قال لواء أركان حرب محفوظ طه مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق ونائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس سابقا، إن تاريخ عيد القوات البحرية المصرية يوافق ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية «إيلات» في 21 أكتوبر عام 1967، وهذه المناسبة تعتبر عالمية، إذ إنه حينها كانت أول مرة يسجل بها التاريخ العسكري البحري أول أول هجوم بالصواريخ المضادة لسفن الصد كان من لانش صواريخ مصري.

وأضاف «مرزوق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «كنا نعاني من هزيمة قاسية عقب النكسة بسبب حرب لم تخوضها القوات المسلحة»، مشيرا إلى أن عملية تدمير «إيلات» كانت بمثابة إغراق للغطرسة الإسرائيلية، فكان حينها يدخل العدوان المياه الإقليمية ويخرج منها كيفما يشاء  والتصرف بشكل مخالف للقانون الدولي باعتبار أنه لا يوجد من البحرية المصرية.

القوات البحرية تحتفل بذكرى تدمير المدمرة إيلات في عيدها 57 إذاعة الاحتلال: اعتراض هدف جوي كان في طريقه إلى إيلات جنوبي إسرائيل

وتابع: «تدمير «إيلات كان له صدى عالمي كبير، وكل البحريات حول العالم بدأت تدرس موضوع استخدام الصواريخ ضد سفن الصد، فضلا عن تغيير نظم الدفاع ضد الصواريخ».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقتصادية لقناة السويس نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس رئيس الهيئة الاقتصادي القناة الأولى والفضائية المصرية المدمرة الإسرائيلية إسرائيل السويس الاقتصاد اقتصادية القوات المسلحة قناة السويس إغراق المدمرة إيلات عيد القوات البحرية

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية

الثورة نت/..

قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.

وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.

ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.

وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.

وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.

مقالات مشابهة

  • انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • القوات الإسرائيلية أطلقت ليلا رشقات رشاشة بإتجاه أطراف شبعا
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • غزة - استشهاد الصياد محمد صيام برصاص البحرية الإسرائيلية
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • القوات البحرية المشتركة تضبط أكثر من 400 كيلوغرام من المخدرات في بحر العرب
  • ملتقى إدراك يواصل فعالياته بلقاء ملهم مع أبطال البحرية المصرية
  • استمرار فعاليات ملتقى «إدراك» بلقاء أبطال البحرية المصرية |صور
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك استئناف القوات المسلحة حظر عبور السفن الإسرائيلية