"التعليم" تشدد: الابتعاد عن الألغاز اللغوية بالاختبارات لعدم إرباك الطلاب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شددت وزارة التعليم على ضرورة الالتزام بأنظمة وإجراءات الاختبارات الصادرة عنها، والتي تركز على صياغة الأسئلة بطريقة واضحة ومباشرة، بعيدًا عن الألغاز اللغوية التي قد تؤدي إلى إرباك الطلاب وتشويش فهمهم للأسئلة.
تأتي هذه التوجيهات في إطار سعي الوزارة لضمان تحقيق تقييم موضوعي يعكس القدرات الحقيقية للطلاب، ويعزز من جودة العملية التعليمية.
أخبار متعلقة برنامج "مذيع التعليم" يختتم فعالياته لتعزيز مهارات الإعلام لدى طلاب جدةمدينة الملك عبدالله الطبية.. 100 جراحة نسائية بالمنظار بتقنية الشق الواحدوتحتل أسئلة الصواب والخطأ، بناءً على هذه الأنظمة، مكانة بارزة بين أساليب الاختبارات المستخدمة، لما تقدمه من وسيلة فعالة في قياس مهارات الطلاب في التمييز بين الحقائق والآراء، إلى جانب تقييم قدرتهم على حفظ المعلومات والتذكر.
وتمتاز هذه الأسئلة بسهولة التصحيح والموضوعية العالية في التقييم، فضلاً عن شموليتها التي تضمن تغطية المنهج بشكل شامل ومتكامل.
صياغة دقيقة للاختبارات
وتنص الإجراءات الصادرة عن وزارة التعليم على ضرورة أن تحتوي كل عبارة في أسئلة الصواب والخطأ على فكرة واحدة فقط، وأن تكون صياغتها دقيقة بحيث تكون الإجابة إما صحيحة تمامًا أو خاطئة تمامًا.
كما دعت الوزارة إلى تجنب استخدام عبارات النفي ما لم يكن ضروريًا، وفي حال استخدامه يجب إبراز كلمة النفي لتفادي أي سوء فهم. وحرصًا على تنوع الإجابات، يجب أن يكون هناك توازن بين العبارات الصحيحة والخاطئة، مع ترتيبها بشكل عشوائي لمنع أي نمط متكرر في التسلسل.
وأكدت الوزارة على أن تكون العبارات الخاطئة في الأسئلة مبنية على أخطاء في المعلومات نفسها، دون الاعتماد على تعقيدات لغوية قد تؤدي إلى إرباك الطالب. كما شددت على ضرورة الابتعاد عن استخدام كلمات التعميم مثل "كل" و"جميع"، إلى جانب تجنب العبارات التي تدل على الكم مثل "كثير" و"غالبًا"، لضمان وضوح الأسئلة ودقتها.
تأتي هذه التوجيهات في إطار جهود وزارة التعليم الرامية إلى تحسين جودة الاختبارات وتوفير بيئة تعليمية تتيح للطلاب التعبير عن قدراتهم الحقيقية بشكل موضوعي ودقيق، مما يساهم في تحقيق أهداف التعليم الحديث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 التعليم أسئلة الاختبارات
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب يعقد اجتماعه الدوري
عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب اجتماعه الدوري برئاسة د. مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من رؤساء الجامعات وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، انعقد الاجتماع بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات، وبدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح طلاب جامعة الجلالة الذين وافتهم المنية في حادث أليم.
قدم المجلس، برئاسة د. رفعت وبالنيابة عن د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تعازيه لأسر الطلاب، متمنيًا لهم الصبر والسلوان، وللطلاب المصابين الشفاء العاجل، وأكد الحاضرون على تضامنهم الكامل مع جامعة الجلالة وأسر الطلاب في هذه اللحظات العصيبة.
نشر ثقافة المنافسة في التعليم العاليمن أبرز محاور الاجتماع كان مناقشة أهمية نشر ثقافة المنافسة في التعليم العالي، حيث استعرض د. محمود ممتاز، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة، الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعات في تعزيز ثقافة المنافسة بين الطلاب والأكاديميين على حد سواء. أشار ممتاز إلى أن سياسة المنافسة تهدف إلى رفع كفاءة الاقتصاد القومي، ودعم الأبحاث والابتكارات الأكاديمية من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والطلاب.
تضمنت الجلسة استعراضًا للأهداف الاستراتيجية لنشر ثقافة المنافسة في الجامعات، من خلال تقديم مقررات دراسية تتعلق بحماية المنافسة وتوقيع بروتوكولات تعاون مع الجامعات، كما تناول العرض الجهود المبذولة لتنظيم مسابقات لأفضل الأبحاث العلمية وتقديم ورش عمل للتوعية بأهمية المنافسة في تعزيز جودة التعليم.
استبيان جودة الخدمات التعليميةفي إطار السعي نحو تحسين جودة التعليم العالي، قدمت د. إنجي الدمك، مدير وحدة إدارة الخريجين بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، عرضًا حول الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية بالجامعات، الذي أُطلق في يونيو الماضي.
يستهدف الاستبيان طلاب الفرق النهائية في الجامعات، ويهدف إلى قياس جودة الخدمات التعليمية المقدمة، مما يساعد في توفير بيانات دقيقة تُسهم في اتخاذ القرارات الاستراتيجية لتحسين العملية التعليمية.
أوضحت الدمك أن الاستبيان يعد أداة هامة لقياس مدى رضا الطلاب عن الخدمات المقدمة في جامعاتهم، ويساعد في رفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية ضمن رؤية مصر 2030، من المتوقع أن يُسهم هذا الاستبيان في تحسين بيئة التعليم الجامعي وزيادة جذب الطلاب الوافدين.
حملة توعية بحقوق الطلاب ذوي الإعاقةفي خطوة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة، وافق المجلس على إطلاق حملة توعية شاملة لحقوق الطلاب ذوي الإعاقة، بالتعاون مع حملة "مانحي الحياة" (HOPE GIVER). قدم المقترح د. شيرين يحيى، مستشار وزير التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة، ود. كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وإعطاء مساحة أكبر لآرائهم وأصواتهم داخل مجتمع الجامعة، من المقرر أن تنطلق الحملة في 26 أكتوبر 2024، وتستهدف الجامعات الكبرى في القاهرة، الإسكندرية، السويس، المنصورة، المنيا، وأسيوط، على أن تختتم فعالياتها في جامعة الأقصر خلال الأسبوع الأول من ديسمبر.
توجيه الطلاب نحو التخصصات العلمية الحديثةكما دعا المجلس خلال الاجتماع، نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب إلى تحفيز الطلاب على الالتحاق بالتخصصات العلمية الحديثة، مثل الاتصالات، الحاسبات، نظم المعلومات، البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، يأتي هذا التوجه في إطار جهود الوزارة لتعزيز قدرات الطلاب لمواكبة التغيرات السريعة في التكنولوجيا.
برنامج قادة الذكاء الاصطناعيأحيط المجلس علمًا بتقرير حول البرنامج التدريبي لإعداد قادة الذكاء الاصطناعي، الذي عُقد في جامعة العقبة للتكنولوجيا خلال شهر سبتمبر 2024. هدف البرنامج إلى تمكين الشباب العربي من مواكبة التغيرات الرقمية السريعة وبناء قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات.
أكد التقرير أن البرنامج يسعى إلى تحويل الدروس النظرية إلى تطبيقات عملية، مما يُمكّن المشاركين من أن يصبحوا قادة في المجالات التقنية المستقبلية، يعكس البرنامج رؤية مستقبلية تهدف إلى إعداد جيل من القادة القادرين على قيادة التحول الرقمي في المنطقة العربية.
اختتم الاجتماع بتأكيد المجلس على أهمية التطوير المستمر في سياسات التعليم العالي، والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلاب، والتوسع في التخصصات العلمية الحديثة، بما يتماشى مع التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد.
«البنزين» علينا حق!