تونس.. ضبط كميات كبيرة من الأموال المهربة في سيارة متجهة لليبيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أحبطت مصالح الحرس الديواني ببن قردان في تونس، محاولة تهريب مبلغ كبير من العملة الأجنبية تقدر بأكثر من 620 ألف يورو غير مصرح بها، إثر تفتيش سيارة تحمل ترقيما أجنبيا.
وأوضحت الديوانة التونسية على صفحتها الرسمية فيسبوك، “أنه وفي إطار مكافحة تهريب العملة الأجنبية، تمكنت دورية تابعة لفرقة الحرس الديواني ببن قردان التابعة للوحدة الخامسة بمدنين، من ضبط مبلغ مالي من العملة الأجنبية قدر ب 624120 أورو غير مصرح بها، إثر تفتيش لسيارة خفيفة تحمل ترقيما أجنبيا، وعلى متنها أربعة ركاب (السائق وترافقه ثلاث نساء) على مستوى نقطة القيطون”.
وبيّنت الديوانة، “تعمدت النساء إخفائها، وذلك عند الاستعداد لمغادرة التراب الوطني، حيث اشتبه الأعوان في تصرفات إحدى النساء إثر ارتباكها لدى إيقاف السيارة، ليتم العثور على المبلغ المالي بحوزتها وداخل الأمتعة الشخصية المتواجدة بالسيارة”.
أضاف البيان، “تم القيام بالإجراءات القانونية اللازمة لعرض هذا المبلغ على الاختبار لدى المصالح المختصة بالبنك المركزي التونسي ولتحديد قيمته بالدينار التونسي. كما تم استشارة النيابة العمومية بمدنين التي أذنت بسماع ذوي الشبهة وتحرير محضر في الغرض وإحالتهم إلى المصالح الأمنية المختصة لمواصلة بقية الإجراءات في شأنهم”.
آخر تحديث: 21 أكتوبر 2024 - 11:40المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اموال مهربة رأس أجدير ليبيا
إقرأ أيضاً:
حبارات: الوضع الاقتصادي لليبيا يقف على حافة الانهيار
أكد الخبير الاقتصادي نور الدين حبارات، أن “الوضع الاقتصادي للبلاد يقف وللأسف على حافة الانهيار وخيارات الحلول للخروج من الأزمة شبه معدومة، بل سيناريو 2016 يلوح في الأفق وبشكل أسوأ”.
وقال حبارات، في تصريح لشبكة لام، إن “الارتفاع الكبير في سعر الدولار خلال العام 2016 كان له ما يبرره بسبب تعطل إنتاج النفط مصدر البلاد الوحيد لإيرادات البلاد من النقد الأجنبي وتهاوي أسعاره في الأسواق العالمية، كما أن الانقسام السياسي و المؤسسي كان في بدايته آنذاك ناهيك عن الحروب”.
وأضاف “اليوم الوضع أسوأ فإنتاج النفط مستمر ولم يتوقف وبأقصى طاقته وبأسعار أفضل بكثير مما كانت عليه سنة 2016 لكن إيراداته ضئيلة جداً ولم تعد كافية لمواجهة الإنفاق الحكومي المزدوج و الكبير”.
ولفت إلى أن “الانقسام السياسي والمؤسسي اليوم استفحل وبلغ ذروته إلى درجة أن أصبح لدينا حكومتان كل منهما تمارس مهمتها، كما لو أن لدينا دولتين”.
وختم موضحًا؛ “أكرر مجدداً الوضع الاقتصادي والمالي صعب جداً ومع ذلك قابل للحل شريطة معالجة مشكلة الانقسام السياسي المزمن والمقيت أولاً و قبل كل شيء، لأن التجارب على مدى أكثر من 10 سنوات أثبتت أن هذا الانقسام يقف عائقا كبيرا أمام أي مساع للإصلاح”.
الوسومحبارات