"بيئة مكة" تطرح 54 ساعة تطوعية لأكثر من 800 متطوع
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت إدارة القطاع غير الربحي بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة عن إطلاق سلسلة من الفرص التطوعية عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك، حيث تهدف هذه المبادرات إلى تنفيذ مجموعة متنوعة من المشاريع الزراعية والبيئية في مختلف المحافظات، بما يسهم في تحقيق أهداف واستراتيجيات الفرع والمكاتب التابعة له.
من جانبه، أوضح المهندس حسين فلمبان، مدير إدارة القطاع غير الربحي بفرع الوزارة، أن الفرص التطوعية تشمل 9 محافظات، وهي: القنفذة، خليص، الجموم، الليث، أضم، الطائف، العاصمة المقدسة، رنية، والخرمة. وبيّن أن مجموع المقاعد التطوعية المتاحة يتجاوز 870 مقعداً، موزعة على 54 ساعة عمل تطوعية، حيث تنوعت الأعمال بين تنظيف وسقيا المزروعات، زراعة الشتلات في المستشفيات والمساجد ومداخل المحافظات والمدارس، وكذلك تنظيف السدود وسقيا الشتلات المخصصة للماشية.
وأضاف فلمبان أن إدارة القطاع تعمل على دعم كيانات القطاع غير الربحي التي تشرف عليها الوزارة، وتسعى إلى تعزيز التنمية المجتمعية وتحسين كفاءة المنظمات الأهلية، مع التركيز على نشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في مختلف القطاعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة بيئة مكة ساعات تطوعية
إقرأ أيضاً:
حملة تطوعية لتشجير البصرة وضفافها
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
انطلقت هذه الحملة الوطنية منذ عام 2023 تحت شعار (من أجل بصرة خضراء) بجهود تطوعية من لتحسين الواقع البيئي في البصرة. .
وقد انفرد المهندس الزراعي الاقدم (محمد فالح شبيب البيضاني) بقيادتها وتوجيهها في حدود إمكاناته المتواضعة، وبمشاركة مجتمعية مخلصة، فنجح مع فريقه في زراعة آلاف الأشجار في الساحات والشوارع العامة، وفي الأحياء السكنية، وداخل المؤسسات العلمية والتربوية (بضمنها رياض الأطفال حتى الجامعات)، وفي دور العبادة ودوائر الدولة المدنية والعسكرية. .
شملت حملتهم التطوعية توزيع بذور الأشجار المحلية، والبذور المقاومة للظروف المناخية القاسية (مجاناً داخل البصرة، وبعض المحافظات الأخرى)، وذلك في إطار نشر ثقافة التشجير والوعي البيئي. .
نذكر أيضاً ان الحملة توجهت نحو تعزيز الغطاء النباتي الساحلي، اعتمادا على غرس شجيرات المانگروف (Mangrove) على سواحل دلتا شط العرب في مدينة الفاو، لأهميتها البيئية والاقتصادية العالية، ودورها في حماية السواحل، وتحسين جودة المياه، ومكافحة التغير المناخي، وإضفاء الطابع الجمالي على سواحلنا البحرية. .
وقد تكللت جهودهم، بغرس شجيرات المانگروف في المواقع التالية:
ولا تزال الحملة مستمرة في التوسع باتجاه سواحل مصب شط العرب في حوض الخليج العربي، وتسعى لدعم النظام البيئي الساحلي وتعزيز استدامته. وهي بطبيعة الحال حملة تطوعية شعبية غير حكومية، لكنهم يتطلعون إلى تثبيت هذه النشاطات ضمن المشروع الوطني لزراعة المانگروف على السواحل العراقية، بإشراف مديرية البيئة في البصرة، ويتطلعون للتعاون مع المؤسسات المعنية، وذلك لما يحمله مشروعهم من فوائد لا تحصى على المدى البيئي والاقتصادي. .
من هنا نهيب بالجهات المعنية تقديم الدعم والعون لهذه المجموعة التي عملت ومازالت تعمل مجانا بلا مقابل. ينبغي على اقل تقدير تخصيص سيارة او سيارات لنقلهم وتخفيف الأعباء عليهم. وتوفير مستلزمات الدعم والإسناد على قدر المستطاع. .