فائز السليك: وكالة الدعم السريع للعون الإنساني! عليه أولاً ضبط جنوده ومحاسبة المتورطين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بدلاً من أن ينشئ الدعم السريع وكالة للعون الإنساني، عليه أولاً ضبط جنوده ومحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان الكبيرة، والابتعاد عن المستشفيات ومراكز الخدمات.
إن إنشاء وكالة للعمل الانساني يعني عملياً إشراف الدعم السريع على عمل المنظمات الدولية والوطنية في وقت يفترض فيه أن تتدفق الاغاثة يتم عبر الموانئ البحرية ،
وهي مواقع سيطرة الجيش، وعبر نقاط حدودية مع دول الجوار، وبالتالي وضع العمل الانساني تحت دائرة الصراع المباشر، كما يعني مواجهة مخاطر حقيقية حال محاولة كل طرف السيطرة على العون الانساني.
بدلاً من محاولة استخدام الاغاثة كسلاح، يجب الفصل الكامل بين العمل الإنساني والعمل المسلح، أم يا ترى يريد الدعم السريع اعادة انتاج تجارب ( المناطق المحررة في الجنوب، جنوب كردفان، شرق السودان؟) كانت تلك المناطق معزولة عن المركز وخارج سيطرة الحكومة.
وعلى القوى المدنية والسياسية التواصل مع المجتمع الدولي والإقليمي لتحديد مسارات وملاذات آمنة للمدنيين وضمان حمايتهم وتوصيل احتياجاتهم.
لا ازال عند رأي بضرورة انشاء مراكز إيواء خارج دوائر العنف، وتحويل ثقافة توزيع الاعانات الى ثقافة انتاجية بدعم الزراعة، المشاريع الصغيرة المنتجة، الطاقة المتجددة، الصحة والتعليم والأنشطة التجارية؛ مما يساهم في امكانية بروز تجمعات سكانية تجعل الأرياف جاذبة، ومتحررة من التبعات السالبة لسيطرة الدولة المركزية، وبالتالي التمهيد للتحول إلى الحكم الذاتي.
فائز السليك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع
□□ من أجل التوثيق ( ١- ٢ )
□ إذا كان هناك من جماعة قحت/ تقدم، أو غيرهم، من لديه ملاحظات على هذا الرصد فليتكرم بها مشكوراً للاستفادة منها في التوثيق.
□ أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع:
□ أدانوا بيع السلاح للجيش، ولم يدينوا الدولة التي تمد الدعم السريع بالسلاح ولا الدول التي تساعد في توصيله.
□ طالبوا بحظر طيران الجيش، ولم يطالبوا بأي حظر لأي سلاح من أسلحة الدعم السريع.
□ أدانوا دعم بعض قادة القبائل للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض قادة القبائل للدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة قبلنة الصراع بالجيش وداعميه، ولم يوجهوا هذه التهمة للدعم السريع.
□ دعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الجيش، وأدانوا المستجيبين، ولم يدعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الدعم السريع، ولم يدينوا المستجيبين.
□ جرَّموا أي شكل من أشكال “التعاون” مع الجيش، ولم يدينوا “المتعاونين” مع الدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة جلب المرتزقة بالجيش، ولم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمرتزقة.
□ لم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمساجين وحاولوا استخدامهم في تبرئة الدعم السريع من الجرائم ونسبتها إليهم.
□ جرَّموا الوقوف مع الجيش ودعمه معنوياً، ولم يجرِّموا الوقوف مع الدعم السريع ودعمه معنوياً.
□ أدانوا انضمام بعض الحركات المسلحة للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض الحركات المسلحة للدعم السريع.
□ انتقدوا من دعموا الجيش من “غاضبون”، ولم ينتقدوا من دعموا الدعم السريع.
□ هاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الجيش ، ولم يهاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الدعم السريع.
□ جرَّموا مقاومة الدعم السريع عندما يعتدي على القرى، ولم يدينوا أي شكل من أشكال مواجهة الجيش.
□ لم يدافعوا عن الجيش بأي شكل، ودافعوا عن الدعم السريع كثيراً وبرؤوه من عدد من التهم.
□ هاجموا قيادات الجيش وسخروا منهم، وامتنعوا تماماً عن مهاجمة قيادة الدعم السريع والسخرية منها.
□ أطلقوا على الحكومة تسميات تنتقص منها مثل حكومة بورتسودان، واتفقوا مع الدعم السريع على تشكيل “الإدارة المدنية”، وساهموا في تشكيلها، ولم ينابزوها بالألقاب.
□ ساهموا في الحملات الإعلامية ضد الجيش التي نظمها الدعم السريع، وامتنعوا عن دعم الحملات ضد الدعم السريع.
□ سخروا من الجيش وداعميه وسموهم البلابسة، ولم يسخروا من الدعم السريع وداعميه بأي شكل، ولم يسموهم أي تسمية تنتقص منهم.
○ رصد/ إبراهيم عثمان