المعارضة تتحضر لعودة لودريان وهمّ واحد يُشغلها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تعمل "قوى المعارضة" بشكل مكثف على التحضير لزيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت الشهر المقبل، في ظل توقع أن تعاود المساعي الفرنسية نشاطها مع مختلف الاطراف السياسيين.
وتقول مصادر مطلعة ان المعارضة لديها هدف اساسي تعمل عليه هو ان تستقبل لودريان وهي موحدة بشكل كامل، من خلال موقف سياسي متفق عليه، وقرار واضح مرتبط بالحوار بمختلف أشكاله.
وتعتبر المصادر ان كل الجهود والاتصالات التي تحصل اليوم تهدف الى الوصول إلى هذا الهدف، لكي تتمكن المعارضة من التفاوض من موقع القوة لا من موقع التشرذم.
وتكشف المعلومات أنَّ العديد من أطراف المعارضة تجري إتصالات في ما بينها هدفها التأكيد على وجوب إعادة كافة الحسابات بشأنِ إمكان الذهاب إلى حوارٍ جامع يشارك فيه "حزب الله" بعد الحادثة التي شهدتها بلدة الكحالة.
ولفتت المصادر إلى أنَّ ما جرى استدعى تساؤلاتٍ حول قبول تلك الأطراف بمجالسة الحزب وسط الإحتقان القائم، علماً أن مطلب الحوار ليس داخلياً بل فرنسي بالدرجة الأولى.
وبحسب المصادر، فإنَّ هناك مخاوف من أن تتزعزع خطوط مبادرة لودريان خلال الأيام المقبلة بشأن "حوار أيلول"، ما لم تجرِ عملية تطويق حادثة الكحالة نهائيا كما يجب، وبإجماع من القوى السياسيّة كافة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المقاتلات الأمربكية تدك منزل أحد القيادات الحوثية العليا بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
استهدفت المقاتلات الأمريكية مساء أمس بعدة غارات منزل القيادي الحوثي "صالح السهيلي"، الذي يعد أحد القيادات القبلية المقربة من الحوثيين.
وأظهرت الصور التي بثتها وسائل إعلام حوثية عن دمار هائل لحق بالمنزل وكذلك المنزل المجاورة.
وقالت وسائل إعلام حوثية، إن الطيران الأميركي استهدف بعدة غارات منزلا في منطقة شعب الحافة بمديرية شعوب.
وأفادت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الغارات أسفرت عن سقوط 4 قتلى و16جريحا، دون تفاصيل إضافية.
وحتى اللحظة تتكتم المليشيات الحوثية عن الشخصيات التي كانت متواجدة في ذلك المنزل الذي تحدثت بعض المصادر ان الغارات استهدفت المنزل تزامنا مع اجتماع لقيادات حوثية كانت متواجدة في المنزل.
وقالت المصادر ان الهجوم تسبب في مقتل امرأتين وطفلين من عائلة السهيلي، إلى جانب أضرار في المنازل المجاورة.
فيما منع الحوثيون تصوير الموقع حتى تم انتشال الجثث، واكتفوا بنشر صور للضحايا من الأطفال في المستشفيات.
ويعد الشيخ صالح السهيلي، أحد أبناء منطقة حراز – مديرية مناخة غرب صنعاء – يُعرف بانتمائه المبكر للحوثيين منذ الحرب الأولى، وكان مقرباً من حسين الحوثي، حيث عمل في جهاز "الأمن الوقائي الجهادي" التابع للجماعة، وتم منحه رتبة "عميد" بعد سقوط صنعاء في 21 سبتمبر 2014.