قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التعليمي، إن الأجيال الناشئة والشباب لديها أجهزة الكترونية حديثة كالهواتف المحمولة والأيباد والحاسب الآلي وغيره، لذلك يُطلق على العصر الحالي بـ«الرقمي»،  مشيرا إلى أن التعليم الإلكتروني لا ينفع مع كل المراحل التعليمية.
 

وزير التموين: التحول من الدعم العيني إلى النقدي يحقق أقصى استفادة للمواطن التموين: الاحتياطي من السلع الاستراتيجية يصل لـ 6 أشهر في المتوسط وزير التموين: تنويع منشأ شراء القمح بجانب تنفيذ خطة قومية لبناء الصوامع توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار تنافسية.

. التموين تزف بشرى للمواطنين

وأضاف «شوقي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»  المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأطفال في المراحل الابتدائية والحضانة غير مؤهلين للتعليم الإلكتروني، إذ إن هذه المرحلة العمرية تتطلب تعليم الطفل مهارات حركية وتفاعلية وسمعية مع زملائه بصورة أكبر، فضلا عن حاجة الأطفال إلى الاستماع إلى المعلم في منطق وكتابة الكلمات والجمل، موضحا أن الطفل لا يمكنه الاستماع والتركيز مع المعلم الإلكتروني دون تأسيس.
 

وتابع، أنه يمكن للطالب في المراحل المختلفة كالإعدادية والثانوية والجامعية التعلم الإلكتروني، مشيرا إلى وجود فارق بين مصطلحي التعليم الإلكتروني والتعلم الإلكتروني، فالأولى تعني تلقي المحاضرات الجامعية «أونلاين» من خلال المنصات الإلكترونية، بينما الثانية تفيد ببدء تحصيل الطالب المعلومات بمفرده من خلال الشاشات والأجهزة الرقمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلم الإلكتروني التعليم الالكترونى المراحل التعليمية صباح الخير يا مصر القناة الأولى

إقرأ أيضاً:

وزير التموين يكشف خطوات تطوير منظومة الدعم.. أبرزها التحول الرقمي

استعرض الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية استراتيجية وزارة التموين والتجارة الداخلية للمرحلة المُقبلة، لتطوير منظومة الدعم من خلال تطبيق آليات فعّالة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان الأمن الغذائي للمواطنين، وتحسين جودة السلع الأساسية، وتطوير كفاءة الخدمات التموينية.

تفاصيل الاستيراتيجية

وحول تفاصيل الاستيراتيجية، قال وزير التموين خلال إلقاء بيان في جلسة برلمانية أمام مجلس النواب اليوم، إنَّ الوزارة عقدت العزم على دراسة  التحول من منظومة الدعم العيني إلى منظومة الدعم النقدي الكامل، أو الدعم النقدي المشروط، وهوذات الملف المطروح على مائدة الحوار الوطني حاليًا.

كما استعرض وزير التموين مجموعة من الخطوات العاجلة لضبط منظومة السلع التموينية، وهي كالتالي:

- التنسيق مع مُختَلف قطاعات الدولة وكل الجهات المعنية وعلى الأخص وزارتي المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

- التنسيق مع البنك المركزي المصري لتطويع تكنولوجيا المعلومات.

- التحول الرقمي لتحسين مستوى الخدمات المُقدَّمة للمواطنين.

- ضمان وصول الدعم لمستحقيه من خلال الميكنة الكامله لهذة المنظومة.

وتابع: «نجحت الوزارة للتوافق مع الجميع على استخدام منظومة كارت الخدمات الحكومية المُوحَّد، بديلًا عن بطاقة الأسرة الحالية من أجل تحقيق متطلبات أمن المعلومات»، بالإضافة إلى تنقية قواعد بيانات المستفيدين بصورة واقعية وأكثر دقة، وذلك من خلال محددات مرنة للعدالة الاجتماعية ومعايير الاستحقاق، الأمر الذى قد يؤدى الى وفورات تنعكس بالايجاب لدعم الأُسر الأولى بالرعاية والأجدر بالحماية.

واستكمالًا لخطة تحقيق الأمن الغذائي، قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية إنها تسعى إلى الحفاظ على المخزون الاستراتيجي والعمل على زيادته، خاصة الأقماح ومن أهم ملامح هذه الخطة:

- تنويع منشأ شراء الأقماح لتقليل مخاطر صعوبة أو عدم إمكانية التدبير في ضوء المتغيرات الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة، حيث بلغ عدد المناشئ المُدرَجَة بالهيئة العامة للسلع التموينية 22 منشئا معتمدا لدى الحجر الزراعي المِصري.

- تنفيذ الخطة القومية لبناء الصوامع وذلك من خلال:

زيادة السعات التخزينية للصوامع من 3.4 مليون طن إلى 6 ملايين طن.

التوسع في تجهيز الصوامع للاستقبال والصرف من خلال النقل النهري وزيادتها من 3 مواقع إلى 7 مواقع.

التوسع في تجهيز الصوامع للاستقبال والصرف من خلال خطوط السكك الحديدية وزيادتها من 10 مواقع إلى 16 موقعًا.

زيادة قدرات أسطول النقل لشركات الصوامع من 44 شاحنة إلى 104 شاحنات.

- استكمال برنامج توطين صناعة الصوامع في مصر، والاعتماد على المنتج المحلى توفيرًا للعملة الصعبة، من خلال الانتهاء من تأسيس شركة مصرية بالتعاون مع القطاع الخاص لإنتاج مكونات الصوامع بالكامل.

- تنشيط وتفعيل دور البورصة السلعية من خلال طرح بعض السلع الأساسية للقطاع الخاص للعمل على تحقيق توازن واستقرار الأسعار بالأسواق.

- تكليف الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بإعداد دراسة متكاملة لخطة تطوير المجمعات ، لرفع كفاءة الخدمات المقدمة، وتعظيم قدرتها التنافسية، ودمج كافة المجمعات تحت مظلة علامة تجارية واحدة.

- إتاحة الشراكة مع القطاع الخاص في الإدارة والتشغيل، وذلك بمراعاة الحفاظ على دورها الاستراتيجي في توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار تنافسية.

مقالات مشابهة

  • تعليق هام من وزير التموين بشأن التحول إلى منظومة الدعم النقدي
  • وزير التموين يكشف خطوات تطوير منظومة الدعم.. أبرزها التحول الرقمي
  • ننشر نص بيان وزير التموين أمام البرلمان
  • وزير التموين يكشف حجم المخزون الاحتياطي من القمح
  • وزير التموين يستعرض خطط تحسين جودة السلع الأساسية
  • وزير التموين: لدينا مخزون احتياطي آمن من القمح يكفي 5 أشهر
  • وزير التموين: نُطور منظومة الدعم من أجل المواطن الأكثر احتياجا
  • خبير تربوي يحذر من الاعتماد الكلي على التعليم الإلكتروني: ليس الحل الأمثل
  • خبير: الأطفال بالمراحل الابتدائية والحضانة غير مؤهلين للتعليم الإلكتروني