عين تموشنت: توقيف 19 “حراقا” من بينهم 12 من جنسية سورية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالأشخاص بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية عين تموشنت، خلال هذا الأسبوع. من شل نشاط شبكة إجرامية منظمة تتكون من 19 شخصا من بينهم 12 من جنسية أجنبية. كانوا بصدد التحضير للهجرة غير شرعية عبر البحر.
العملية التي نفذها عناصر ذات الفرقة جاءت على إثر تحريات مكثفة، حول معلومات مفادها وجود أشخاص بصدد التحضير للهجرة غير الشرعية إنطلاقا من شواطئ عين تموشنت.
مواصلة للتحقيق، تحت إشراف النيابة القضائية المختصة، مكّن من توقيف 18 مشتبه فيه من عناصر الشبكة الإجرامية المنظمة من بينهم إمرأتان. مع ضبط وسائل ومعدات خاصة بالهجرة غير شرعية عبر البحر “خزان الوقود، سوائل لمحرك قوارب”. بالإضافة إلى مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت. عن قضية الشروع في تهريب المهاجرين ضمن شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عین تموشنت
إقرأ أيضاً:
سانتوناستاسو: تقدير أصحاب الهمم دفعني للهجرة إلى دبي
دبي: «الخليج»
ألهم نيك سانتوناستاسو، مؤسس «فيكتوريوس إنترناشونال» المتخصصة في التدريب وتطوير الذات، حضور القمة العالمية للحكومات، بروحه المفعمة بالحماس والتحفيز، مجسداً نموذجاً في الإرادة الواعية والقوة الداخلية للتغلب على التحديات، حيث قدم من خلال قصته الملهمة، دروساً في الإرادة والعزيمة لتجاوز الصعاب مهما كان حجمها.
أكد نيك سانتوناستاسو، المؤثر العالمي الذي ينتمي لمجتمع أصحاب الهمم، أن تقدير دولة الإمارات لأصحاب الهمم وثقافتها الداعمة للتمكين، كان الدافع الرئيسي لقراره بترك الولايات المتحدة والاستقرار في إمارة دبي، حيث وجد بيئة تحتفي بالإرادة والطموح، وتوفر الفرص للجميع دون استثناء.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية ملهمة بعنوان «عشرون دقيقة للعشرين عاماً القادمة» ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي عقدت في دبي على مدار 3 أيام تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» واختتمت فعالياتها أمس.
عقلية إيجابية
في البداية استعرض نيك، رحلة حياته التي بدأت بحالة نادرة تُسمى متلازمة اليد والقلب، التي تركته بلا ساقين وبذراع واحدة وإصبع واحد فقط، وهي حالة نادرة أصابت 12 طفلاً عبر مختلف دول العالم، حيث فقد ثمانية منهم حياتهم.
وتناول الدور الكبير لوالديه في تحفيزه وخلق بيئة صحية ومناسبة له، حيث ركزا على احتمالية بقائه على قيد الحياة بنسبة 30% بدلاً من التركيز على احتمالية عدم نجاته بنسبة 70%، مما غرس في ذهنه عقلية إيجابية حثته على التركيز على ما يمكنه تحقيقه بدلاً من التشاؤم تجاه ما لا يستطيع فعله.
وقال: «لقد شجعني والداي على ممارسة حياتي بشكل طبيعي مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام بنفسي، وهذه الطريقة غرست في ذهني عقلية البحث عن الحلول وعدم الخوف من الفشل مع المرونة في مواجهة التحديات».
وأضاف نيك: «حظيت بدعم لامحدود من والديَّ، ووفرا لي بيئة محفزة وداعمة على مواجهة التحديات، ولولا هذه البيئة لم أكن بينكم اليوم».
وقدم نيك، عاملين يمكنهما تغيير حياة الكثير من الناس، حيث يتمثل العامل الأول في البيئة المناسبة للعمل والنجاح والتجريب وعدم الخوف من الفشل».
وذكر أن العامل الثاني هو التركيز على الحل وليس على المشكلة.
وحول اختياره مدينة دبي للإقامة فيها، قال نيك: «إن القرار جاء قبل نحو أربعة أشهر، خلال زيارة قصيرة لأحد شواطئ المدينة، وأثناء تجولي، لفت انتباهي وجود مرافق صحية منفصلة للرجال والنساء، إلى جانب مرفق ثالث لم أتمكن من فهم العبارة المكتوبة فوق بابه، ودفعني الفضول إلى سؤال أحد الموجودين هناك عن معناها، فجاءه الرد بأن هذا المرفق مخصص لأصحاب الهمم».