أسعار الذهب تسجل قمة تاريخية جديدة في التعاملات المبكرة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
واصلت أسعار الذهب، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، ارتفاعها القوي ومسيرتها الصعودية التاريخية، متأثرة بعدم اليقين تجاه الانتخابات الامريكية وتصاعد توترات الشرق الأوسط وخفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية إلى 2734 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2732.
كما استوعب المستثمرون الأخبار التي تفيد بأن الصين خفضت أسعار الفائدة المرجعية على الإقراض في أعقاب تخفيضات أسعار الفائدة السياسية الأخرى الشهر الماضي كجزء من حزمة من التدابير التحفيزية لإنعاش الاقتصاد.
وتضرر الطلب على الذهب في الصين، أكبر مستهلك للذهب، وسط ارتفاع الأسعار وتباطؤ الاقتصاد، وفي أماكن أخرى، يضع التجار في الحسبان احتمالات بنسبة 99% لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في نوفمبر/تشرين الثاني، فيما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة الأسبوع الماضي.
ويعزز انخفاض أسعار الفائدة بشكل عام من جاذبية الذهب، كما يعتبر الذهب استثمارًا آمنًا في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
مرتفعا 32% منذ بداية 2024.. تعرف على سبب القفزة التاريخية للذهب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الذهب العالمي أسبوع إيجابي عاد خلاله إلى تسجيل مستويات تاريخية جديدة، لينهي ثلاثة أسابيع تقريباً من التذبذب، يأتي هذا في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية إلى جانب استقرار سياسة التيسير النقدي بين البنوك المركزية العالمية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.4% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2722 دولار للأونصة، ليغلق الذهب تداولات الأسبوع عند 2721 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
فقد استطاع سعر الذهب يوم أمس الجمعة الارتفاع بنسبة 1.1% ليخترق المستوى 2700 دولار للأونصة لأول مرة في تاريخه بعد أن نجح في اختراق قمته السعرية الأخيرة عند 2685 دولار للأونصة، ليسجل بذلك ارتفاع منذ بداية شهر أكتوبر بنسبة 3.3% بينما ارتفع الذهب منذ بداية عام 2024 بنسبة 32% تقريباً.
السبب الرئيسي وراء قفزة أسعار الذهب هذا الأسبوع كان ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب يستعدان لسباق رئاسي متقارب، مع بقاء أقل من ثلاثة أسابيع على الاقتراع.
وقد أدى التباين في مواقف المرشحين إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن ما قد تنطوي عليه نتائج الانتخابات، هذا بالإضافة إلى زيادة انتقال الاستثمارات إلى الذهب مع استمرار توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وسط توقعات باستمرار الاضطرابات لفترة أطول من الوقت في ظل عدم وجود حلول حقيقية للأزمات حتى الآن.
سعر الذهب يرتفع على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الحالية، فقد ارتفع الدولار خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.5% مقبل سلة من العملات الرئيسية ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين ونصف، وذلك بعد أن وجد الدعم من تحسن البيانات الأمريكية مما يظهر مرونة الاقتصاد الأمريكي.
فقد ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة الأمريكية عن شهر سبتمبر بأفضل من التوقعات، بينما تراجع أعداد طلبات اعانات البطالة الأسبوعية الأمر الذي ساعد على ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي الذي يجد الدعم أيضاً كملاذ آمن في الأسواق المالية.
الفترة الحالية تشهد توقف العلاقة العكسية بين الدولار والذهب، حيث يرتفع كلا منهما في نفس الوقت، بسبب تزايد الطلب على الملاذ الآمن.
أما عن التوقعات في الأسواق لمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية فتقترب من نسبة 90% أن البنك الفيدرالي الأمريكي في طريقه إلى خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر القادم.
من جهة أخرى أشار بنك يو بي إس العالمي أنه من المتوقع أن يرتفع سعر الذهب على مدى الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة بفضل انخفاض أسعار الفائدة وعمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية للذهب.
حيث أشار بنك يو بي إس أن الطلب على الذهب يجب أن يظل مرتفعًا حيث من المرجح أن تضيف البنوك المركزية والمؤسسات المالية الأخرى المزيد إلى احتياطيات الذهب وإن كان بوتيرة أقل من النصف الأول من عام 2024 في محاولة لتنويع حيازاتها وتعويض المخاطر المحتملة المختلفة.
مشتريات البنوك المركزية إلى جانب التحرك المتوقع من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي للتحول إلى دورة من تخفيف السياسة النقدية، من المتوقع أن ترفع أسعار الذهب عند 2900 دولار للأونصة بحلول سبتمبر 2025 وفقاً لتوقعات البنك.
يذكر أن البنك المركزي الأوروبي قام بخفض أسعار الفائدة خلال الأسبوع الماضي للمرة الثالثة هذا العام، الأمر الذي يدل على تمسك البنوك المركزية العالمية بسياسة التيسير النقدي واستمرار عمليات خفض الفائدة وهو الأمر الإيجابي لأسعار الذهب.
«البنزين» علينا حق!