لليوم الثاني.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
القدس – لليوم الثاني على التوالي، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى، الاثنين، بمناسبة “عيد العرش” اليهودي، تحت حراسة الشرطة.
وقال شهود عيان للأناضول إن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية.
وأضاف الشهود أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية وصلوات في المسجد، إضافة إلى “السجود الملحمي”، حيث يلقون بأجسادهم على الأرض لناحية قبة الصخرة المشرفة.
وأشاروا إلى أن الاقتحامات جرت على شكل مجموعات كبيرة بحراسة من الشرطة الإسرائيلية التي فرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة “عيد العرش” اليهودي الذي بدأ الأربعاء الماضي ويستمر أسبوعا.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن 1780 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، الأحد، بالفترتين الصباحية وبعد الظهر.
وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى لعدة ساعات يوميا ما عدا الجمعة والسبت، رغم المعارضة المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدعو لوقف هذه الاقتحامات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلامية: الإسراء والمعراج تُذكرنا بضرورة حماية المقدسات الإسلامية
قالت الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، إن ذكرى الإسراء والمعراج تذكرنا بعظمة الله ورحمته، وتحثنا على الإيمان والثبات في مواجهة التحديات، مشيرة إلى أن الإسراء والمعراج مُعجزة عظيمة أكرم الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضافت "فارس"، خلال تقديمها برنامج " نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم" أن رحلة الإسراء والمعراج بدأت من المسجد الحرام لمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم أعقب ذلك المعراج من القدس إلى السموات العلى، مشيرة إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت محملة بالكثير من الرموز والدلالات.
وأشارت إلى أن المعراج بدأ من المسجد الأقصى في فلسطين، وليس مكة المكرمة، وهذا يحمل الكثير من الدلالات والمعاني، منها التأكيد على قدسية المسجد الأقصى في الإسلام، وإبراز المكانة الدينية للقدس عبر الزمن، فالقدس هي إنطلاق للنور الرباني في الأرض، وهذه رسالة مهمة للمسلمين بضرورة حماية المقدسات الإسلامية.