن قوات الاحتلال تواصل عمليات التحقيق الميداني في بلدة دير أبو مشعل شمال رام الله، ولم يتسّن لها التأكد من حالات الاعتقال في البلدة لاستمرار العملية، فاعتقلوا 11 مواطنا من قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، بالتزامن مع اقتحام القرية، علما بأن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان، كما اعتقلت شابا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية،وستة مواطنين بينهم طفلان من بيت لحم، وثلاثة شبان من محافظة نابلس، وشابين شمال طولكرم.
وأضاف البيان أن حملة الاعتقالات وعمليات التحقيق الميداني، ترافقت مع اعتداءات وتهديدات بحقّ المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، مشيرا إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفا و400 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
وأوضح أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
"اليونيفيل" تؤكد إصرارها على البقاء في لبنان رغم الانتهاكات الإسرائيلية
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إصرارها على البقاء في لبنان رغم الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرة إلى قيام جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي بالهدم عمدا لبرج مراقبة وسياج محيط بموقع للأمم المتحدة في منطقة مروحين.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن "اليونيفيل" جددت تذكيرها للجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مبانيها في جميع الأوقات.
انتهاك للقانون الدولي الإنسانيولفتت بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مجددا، الانتباه إلى أن انتهاك موقع للأمم المتحدة والإضرار بأصولها، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، كما أنه يعرض سلامة وأمن حفظة السلام الأمميين للخطر في انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت البعثة الأممية أن الجيش الإسرائيلي كان قد طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وتعمد إلحاق الضرر بمواقع الأمم المتحدة.
وأكدت اليونيفيل أنه على الرغم من الضغوط التي تمارسها إسرائيل على البعثة وعلى البلدان المساهمة بقوات، إلا أنها مصرة على وجود جنود حفظ السلام في جميع مواقعهم، ومواصلة القيام بالمهام الموكلة إليها في المراقبة ورفع التقارير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية فلسطين قوات الاحتلال الأمم المتحدة الضفة الغربیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة
كشفت الأمم المتحدة يوم الجمعة عن الجرائم المروعة والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، على مدار الأشهر الماضية.
وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن كارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم".
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن أساليب إسرائيل في الحرب أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، مما يثير مخاوف كبرى بشأن الامتثال للقانون الدولي"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار تورك عبر "الفيديو كونفرنس" خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت مساء يوم الجمعة، إلى تقرير حديث أصدره مكتبه يغطي الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 30 يونيو 2024، "وثق نهجا من الهجمات على المستشفيات بدءا بالغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها اقتحامات من قوات برية واحتجاز بعض المرضى والموظفين بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل".
وقال تورك إن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف في كل الأوقات.
وتطرق المسئول الأممي إلى الدمار الذي ألحقته قوات الاحتلال الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة.
وقال إن ذلك يعكس نهج الهجمات التي يوثقها تقرير مكتبه.
وأشار إلى إجبار بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما اُحتجز آخرون منهم المدير العام للمستشفى في ظل تقارير كثيرة عن التعذيب وإساءة المعاملة.
وقال: "إن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. إن شن الهجمات بشكل متعمد على المستشفيات والأماكن التي يُعالج بها المرضى والجرحى، بالنظر إلى أنهم ليسوا أهدافا عسكرية، جريمة حرب، وتحت ظروف معينة فإن التدمير المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يصل إلى أن يكون شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعد أيضا جريمة حرب".