أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس البورد العربي، أن هجرة الكفاءات الصحية لن تتوقف، ولكن ينبغي استثمارها بشكل فعال، مشددة على أهمية وضع سياسة موحدة على مستوى الدول العربية للحفاظ على تلك الكفاءات.

جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة بعنوان "سبل الاستفادة من الكفاءات الصحية العربية المهاجرة لدعم وتطوير خدمات ونظم الرعاية الصحية في الدول العربية"، ضمن فعاليات المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالبلدان العربية.

وأشارت الدكتورة "كوثر محمود" إلى أن التجربة الفلبينية التي تعتمد على خطة ممنهجة للهجرة المقننة، حيث تقوم الفلبين بتصدير 10 آلاف ممرض سنوياً إلى دول العالم كجزء من خطة اقتصادية تستند إلى العدد الكبير من خريجي التمريض، مما يجعلها مصدر دخل قومي، وتكون هذه الهجرة مؤقتة بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية.

كما أوضحت أن أسباب هجرة الكفاءات الصحية غالباً ما ترتبط بالسعي لتحسين الأوضاع المالية والتعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى البحث عن بيئة عمل ملائمة.

وشددت على ضرورة وضع حلول استراتيجية للاستفادة من هجرة الكفاءات، مؤكدة أن البورد المصري يمثل فرصة ذهبية لتنظيم تحرك الكوادر الصحية المهاجرة بشكل منهجي داخل الدول العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الکفاءات الصحیة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي مصري يكشف.. لماذا أجلت القمة العربية الطارئة؟

مصر – كشف وزير خارجية مصر الأسبق محمد العرابي عن سبب تأجيل القمة العربية الطارئة التي كان مقررا عقدها في العاصمة المصرية القاهرة في 27 فبراير الجاري ليصبح موعدها 4 مارس القادم.

وأعلنت الخارجية المصرية امس الثلاثاء إرجاء موعد عقد القمة العربية الطارئة إلى 4 مارس، مرجعة ذلك لاستكمال التحضير “الموضوعي واللوجستي” للقمة بعد التشاور مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.

وأكد وزير خارجية مصر الأسبق أن تغيير موعد انعقاد القمة الطارئة التي تستضيفها مصر بناء على طلب دولة فلسطين وبتنسيق مصري بحريني بسبب “الارتباطات وازدحام جدول أعمال العديد من قادة الدول العربية” إضافة إلى عقد القمة المصغرة في المملكة العربية السعودية بحضور عدد من القادة العرب.

وأوضح الدبلوماسي المصري السابق أن الحكمة تقتضي وجود وقت فاصل بين قمة الرياض وقمة القاهرة “لبحث المستجدات الجديدة التي قد تطرأ خلال بعد انعقاد قمة الرياض”.

وركز على أن القمة المصغرة التي ستعقد في الرياض في 20 بعد أيام ستحمل العديد من التأكيدات على المفاهيم التي صدرت عن اجتماع وزراء الخارجية ضد فكرة التهجير والتأكيد على أن القضية الفلسطينية “هي الشغل الشاغل للدول العربية”.

وشدد على ضرورة التحرك العربي الفاعل، في ظل زيارة مرتقبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية لإجراء المباحثات الروسية الأمريكية، وهو ما يجب العمل والتنسيق الوثيق بين الدور العربية للخروج بموقف مغاير لخطة التهجير تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد الوزير المصري السابق أن القمة العربية الطارئة ستحمل 4 تأكيدات أساسية وواضحة في مقدمتها تثبيت وقف إطلاق النار، والتأكيد على ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، والتأكيد على رفض التهجير بكافة أشكاله وصوره، والتأكيد على بدء التحرك لعملية سياسية واسعة لإقامة دولية فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة العربية للسلام.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • بحضور رئيس الوزراء.. المستشارة داليا محمود تستعرض أهداف استراتيجية النيابة العامة للتدريب
  • المستشارة داليا محمود تستعرض تفاصيل وأهداف استراتيجية النيابة العامة للتدريب
  • تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني تعلن عن وظائف شاغرة
  • «الرعاية الصحية»: صرف 3 آلاف صنف دوائي بمتوسط 41.5 مليون عبوة شهريا
  • مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
  • الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • دبلوماسي مصري يكشف.. لماذا أجلت القمة العربية الطارئة؟