أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، مناقشة "أفكار جديدة" فيما يتعلق بجهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في أعقاب مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.

وجاء في بيان حكومي أنه تم "عرض أفكار جديدة" من أجل إطلاق سراح الرهائن، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله، إنه عقب مقتل السنوار، "أصبحت قطر حاليا الوسيط الأكثر أهمية في المفاوضات، باعتبار أن أبرز قادة حماس يتواجدون في الدوحة".

وأضاف المسؤول أن العرض الذي تحدث عنه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، "يرتكز على أموال وحصانة لمحرري المختطفين، وهذه الأمور يمكن توفيرها في قطر".

وفي تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مسؤول إسرائيلي إن جثة السنوار التي تحتفظ بها السلطات الإسرائيلية، "ورقة مساومة أخرى" في المفاوضات.

ورفض مكتب نتانياهو تأكيد هذا الأمر للصحيفة، مؤكدا في تصريح مقتضب: "لن ننهي الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا".

فيما دعا منتدى عائلات المخطوفين، نتانياهو، إلى عقد مؤتمر قمة مع الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل، مضيفا أنه بعد مقتل السنوار "الذي شكل عقبة أمام الصفقة، فإن الوقت قد حان لإعادة المختطفين فورا".

كان داخل دبابته.. مقتل ضابط إسرائيلي كبير في غزة وفي وقت مبكر الأحد أعلن الجيش الإسرائيلي، أن عدد السكان الذين غادروا منطقة جباليا شمالي قطاع غزة، وصل إلى أكثر من 5 آلاف شخص، بينما تحدث صحفيون فلسطينيون عن "حصار" عائلات ووضع القوات الإسرائيلية "براميل متفجرة" في الأحياء السكنية.

وميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل ضابط في الجيش برتبة كولونيل، وإصابة آخر بجروح بالغة، أثناء العمليات العسكرية شمالي قطاع غزة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الضابط المقتول هو قائد اللواء "401" في الجيش إحسان دكسا، البالغ من العمر 41 عاماً.

ودكسا من بلدة دالية الكرمل شمالي إسرائيل، وهي ذات أغلبية دُرزية. تم تجنيده في سلاح المدرعات التابع للجيش الإسرائيلي عام 2001.

وواصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة، وقال الجيش في بيان إن قوات الفرقة 162 دمرت في المنطقة بنى تحتية وفتحات أنفاق وقضت على عشرات المسلحين على مدار الساعات الماضية.

وفي وسط القطاع، أعلن الجيش أن غارات جوية أسفرت عن "مقتل أحد عناصر حماس في مجال الهندسة إلى جانب عدد آخر من العناصر شكلوا تهديدا على القوات".

باحث: إسرائيل لم تكترث لقلق أميركا بشأن الأوضاع في غزة واشنطن: الفرصة الآن أصبحت سانحة لإعادة الإعمار في غزة بعد مقتل السنوار

وكان المدير السابق لمؤسسة السلام في الشرق الأوسط، جيفري أرونسون، قد صرح لقناة الحرة، الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية "لم تكترث لقلق" الولايات المتحدة المتزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة.

والثلاثاء، قال مسؤول إسرائيلي في واشنطن، إن إسرائيل "تراجع رسالة من مسؤولين أميركيين كبيرين، طلبا فيها من إسرائيل تحسين الوضع الإنساني في غزة أو المخاطرة بتقييد المساعدات العسكرية".

ويعتقد الباحث الأميركي، أن الدبلوماسية الأميركية "لم تجدِ" نفعاً في تغيير سياسات إسرائيل الحربية، بطريقة تكون متماسكة مع حماية المدنيين وأرواحهم، على حد قوله.

وأضاف: "ليس من الواضح إذا ما كانت الأمم المتحدة ستفرض الفصل السابع والمواد الخاصة للتدخل. لقد رأينا حملة إسرائيلية أثبتت بأنها لا تأبه لكل الإدانات التي أعربت عنها الدول في الأمم المتحدة".

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم الذي شنه مسلحون بقيادة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، تسبب في مقتل نحو 1200 شخص بينهم مدنيين وأطفال واحتجاز 250 رهينة.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة ردا على هجوم حماس أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 42500 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مقتل السنوار قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59

المناطق_متابعات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

أخبار قد تهمك بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية 30 أبريل 2025 - 6:47 مساءً موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس 29 أبريل 2025 - 6:31 مساءً

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
“سنوسع أنشطتنا حتى نصل لنتيجة”

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • حماس تدعو لحراك جماهيري واسع دعما لـ غزة وتندد بتصريحات نتنياهو بشأن رفح
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات