عين تموشنت: توقيف 19 “حراقا” من بينهم 12 من جنسية سورية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالأشخاص بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية عين تموشنت، خلال هذا الأسبوع. من شل نشاط شبكة إجرامية منظمة تتكون من 19 شخصا من بينهم 12 من جنسية أجنبية. كانوا بصدد التحضير للهجرة غير شرعية عبر البحر.
العملية التي نفذها عناصر ذات الفرقة جاءت على إثر تحريات مكثفة، حول معلومات مفادها وجود أشخاص بصدد التحضير للهجرة غير الشرعية إنطلاقا من شواطئ عين تموشنت.
مواصلة للتحقيق، تحت إشراف النيابة القضائية المختصة، مكّن من توقيف 18 مشتبه فيه من عناصر الشبكة الإجرامية المنظمة من بينهم إمرأتان. مع ضبط وسائل ومعدات خاصة بالهجرة غير شرعية عبر البحر “خزان الوقود، سوائل لمحرك قوارب”. بالإضافة إلى مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت. عن قضية الشروع في تهريب المهاجرين ضمن شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عین تموشنت
إقرأ أيضاً:
الدولية للهجرة تطالب بـ"إعادة تقييم" العقوبات على سوريا
شددت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، على أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان "إعادة تقييم" العقوبات الدولية المفروضة عليها وتعزيز دور النساء.
وقالت المديرة العامة للمنظمة أيمي بوب، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الجمعة، بعد عودتها من سوريا إنه "لا بدّ من إعفاءات من العقوبات لدعم جهود الإنماء والإعمار".
وأشارت إلى أن الشعب السوري يعوّل "كثيراً على السيولة النقدية... والرواتب التي يتلقاها الناس في مقابل أعمالهم منخفضة جدّا وغالباً ما تكون غير كافية لتلبية حاجاتهم الأكثر ضرورة".
I'm here in #Damascus, as part of a @UN delegation, at this key moment in the country's history. Syrians are looking ahead with hope to the practical realities of rebuilding their country.#Syria deserves full support of the int'l community, and IOM stands ready to assist. pic.twitter.com/H6PgKuCN6H
— Amy Pope (@IOMchief) December 17, 2024ولفتت إلى "الأثر الكبير للعقوبات على البلد برمّته، لا سيّما على الفئات الضعيفة فيه".
لذا، لا بدّ من "إعادة تقييم العقوبات" التي تطال أيضاً بعض أعضاء الحكومة الانتقالية ولا بدّ من الحرص على أن يتسنّى للأسرة الدولية التعاون معهم بفعالية، بحسب قول بوب.
وأوضحت المديرة الأمريكية للمنظمة الأممية: "نتكلم عن كلّ العقوبات، تلك الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرها".
وشدّدت إيمي بوب على "الدور الأساسي" للنساء في إعادة بناء سوريا، داعية السلطات الجديدة إلى إعطائهن "المكانة المستحقة في المجتمع الجديد".
وحضّت "حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء لأنهن سيضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد"، معربة عن خشيتها من التأثير السلبي لبعض الفصائل الإسلامية.
وقالت: "نحن بحاجة إلى أن يعمل الجميع في سبيل الاستقرار، أن يكون الجميع جزءاً من الحلّ وتشكّل النساء عنصراً أساسياً من هذا الحلّ، لذا من المهمّ تمكينهن".
وتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات الإسلامية المتطرفة وتحاول طمأنة الأسرة الدولية. لكنها تبقى مصنفة "منظمة إرهابية" من جانب الكثير من العواصم الغربية ومن بينها واشنطن.