الذكرى الـ 57 لإغراق المدمرة إيلات.. ولواء بحري سابق: العملية كسرت الغطرسة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال لواء أركان حرب محفوظ طه مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق ونائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس سابقا، إن تاريخ عيد القوات البحرية المصرية يوافق ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية «إيلات» في 21 أكتوبر عام 1967، وهذه المناسبة تعتبر عالمية، إذ إنه حينها كانت أول مرة يسجل بها التاريخ العسكري البحري أول أول هجوم بالصواريخ المضادة لسفن الصد كان من لانش صواريخ مصري.
وأضاف «مرزوق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «كنا نعاني من هزيمة قاسية عقب النكسة بسبب حرب لم تخوضها القوات المسلحة»، مشيرا إلى أن عملية تدمير «إيلات» كانت بمثابة إغراق للغطرسة الإسرائيلية، فكان حينها يدخل العدوان المياه الإقليمية ويخرج منها كيفما يشاء والتصرف بشكل مخالف للقانون الدولي باعتبار أنه لا يوجد من البحرية المصرية.
القوات البحرية تحتفل بذكرى تدمير المدمرة إيلات في عيدها 57 إذاعة الاحتلال: اعتراض هدف جوي كان في طريقه إلى إيلات جنوبي إسرائيلوتابع: «تدمير «إيلات كان له صدى عالمي كبير، وكل البحريات حول العالم بدأت تدرس موضوع استخدام الصواريخ ضد سفن الصد، فضلا عن تغيير نظم الدفاع ضد الصواريخ».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصادية لقناة السويس نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس رئيس الهيئة الاقتصادي القناة الأولى والفضائية المصرية المدمرة الإسرائيلية إسرائيل السويس الاقتصاد اقتصادية القوات المسلحة قناة السويس إغراق المدمرة إيلات عيد القوات البحرية
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن إفشال هجوم على قيادة القوات البحرية في اللاذقية
علنت وزارة الدفاع السورية، مساء الجمعة، إفشال هجوم لـ"فلول" النظام المخلوع على قيادة القوات البحرية في مدينة اللاذقية، وذلك بالتزامن مع تصدي قوات الأمن العام لهجوم آخر استهدف المستشفى الوطني في المحافظة الساحلية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "قواتنا تتمكن من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية، وتعيد الاستقرار للمنطقة".
من جهته، قال مصدر أمني في اللاذقية إن "هجوم من قبل فلول النظام البائد استهدف المشفى الوطني باللاذقية"، لافتا إلى أن قوى الأمن العام بالتصدي للهجوم، دون مزيد من التفاصيل.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فجر السبت لحظات وقوع الاشتباكات في أحد الطرقات المحيط بالمشفى الوطني في اللاذقية.
اشتباكات عند المشفى الوطني باللاذقية بين فلول الاسد و قوات الامن العام pic.twitter.com/yFytTNYh5B — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 8, 2025
وكانت وزارة الصحة السورية كشفت عن تعرض 6 مستشفيات في ريفي اللاذقية وطرطوس لاعتداءات من قبل فلول النظام المخلوع الليلة الماضية، وفقا لوكالة "سانا".
وتشهد منطقة الساحل توترات أمنية على خلفية مقتل عناصر في الأمن العام وجرح آخرين في كمائن وهجمات نفذتها مجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع في ريف اللاذقية.
إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس حتى الساعة العاشرة من صباح السبت، وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي أول تعليق على التطورات، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.
وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مؤكدا أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".
وقال الرئيس السوري؛ إن "ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا. وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا"، مؤكدا أن "كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا".
وأضاف أن "أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم"، مشيرا إلى أنه "رغم ما تعرضنا له من غدر، فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي".
وطالب جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، مشددا على ضرورة إخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.